أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - انقذوا مسودات المؤلفات لكتاب البصرة من الضياع














المزيد.....

انقذوا مسودات المؤلفات لكتاب البصرة من الضياع


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


بحّت اصواتنا ونحن ننادي بمطبعة للبصرة .
لقد حضرت للمحافظة بعد سقوط النظام بسنتين دار نشر ضخمة مدعومة من احدى المرجعيات الدينية مقرها بلندن وطلبت منهم ان ينشئوا فرعا لهم في البصرة فاجابني كبيرهم ( الوضع الامني يمنعنا ) فاجبتهم كلفوا احدا نيابة عنكم فلم يستجيبوا .
وتعذر علي فهم اصرارهم بالنشاط بانكلترا فيما نحن بامس الحاجة لدعمهم للمنشورا ت.
بعدها اتصلت بجهات وذوات عدة تستطيع ان تساهم بنشر الكتب ولم اجد اية استجابة .
مؤخرا شرعت محافظة البصرة باصدار سلسلة من الكتب مشروطة ضمن مبادرة ( البصرة تاريخ عريق وثقافة متجددة ) وهو جهد يستحق الثناء لكن العناوين التي طبعت قليلة والشروط لتقبل الكتاب مقيدة لان المسودات المقبولة ينبغي ان تختص بالبصرة .
مثل واحد يكفي فالكاتب البصري احسان وفيق السامرائي صاحب كتاب (لوحات من البصرة: عبير التوابل والموانئ البعيدة ) لديه اكثر من خمسين مسودة كتاب وتساءل حين زرته وقد تقدم به العمر عن مصير مؤلفاته بعد رحيله معبرا عن قلق شديد.
تمكن الدكتور الشاعر حيدر الكعبي البصري المغترب في امريكا من انقاذ بعض نتاجات الكتاب البصريين الذين غيبهم النظام السابق او رحلوا بسن مبكرة في كتابه (اعمدة النيران الخضراء ).
تفتخر الامم بمبدعيها وربما تحافظ على سطر او توقيع لبيكاسو ورغم ان النت سلاح فتاك ضد ضياع المؤلفات واللوحات فهو لا يكفي .
ان البصرة كنز خفي لألاف النتاجات الادبية والفنية والفكرية لم يتم اكتشافه بعد .
ولا اطلق حكما لتقييم مكانتها بل اشارة لكمياتها .
لا انكر موجة المطبوعات ولكن اغلبها كتب دينية تدعمها جهات متنفذة .
اما غالبية المؤلفات الاخرى خارج هذا الاطار فهي في انتظار المنقذين .
انظر للكم المتراكم من الاطاريح الجامعية في العراق لن تجد منها الا عناوينها فكيف ستحترمنا مراكز البحث الاجنبية وجامعات العالم وهي مودعة في الظلام .
مرة قصدت سوق ابي الخصيب والتقيت مصلح ماكنات خياطة بمحله واتضح انه دكتور بيطري انجز مؤلفين باختصاصة .
وفي مرة سألت دكتورا تقاعد من جامعة البصرة مختصا بالاسماك حول التغيرات بسلوكها بشط العرب فارسل لي مسودة كتابه فحزنت لمثل هذا الجهد الذي يتعذر عليه رؤية النور .
دور النشر التي توسعت بالعراق كالعشب لا تطبع الا لكاتب شهير بعضها تطبع بسعر متواضع اعدادا محدودة مائة كتاب مثلا وهي ليست معنية بمشاركة الكتاب بمعارض دولية او عربية وكثير منها ساهم بنشر كتب لاقلام هابطة وصنع كتابا وهميين .
ان الديمقراطية في العراق سلاح ذو حدين فمن جهة تنفس الكتّاب من مقص الرقيب او شجبه للمؤلفات او منعه, ومن جهة اخرى عدد هائل من الكتّاب وان لم ينتموا .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة البحث عن مؤلفات البريكان بعد فقدانهاج2
- هل ساهم التخلي عن الوزن بتدهور الشعر العربي
- كتاب اساس البلاغة للزمخشري
- قصة البحث عن مؤلفات البريكان بعد فقدانها ج1
- عزوف الاكاديميين عن الكتابة والنشر
- لماذا المقالات القصيرة
- الهوس بالحداثة حرمنا من سحر الواقعية
- اين سيكون مصير لوريات الاصدارات القصصية
- علاقة الشعر الفصبح بالشعر الدارج
- الجذور السيكولوجية للاهتمام ببيت شعر او قصيدة
- الشيئية في الادب البصري
- سرقة رأس جثة في العراق
- ظاهرة النقد الادبي في الفيسبوك
- مطلع قصيدة تعلل لمظفر النواب ليست له
- ذ كيم از اوفر قصة
- اشلاء القنبلة اليدوية
- مشروع لطباعة الكتب بالبصرة بسعر زهيد
- كيف تحمي طفلك من اللواط والمؤذن متهم
- بقطع ساقه صار غنيا
- الجميلات النائمات اسطورة شهوانية


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - انقذوا مسودات المؤلفات لكتاب البصرة من الضياع