لا احد يستطيع وقف جرائم الابادة الصهيونية الامريكية ضد اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عشرة بعد المائة من الايام وما يزال الصهاينة يرتكبون المجازر ضد ابناءنا في غزة ولا احد حتى اليوم استطاع ايقاف هذا العدوان الظالم، مائة واكثر من الالاف من الشهداء والجرحى واثني مليون نازح، هدم كافة البيوت وخاصة منطقة الشمال، وتجويع الناس وقتلهم بكافة الوسائل في قصف اجرامي صهيوني امريكي لقتل الناس في سابقة خطيرة لم يشهدها التاريخ. وتبث مباشرة للجميع.
لكن اين الحكومة الفلسطينية واين وزرائها؟ لم نرى وزيرة الصحة وقد دمر كل شىء من مرافقها ولم يتوفر اية ادوية وخاصة البسيطة مثل المخدر، واين وزير العدل الذي سبقته جنوب افريقيا وسبقه السيد الافريقي اي وزير العدل الجنوب افريقي لمحاكمة دولة الاحتلال العنصرية والارهابية.
واين العرب ودولهم؟ واين اتفاقيات الدفاع المشترك واين العروبة واين العرب والشعوب العربية، فقط نقارنهم في شعوب الغرب الذين لا يزالوا يتظاهرون دون ملل وكلل.
واين المسلمين شعوبا وحكام؟ واين الاسلام واين عناصر الاسلام التي تحثهم على نصرة اخوانهم وهم يتسابقون الى المساجد، ومن يقول لا عذر او عذر لديهم نقول ان هناك اليمن ولبنان اللتان دخلتا الحرب نصرة لاهل واطفال غزة.
واين مؤسسات حقوق الانسان التي لا تتحرك سوى مع رغبات امريكي ضد بعض الشرفاء؟ واين الامم المتحدة ومؤسساتها التي لا نراها الا ضد الضعفاء ولتنفيذ رغبات امريكا؟ واين مؤسسات المجتمع المدني التي صدعتنا باتفاقيات الخلاعة والسلوك الانحلالي ولم نسمع لهم اي صوت وينتظرون ادانة المقاومة للحصول على التمويل الذي يعبىء جيوبهم.
واين القيادة الفلسطينية التي لم نسمع لها صوتا سوى تقاتل من اجل التمثيل ومن اجل المقاصة، كيف ستقول لاهل غزة سوف احكمكم وقد تركتهم دون معين؟ ومن يقول انهم عاجزون عن فعل شىء هو انسان منافق لدينا الكثير لصد هذا العدوان في غزة والضفة. وقد طالبناهم بالدفاع عن الناس التي تقتل فظهروا لشتم المقاومة ونعتها بالارهاب، ماذا يريدون؟
غدا سنرى القرار عن محكمة العدل الدولية وايا يكن فانه يكفي ان جنوب افريقيا اخرست العرب وذهبت الى المحكمة، وقتلت كبرياءهم وهزمت مرة اخرى خيانتهم. مع انني لا ارى فيه اي تاثير وسوف تتهرب امريكا الظالمة واسرائيل من تنفيذ الاحكام وسوف يجدون منافذ او يستعلون في القوة كما كل مرة.
الكل بلا استثناء منافق وقد خذل اطفال غزة، ولن يوقف هذا العدوان الا المقاومة كما نرى او قوة تخرج من احضان الشرفاء.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات