حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
الحوار المتمدن-العدد: 1746 - 2006 / 11 / 26 - 11:08
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تواصل العصابات الطائفية الارهابية, عصابات عبد العزيز الحكيم وايمن الظواهري , اعمال القتل الجماعي بحق ابناء شعبنا العراقي , فكانت تفجيرات مدينة الكادحين -الثورة وما اعقبها من مجزرة في مدينة الحرية , حلقة في سلسلة حملات القتل الهمجي التي تنفذها هذه العصابات الطائفية الارهابية السوداء بحق الكادحين
ان العصابات الطائفية القذرة هذه , الموغلة في الجريمة ضد الانسان العراقي , تتوهم بجرائمها البشعة هذه, أنها ستكون قادرة على الوصول الى هدفها الاسود في تقسيم العراق الى امارات طائفية عنصرية
ان العصابات البارزانية الطالبانية العنصرية العميلة تقوم بدور صب الزيت على نار الحرائق المشتعلة على يد عصابات الحكيم والظواهري مستهدفة التعجيل في انجاز عملية تدمير وتفتيت الجمهورية العراقية , جمهورية ثورة 14 تموز 1958 المجيدة
ان فلول البعث الفاشي المهزوم تقوم بدور مشعل الحرائق والتي اصبح المواطن العراقي وقودا لها , متوهمة بأن هذه الاعمال البربرية ستعبد لها طريق العودة المستحيلة الى حكم البلاد
لقد كان تصدي القوى الوطنية الديمقراطية العراقية لقوى مثلث الشر الاحتلال الارهابي -الطائفي - العنصري تصديا ضعيفا , ولم يرتق الى مستوى التحدي الذي يواجهه الشعب العراقي
يقع اليوم على عاتق القوى الوطنية الديمقراطية العراقية, واجب التصدي الحقيقي لقوى الشر هذه , مما يستلزم الاقدام على خطوات جريئة في وضع حد لهذه القوى الطائفية العنصرية الارهابية العميلة
ان ادانة هذه الاعمال البربرية لم يعد كافيا , فقد تمادت هذه القوى الشريرة بافعالها الهمجية , واصبح من الواجب الوطني التصدي لها بكل الامكانيات , فالقضاء على مثلث الشر هذا ,هو الطريق الوحيد لانقاذ الشعب والوطن من الابادة والتفتيت
الموت للقتلة
المجد للشهداء
عاش الشعب العراقي المجيد
يحيا الوطن ويسقط الاحتلال
#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟