|
احلام عصابات خامنئي الوردية.. ستتحول الى كوابيس في الدول العربية
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 12:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إيران... حديث كبير وعصا صغيرة
الجمعة 19 يناير 2024
تعذيب حول الحلبة! هكذا وصف أنطوان بلوندين، الذي ربما يكون أعظم كاتب رياضي فرنسي معاصر، معاناة عشاق الرياضات القتالية، فهم ملتصقون بجانب الحلبة، يشاهدون القتال، يرون أو يتخيلون أنهم يرون أخطاء الخصوم في الحلبة، ويتمنون لو كانوا في الحلبة لتوجيه اللكمات الصحيحة، ويسيطر عليهم الإحباط لأنه ليس بمقدورهم سوى الصراخ: «أوه لا! أوه لا!».
تعكس هذه الحالة المزاجية التي وصفها بلوندين كذلك مشاعر الجنرالات الذين يمكنهم إخبارك أين أخطأ كورش الكبير، والإسكندر، وقيصر، ونابليون، ناهيك بالمارشال فون باولوس.كما يعكس ذلك التوصيف المزاج الحالي لقيادة الجمهورية الإسلامية في طهران، فعلى امتداد عقود، دأبت هذه القيادة في الحديث عن «المعركة النهائية» ضد «العدو الصهيوني» و«الشيطان الأكبر» الأميركي، علاوة على سخريتها من الجميع لعدم انضمامهم إلى «جبهة المقاومة» التي تقودها طهران، أو على الأقل توجيه ضربة إلى «القوة العالمية المتغطرسة» وحلفائها.
كما لم يفوّت «المرشد الأعلى» آية الله علي خامنئي، أي فرصة للسخرية من أو انتقاد العرب، بمن في ذلك الفلسطينيون، لعدم شنَّهم حرباً ضد «أعدائنا المشتركين».
الأسبوع الماضي، ادّعى المتحدث باسم «الحرس الثوري»، الجنرال رمضان شريف، أنه لولا الجنرال الراحل قاسم سليماني و«عبقريته العسكرية»، لكان تنظيم «داعش» قد أقام إسرائيل ثانية في الشرق الأوسط. وأضاف أن تأسيس إسرائيل الأولى جرى إنجازه بسهولة، لأن الجنرال سليماني لم يكن موجوداً عام 1948.
وعلى مدى أربعة عقود، استضافت طهران مؤتمرين سنويين: «نهاية إسرائيل» و«عالم من دون أميركا». كما أنفقت مبالغ ضخمة على شخصيات طفيلية من مختلف أنحاء العالم. ووفّرت لهم السفر في الدرجة الأولى، والإقامة في فنادق 5 نجوم، وأغدقت عليهم هدايا من الكافيار والسجاد الفارسي، كي يُلقوا في المقابل خطابات نارية ضد الصهاينة وأنصار «الشيطان الأكبر».
ونشر «المرشد الأعلى» كتاباً أكد فيه أن إسرائيل «ستختفي» بعد 25 عاماً، مما دفع بلدية طهران إلى تركيب ساعة إلكترونية لحساب الدقائق المتبقية حتى اختفاء إسرائيل الموعود.
عام 2018 تساءل خامنئي المحبط بصوت عالٍ عن سبب عدم قيام الجماعات الفلسطينية التي تولّى تمويلها وتسليحها، بأي شيء ضد «العدو الصهيوني». وحثّ الفلسطينيين في الضفة الغربية على إطلاق انتفاضة مسلحة ضد السلطة الفلسطينية.
ومع ذلك، تمتع «العدو الصهيوني» طوال الوقت بمطلق الحرية في اغتيال عناصر النظام داخل طهران، وقتل ضباط «الحرس الثوري» الإيراني والمرتزقة التابعين له من العراقيين والسوريين واللبنانيين والأفغان داخل سوريا، متى وأينما شاء. وخوفاً من الانجرار إلى صراع أكبر قد يعجز نظامه عن التعامل معه، أبقى «المرشد الأعلى» أتباعه في لبنان وسوريا واليمن الشمالي مقيدين بإحكام.
لقد وجد ضالته المنشودة في عالم الخطابة فقط، مع الاستلقاء أرضاً.
إلا أنه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حدث شيء قض مضجع آية الله: شنَّت جماعة «حماس» الهجوم الأكثر ضراوة بتاريخ إسرائيل منذ تأسيسها. في البداية، سعى آية الله للظهور إلى جانب الفريق الذي بدا أنه يفوز. وجاء هذا الموقف بناءً على الافتراض أن الجولة الجديدة من القتال بين «حماس» وإسرائيل ستنتهي على النحو نفسه الذي انتهت به الجولات السابقة، أي في غضون بضعة أيام من خلال اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار.
بقلم الكاتب الصحافي الايراني امير طاهري
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط
اخبار ذات صلة بالموضوع مئات الآلاف يتظاهرون في إقليم كردستان العراق تنديدًا بهجمات إيران على أربيل https://www.iranintl.com/ar/202401212281
صحف إيران: صدمة بعد مقتل قادة الحرس الثوري.. والاقتصاد فقد قوته.. وهجمات إيران خدمت إسرائيل https://www.iranintl.com/ar/202401214949
إيران أنفقت 48 مليار دولار في الحرب السورية.. ما المكاسب التي حصلت عليها؟
23 فبراير 2020
مثّل اندلاع الحرب السورية في 2012، فرصة لإيران لزيادة نفوذها في سوريا، وكان هذا مدفوعًا بأهمية سوريا الاستراتيجية، ودورها في ضمان استمرارية الممر البري من طهران إلى بيروت، ووصولها إلى المياه الدافئة لشواطئ البحر الأبيض المتوسط.
لقد استغلت إيران كل قدراتها المالية والعسكرية لحماية رئيس النظام السوري بشار الأسد، ولتنفيذ الاتفاقيات التي تضمن مصالحها في سوريا لعقود قادمة، وتوسع نطاق الدعم الإيراني من الدعم الاستشاري إلى المالي والعسكري.
وفي الوقت الذي يموت فيه الشعب الإيراني من الجوع والفقر، وهذا ما أكدته مؤخرًا موجة الاحتجاجات في طهران والعديد من المدن الأخرى، تسعى الحكومة الإيرانية إلى مد يد العون، للنظام السوري لضمان بقائه.
وأظهرت دراسة أجراها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "شبكات التسلل الإيرانية في الشرق الأوسط"، أن إيران تولي أهمية عسكرية واستراتيجية لميليشياتها المنتشرة في المنطقة أكثر من اهتمامها ببرامج الصواريخ والنووية.
حجم الانفاق في سوريا وقدرت الدراسة إجمالي إنفاق إيران على أنشطة ميليشياتها في سوريا والعراق واليمن بحوالي 16 مليار دولار سنويا، بينما ينفق النظام الإيراني حوالي 700 مليون دولار سنويًا على ميليشيات حزب الله في لبنان.
وفقاً لمسؤولين إيرانيين، أنفقت طهران مبالغ هائلة في سوريا، تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وفقاً لموقع ومجلة السياسة الخارجية.
موقع "iranwire" أكد أن أحد أهم نفقات إيران في سوريا هو تسليم النفط والمنتجات النفطية إلى قوات الأسد، ويتم ذلك في إطار "حد ائتماني" فتحته إيران لسوريا، والذي يتراوح حسب وسائل الإعلام الإيرانية من 2-3 مليار دولار في السنة، مع منح حد ائتماني إجمالي يصل إلى 6 مليارات دولار في السنة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية، التي حددها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنحو 2.5 مليار دولار في السنة.
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع الحرة
اخبار ذات صلة بالموضوع مسؤول باكستاني لـ "إيران إنترناشيونال": إيران دولة متغطرسة.. ونحن لسنا العراق أو سوريا https://www.iranintl.com/ar/202401218459
جندي إيراني يقتل 5 من رفاقه في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران https://arabic.euronews.com/2024/01/21/iranian-soldier-kills-5-comrades-southeastern-kerman-city-where-is-attack-killed-tv
عربدة إيرانية- حوثية في البحر الأحمر
السبت 20 يناير 2024
هل تدرك الميليشيات أن عمالتهم لطهران لن تحميهم من العقاب ولن يكون بمقدورهم الهرب من حرب إلى حرب
أوقفت خطوط شحن مختلفة عملياتها وحولت مسار سفنها بعيداً من البحر الأحمر (أ ف ب)
من خلال مراقبة القدرات العسكرية البحرية الحوثية التصاعدية يتضح يوماً عن يوم تلك الحقيقة التي ظلت ترددها القيادة اليمنية منذ أكثر من عقد حول أن إيران ليست في حاجة إلى القدرات النووية أكثر من تطلعها لإحكام السيطرة على مضيقي هرمز وباب المندب.
ومع مرور السنين تحقق العالم من أن قدرات نظام الملالي على إحكام السيطرة على مضيق هرمز باتت واقعاً يحول دونه الوجود العسكري الأميركي القوي في المنطقة، ولكن في المقلب الآخر فإن السيطرة الإيرانية على باب المندب هي عملية تجري على قدم وساق، وهي قيد التطور والتقدم بحسب خطة النفس الطويل المتدرجة للتوسعية الإيرانية.
وحينما كانت الحكومة اليمنية تطلق هذه التحذيرات لم يكن العالم ليعبأ لها، بل كانت أميركا والدول الصديقة الأخرى تقلل من أهمية الخطر الإيراني، وتسقط في فخ السردية الإيرانية المنتشرة في العالم عبر لوبياتها الفاعلة في العواصم الغربية الكبرى من أن إيران لا ترتبط بعلاقة رحمية مع هذه الميليشيات، بل إنها تتعاطف معها من زاوية حقوق مطلبية مشروعة تنادي بها، ومن هنا كانت الرسائل التي تطلقها العواصم الغربية متناقضة ومتضاربة حيال سرطان التوسعية الإيرانية.
وحينما تحركت السعودية لحماية مصالحها الاستراتيجية وأمنها القومي، كان الموقف الغربي على القدر ذاته من التناقض، وممارسة الضغوط لإيقاف الحرب، ومع اقتراب لحظة الحسم في الحرب اليمنية، وبينما كانت القوات المشتركة على مشارف تحرير الحديدة، تزايدت الضغوط من الأصدقاء، وتعالي الصراخ في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان حول مأساة إنسانية وشيكة، وموت محدق بالملايين جراء المجاعة باعتبار الحديدة شرياناً حيوياً للعون الإنساني.
مارس الأصدقاء قبل الأعداء الضغوط لوقف جهد كان سيضع نهاية للحرب اليمنية، وبقيت الحديدة جوهرة بيد المشروع التوسعي الإيراني وتحت سيطرة عملائها، وهي اليوم شرياناً لوجيستياً ومنفذاً حراً لحركة قيادات الحرس الثوري وقيادات "حزب الله" من وإلى اليمن.
اليوم يصرخ المجتمع الدولي جراء الاعتداءات الحوثية المتكررة على الملاحة الدولية، وما يترتب عنها من تعطيل التجارة الدولية ورفع أسعارها على مستوى العالم بأكثر من 30 في المئة نتيجة كلفة الشحن والنقل عبر رأس الرجاء الصالح.
ولم يلتفت أحد من المدافعين عن العمل الإنساني إلى أن الحديدة توقف العمل الإنساني فيها، ولا من يتحدث عن المجاعة وموت الملايين، وأقولها بصراحة لو لم تكن حرب إسرائيل المجرمة ضد المدنيين في غزة عذراً للحوثيين، لكانوا هم وسادتهم في إيران قد اخترعوا سبباً آخر لقرصنتهم للملاحة الدولية، وإحكام إغلاق الممر المائي إلا لمن يريدون له المرور، وربما فرض جبايات، أمام صمت العالم.
بقلم خالد اليماني وزير الخارجية اليمني السابق
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية
مقال ذات صلة بالموضوع كيف أصبحت إيران مخلب قط في المنطقة – بقلم ادهم ابراهيم https://www.alarab.co.uk/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%84%D8%A8-%D9%82%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحارس الطائر حمود سلطان.. في -دوحة آسيا- وفي كل مكان
-
عصابات الزمرة الخمينية.. من بطش وقتل النساء الى التجارة بالق
...
-
اوجه الشبه بين أزمة مانشيني مع اللاعبين وتشفير الدوري السعود
...
-
بريطانيا واميركا تحصدان ثمار سيطرة الزمرة الخمينية على ايران
...
-
محمد بن فارس وضاحي بن وليد.. من روّاد فن الصوت في الدول الخل
...
-
بريطانيا واميركا تحصدان ثمار سيطرة الزمرة الخمينية على ايران
-
استراليا موطن الطيور والحيوانات الجميلة والفريدة
-
من سجون البحرين المفتوحة.. الى سجون ايران الرهيبة
-
مخاطر واضرار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي والذكاء
...
-
ثورة المرأة الافغانية والايرانية.. ضد طالبان والزمرة الخميني
...
-
ممارسة رياضة المشي.. لخفض نسبة الكولسترول والسكري
-
جرائم الانجليز والأميركان.. في فيتنام والعراق وايران
-
حمّامات شعبية أيام زمان.. بين مدن العراق وايران
-
خامنئي والأسد ونصر اللات.. مافيا تجارة وتهريب المخدرات
-
سوق القيصرية في البحرين والسعودية.. ايقونة تاريخية منذ القرو
...
-
جرائم وفضائح عصابات خامنئي.. بحق الشعب الايراني والعربي
-
قرية مملكة البحرين التراثية.. بين الماضي الجميل والأبعاد الح
...
-
الديكتاتور اردوگان وخامنئي الطاغية.. وجهان لعملة واحدة!؟
-
حكاية السيدة صاحبة الثروة الخيالية.. والشعب اليمني بعيداً عن
...
-
استمرار جرائم عصابات خامنئي.. بحق الشعب الايراني!؟/2
المزيد.....
-
5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
-
من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفا
...
-
مراسل CNN في مكان سقوط الصاروخ الحوثي في تل أبيب.. ويُظهر ما
...
-
المغنية إليانا: عن هويتها الفلسطينية، تعاونها مع كولدبلاي، و
...
-
هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار
...
-
ناقد للإسلام ومتعاطف مع -البديل-.. منفذ هجوم ماغديبورغ بألما
...
-
القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارج
...
-
الجيش اللبناني يتسلم مواقع فصائل فلسطينية في البقاع الغربي
-
صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 45.227 شخصا منذ بد
...
-
إدانات عربية ودولية لحادثة الدهس بألمانيا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|