أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مجلس الاعيان والحكماء














المزيد.....


مجلس الاعيان والحكماء


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الشيخ محمد اليعقوبي في دعوته الى تشكيل " مجلس الاعيان والحكماء " وفق تقنين دستوري ...

تمحور ما طرحه محمد اليعقوبي بعدة محاور ذكرت في موقعه اختصارا لكلمته على شكل نقاط هذ نصها :

1- حل النزاعات والصراعات التي تحصل بين العشائر كالذي حصل مؤخرا في شمال البصرة وادى الى مقتل وجرح العديد من الاشخاص وترويع المدنيين والابرياء وانقطاع ارزاق المئات من الناس وفصل عدد كبير من الموظفين وطلبة الجامعات لعدم قدرتهم على الدوام وغير ذلك من التداعيات.

2- المشاركة في تعبئة المقاتلين لصد الارهاب ودحره وحماية النفوس والاعراض والممتلكات من الفساد والتخريب .

3- بذل الجهود في اقناع الكثير من الشباب الذي تورطوا في الانضمام الى الجماعات الارهابية بسبب غسيل الدماغ الذي تعرضوا له والحرمان الذي يعيشونه فيقوم المجلس بترشيدهم وكفالتهم واعادة دمجهم في المجتمع والسعي لإيجاد حياة كريمة لهم .

4- حفظ وحدة المجتمع وتماسكه وردم الفجوات التي يصنعها البعض لمصالح يراها، ولأن الكثير من العشائر تضم تنوعاً طائفياً داخلها وعلاقات المصاهرة وروابط اجتماعية فيما بينها على تمام مساحة العراق فإنها أقدر من ألف مؤتمر للمصالحة الوطنية على حفظ هذه الوحدة وإعادة كلمة الاخوّة لأبناء الوطن الواحد، ولدينا نموذج صالح على ذلك في التعاون الصادق بين اهالي بلد والضلوعية مما جعلهم قادرين على مقاومة كل هجمات الارهابيين الشرسة على الضلوعية طيلة ستة اشهر حتى قضوا عليها تمام بفضل الله تبارك وتعالى .

5- بث الروح الوطنية ومقاومة مشاريع التقسيم والتفتيت التي ينادي بها البعض في داخل العراق وخارجه، وان انتشار العشائر على تمام محافظات العراق كفيل بحفظ وحدة العراق والشعور بالهوية الوطنية .

6- ممارسة الدور الرقابي على أداء السياسيين وسائر موظفي الدولة باعتبارهم سلطة خامسة يستطيعون من خلالها خلق رأي عام وموقف موحد لتصحيح الفساد والانحراف وفضح المسيئين، وحينئذٍ سنستطيع الحد من الفساد الذي خرّب مؤسسات الدولة وأهدر المال العام وأضاع مصالح البلاد.

7- إيصال صوت المحرومين والمظلومين واصحاب الحقوق من عامة الشعب الذين لا يستطيعون ايصال صوتهم ولا يصغي اليهم احد من المسؤولين.

ان هذه الاعمال التي يؤديها المجلس وغيرها تُجعل في نظامه الداخلي كوظائف له وكأغراض موجبة لتأسيسه، وأعتقد انها كافية لإقناع الجميع بضرورة قيام هذا المجلس ونترك للمعنيين مهمة وضع التفاصيل. انتهى

نقول :

كل ما جاء في هذه النقاط لا اعتراض عليها الا النقطة الخامسة إذ فيها ما فيها من ضياع اكثر وبعدا عن الوصول الى الحل المطلوب ...

مثل هكذا تشكيلات ومجالس لها نفع وفائدة في دولة ذات سيادة حقيقة وهذا ما يكون في دولة الوسط والجنوب المنفصلة عن الارهاب والكرد ...

ان مسالة التقسيم امرا محسوما فلا فائدة من المماطلة فيه والبعد اكثر فاكثر عنه ليس من مصلحة البلد وستبقى الصراعات تتلى بعضها مرتبطة ببعض ما لم يتم معالجة الوضع من قبل الجماهير بتعاون الفقهاء والمثقفين وكل الناس بمنطقة العراق ...

التقسيم والانفصال ما هو الا في مصلحة جميع المكونات ... لكن وفق دولة المواطنة وليس التحزب والتدين والانحطاط المرجعي العائلي الذي نرى اليوم سائداً !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى والمليشيات ودمار العراق
- المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية
- التعميد بروح القدس
- من المسيطر على الشريعة ؟
- لماذا المسلمون طائفيون ؟
- في العراق الدماء تراق
- الصبر الايراني الاستيراتيجي
- عندما يمتزج الشعر بالسلاح
- القيادة السياسية الواعية
- الملايين على الجوع تنام
- توجيه صحيح لقاعدة وفق ولا تفرق
- آيات إيران اللا عظمى
- مرشح تشرين
- السوداني متواطئ مع الإرهاب
- ملايين تشرين فضحت الحكومات
- تضحيات ودماء بلا قيمة
- الأزهر وتكفير التنظيمات الأرهابية
- العراق ساحة للارهاب الايراني
- فقراء الحشد هم من يستحقوا الاحترام
- يا رب الأرض والسماء


المزيد.....




- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مجلس الاعيان والحكماء