محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 22:13
المحور:
الادب والفن
ظلال الأرق تكسو عبير ورودٍ فات أوانها
في ممارسة عادات الإنتظار!!
كما كل الليالي، أعادت له ترتيب المساء
وأشعلت شموعاً مغموسة في سبات مغلق
وعندما شارفت على الإنتهاء وتقلصت معها كل الأمنيات
اشتعلت بداخلها شعلة أعمق من يقين
فحاربت منفى مدن المستحيل
وظلت تمارس رقصة اللقاء باحتراف السكارى!!
على لحن التماسك حيناً وأحياناً على ألحان الإغتراب
كما حدث معها حين جربتها قبل ألف عام!!
آنذاك اختبأت في زورق مضي بها إليه
وظللت أمواج بحره برد صدرها
وأصبح كل ما حولها ينعم بظلٍ
وبقي لها ظل واحد يُمني النفس باللقاء، هو ظله!!
في حينه هاجرت إليه بين طيورالبرق وعزف النجوم
وبقي السؤال: ماذا تفعل عندما يجتاحها الحنين؟
"مدينة من النساء"
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟