أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - تعويذه بابليه














المزيد.....

تعويذه بابليه


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 05:38
المحور: الادب والفن
    


ولك نبض الوجع
من مفرق الحبر
حتى ...... ناصية البياض

بالأسئلة العقيمة أتهدج وابتهل لبياض الشيب ان يفتح امامي نافذة للرؤيا واخرى لهواء لم تقتف خرائطه رائحة الرماد او يقطع ترنيمة ليله ازيز الطائرات ووشوشة الرصاص في قلب الاغنيات ... وذاكرة الرقص الذي نسي ملابسه وموسيقاه ورشاقة خطواته في غرفة الحرب

لك جداول الاسئلة تسري في قاع نهرك ولي ان اتبع سريانك حتى اخر قطرة عطش تنبض تحت جلد الحكاية.. ..
.لك ان تعتصر جرحك مأخوذا برعشة الملح ولي ان امتص ملحك بشفاه نزفي المشرعه صوب قِبلتك وأنت توحد صلاتي وتمنح دمي حمرة تشاكس وجه الصحراء الضاحك في صدر خريفنا المقبل ..ووجوهنا المدبرة ..
ولك ان تصرخ بأعلى جرحك : اعيذ يني من الصهيل وأعينكِ على البكاء ..وارسمي حول شفاهي اسوارا من العوسج تهمّ بي كلما هممت بالنداء .. اجرحي الوقت بحكايا الزمن المقعد ودعي لي كل هذا البياض اعبئه بالرماد... ودعي الاخضر يتقوّض فوق فراغ المرايا واتركي لي كل هذا البرد اتكئ عليه بانتظار بريد فاطمة المؤجل حتى احتراق آخر ..

وسأهتف بظفائري وأصابعي المحروقة : مازالت الرصاصة تلاحقني حتى اذا انتبذت من النوم حلما قصيا وجدتها تتغامز لرأسي وتستنهض فيه الاسئلة الحالكة المعلقة بفوانيس السماء (ترى كيف يكون طعم الموت حين يمتطي راس الرصاص حتى ........جمجمة الحلم )؟

بسم الارض وبسم النبض ارقيكَ من النسيان واتلو امامك وحولك وفوقك تعاويذ الفرح الهاطل من شفة البكاء ..والبِسُك قميصي و حكاياتي الألف لأسيل في نهاية السطر نقطة تسقط تحت عراء الليل و رجفة المدى ورعشة صوتك المجروح بندائي المرتعد:دّثرني .. دثّرني.... وامنحني عشبة الحياة من عروق اليأس ...
لفاطمة رغيفك الساخن ولي بياض (ألرازقي)
يفوح في ممرات الذاكرة ويؤثث أقبية الوجع بطعم الحقول ...
دثرني بزرقة الختم فوق جبينك وانثر رمادك فوق شفاه صمتي وحشرجة أصابعي كلما تنشّقت هواء صوتك وزفرت أنينك في رئتي الحبر . ..وبيني وبينك بحار من حبر وبياض
ووجوه من نار ورماد ..وشوارع محزومة بكسر من زجاج.. وغبار يدك وهي تؤرجح اللغة فوق حبال اوردتي ...وبساط الاغنيات ورفة اجنحة الحمائم بعد ان غادرت سطح غرفتك احتجاجا على ليل طال اكثر مما ينبغي وجاءت ترفرف بحنينها فوق سطحي ..واذكر اني اعتليت قامة السماء وناديت في الملأ الاعلى والاسفل : شاركوني عد النجوم بانتظار بزوغ فجره (المحتوم) وارتشاف قهوته التي بردت على شرفة الوطن ..
تعالوا و جانبوا ترقبي وحلمي بانعتاقه واعتناقه ..وارتشاف اللوعة قبل ان ترتدي ثوب القصيدة

ادخلوا معي صفّه الشاغر منذ اخر درس له اشرع الابواب بوجه الزمن والفوضى واللغة الهجينة
و تعالوا لنكمل الدرس ..ونشيّد العزف
فوق طبول الحرب... ودفوف البكاء 0



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خشخة الحصى ..وشاطيء الحلم
- مدينة البقاء
- صلاة عراقيه
- الى عباس خضر ...الى مدافن الورد
- حين بكى فوق ظلاله
- حين نضيء العالم ...وننطفيء
- الى (رفقه دودين) على جناح وطن يحترق
- قاسم مطرود . . والنص الخارج عن النص
- التحف بكفك . . لأدثّر عراء روحي
- ما ارخص الروح والدمع فيك يا عراق
- بين نونه وحمودي والجواسيس weekend
- زهرة امتنان ومحبه ..للشاعر محمد صابر عبيد
- محاوله اخيره . . في البكاء
- حين . . تصمت
- المهم. . . . . ان تكون
- عذرية الوقاحه).... سيرة الابداع في هذا الوطن)
- كل عام . . واعيادنا مؤجله .
- تمائم العام الجديد
- غربتان
- يوسف الصائغ . . هنيئا لك رحيلك عن مقبرتنا الكبيره


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - تعويذه بابليه