أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل تفاجات حماس بقوتها ام بضعف جيش إسرائيل وبمفاجآت أخرى عالمية














المزيد.....

هل تفاجات حماس بقوتها ام بضعف جيش إسرائيل وبمفاجآت أخرى عالمية


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 10:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


نتحدث هنا عن الحرب ذاتها وليس عن نتائجها وخسائرها وما بعدها فالقاعدة الذهبية في الحروب مازالت فاعلة، المنتصر يفرض شروطه.

ونعود للعنوان ونطرح السؤال بصيغة أخرى ، هل تفاجات إسرائيل بضعف جيشها ام بقوة حماس وبمفاجآت أخرى عالمية؟

والحديث هنا ليس عن الضربة الأولى التي "فاجات" الجميع بما فيهم العرب واسرائيل والأقليم والعالم من حيث تغير نمط وطريقة العمل العسكري من التصدي والرد الفلسطيني على الهجومات الاسرائيلية إلى الهجوم الفلسطيني والرد الأسرائيلي.. وهنا ننوه لمنطوق المقاومة والنضال أصلا التي مارسها الشعب الفلسطيني منذ النكبة تعني رد فعل على احتلال أرض او ممارسات الاحتلال بعد احتلال أرض..

وإذا وسعنا الوصف لتجييش حماس عدة وعتادا وتخطيطا فإننا نقترب من أخر نموذج حرب عربية على إسرائيل وهي حرب أكتوبر التي بادر الجيش المصري بالهجوم وحقق انتصارا غير وجه المنطقة والصراع ونقلها إلى صراع العرب السلمي وصولا لمعاهدات سلام وتبريد الصراع العربي الإسرائيلي حتى وصل للتطبيع ومحاولات ونذكر في تلك الحقبة خطط سلام مع الفلسطينيين وأوسلو كنموذج بغض النظر عن النتائج من فشل او نجاح.

والآن هجوم حماس الأول والذي يعد انتصارا في حد ذاته وحرب غزة البرية التي لازالت مستعرة رغم مآسيها والدمار الذي حل بقطاع غزة وصمود المقاومة هي مرحلة جديدة ستغير المنطقة أيضا ومازالت تتفاعل باحتجاز الأسرى وارتباطه بمصير حماس كقوة عسكرية، وكذلك الترتيبات اللاحقة التي في علم الغيب.
هل تتوقف الحرب إلى هنا ويتوقف إطلاق النار كما يقول نتنياهو التوقف هو لصالح حماس فتصبح منتصرة في الضربة الأولى وفي الحرب البرية وننتقل لمرحلة ثانية قد تستمر معها حروبا أخرى أو ترتيبات سلام كما حدث بعد حرب أكتوبر أم ستواصل اسرائيل اضعاف حماس وتفكيكها تنظيميا وعسكريا كهدف إسرائيلي أول رغم صمودها حتى الآن وننتقل لمرحلة أخرى مختلفة تقوي فيها اسرائيل احتلالها ويستمر الصراع او يصل الضغط الدولي لفرض حل الدولتين كما يقال وهو احتمال ضعيف.

وإذا عدنا للعنوان أنا من رأيي ان:

حماس فوجئت بقوتها وبضعف الجيش الإسرائيلي بالضربة الأولى رغم ثقتها ببدء الهجوم، وفوجئت أيضا بما لم تتوقعه من دمار وخسائر في الأرواح الذي قامت به اسرائيل لقطاع غزة بهذا الححم وأن يصبح مصيرها هي على المحك حتى اللحظة.

كذلك فوجئت اسرائيل بقوة حماس وصمودها وتسليحها ومتانة تنظيمها وخبراتهم الفتالية واستماتة عناصرها في المعركة وفوجئت إسرائيل أيضا بضعف استعداداتها لهجوم الضربة الاولى وضعف خطتها وتحضيرات جيشها لما يناسب الهدف الذي وضعته وعدم تحقيقه حتى الآن من الحرب البرية وهو من شقين القضاء على حماس وتحرير أسراها بكل الطرق والوسائل.

المفاجأةالكبرى لحماس والشعب الفلسطيني وإسرائيل والتي كانت غير منظورة بالضبط وهي الرأي العام العالمي ومظاهرته الضخمة وتحولاته الايجابية نحو القضية الفلسطينية وهتافاته بحرية فلسطين وهذا الأثر الكبير الذي حذرت منه الولايات المتحدة إسرائيل وتصريحات الولايات المتحدة المتحولة من تأييد إسرائيل تأييدا تاما ودعما كاملا في البدء إلى القول الآن باستحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة.

بقيت نقطة "توسيع الحرب" في المنطقة وانا أستمع الآن لخبر الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتلك المهمة التي وضعتها الولايات المتحدة وهو منع توسع الحرب كهدف مضمون بقوتها وعملت ليل نهار لمنع ذلك بالتهديد بالقوة أو بالردع الدبلوماسي لحزب الله بالذات وايران وأذرعها وخاصة الحوثيين بعد هجومهم المتكرر على السفن في البحر الأحمر وإقران توقفهم بتوقف الحرب على غزة، فلا ندري هل هي أي الولايات المتحدة تقوم بهجوم وقائي على الحوثيين فتسكتهم، أم هي بذلك توسع الحرب بعد هذا الهجوم ليشمل حزب الله وايران؟

لا ندري ما تحمله الأيام القادمة وثأثير الهجوم على الحوثيين على استمرار الحرب على غزة لتحقيق اهداف اسرائيل، أم تتوسع الحرب ونصبح في حالة أخرى، ولا ننسى بأن هناك حرب الدبلوماسية لجهة أخرى نتجت عن الإبادة الجماعية والتي بدأت صراعاتها في محكمة العدل الدولية وماذا ستفضي من نتائج.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الصراع على السلطة والحكم وفي الحروب تعلو الأنانية والخيان ...
- دحلان الفلسطيني خادم للشعب والقضية ولا يريد مناصب
- هل تغيرنا
- إعلان عالمي جديد متوحش لحقوق الإنسان شعاره الموت أفضل من الح ...
- المستقبل
- ماذا وراء طرح اسرائيل وأمريكا من جديد موضوع هدئة إنسانية وتب ...
- أمريكا لا تريد وقفا لإطلاق النار في غزة كما أوكرانيا لتمييع ...
- عندما يعمل القانون الطبيعي تنتصر فلسطين
- هؤلاء قالوا عن الحرب على غزة
- حل الدولتين هل امريكا واوروبا قادرتان على إقناع إسرائيل
- من مفارقات الحرب الوجودية الجارية بين الفلسطينيين والأسرائيل ...
- انتبهوا لخطر قسم قطاع غزة إلى نصفين هو التهجير بعينه
- فلسطين لنا
- أوقفوا لعبة الموت يا عقلاء العالم
- الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يدفع الثمن وليس إيران او حزب  ...
- هل خذلت حماس من وحدة الساحات أم ليس بعد
- هذا وطننا ولن نبدله
- الشعب الفلسطيني هو الرقم الأصعب في طوفان الأقصى
- الحقوق المدنية هي جسر الحقوق الوطنية وليس العكس
- هل مازالت أوراق لعبتنا في يد الولايات المتحدة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الفرنسي يدعو النواب لـ-التحلي بالمسؤولية- وحكوم ...
- سوريا.. مدى تهديد فصائل المعارضة وتحركاتها السريعة على بقاء ...
- أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل
- هل فعلا يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميا؟
- نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء
- مصر ترفع اسم ابنة رجل أعمال شهير من قائمة الإرهاب
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثو ...
- منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب ...
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل تفاجات حماس بقوتها ام بضعف جيش إسرائيل وبمفاجآت أخرى عالمية