تحتَ سماءٍ شتائية - هايكوات وسينريوات

سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 01:40
المحور: الادب والفن
    

-1-
بأَشعَّةِ الليزرْ
يستمطرونَ السماءْ
رقصات قوس قزحْ

-2-

غيومٌ مُلوّنةٌ
تهطلُ بكلِّ الفصولْ
أَشعَّةٌ ليزريّة

-3-

أَشراقاتٌ ليزريّة
ترسمُ اقواسَ قزح
طقوسٌ سحريّة

-4-


صبايا وفتيانٌ أَذكياء
بأجهزتهم الليزريةْ
يصنعونَ زخاتِ مطرْ

-5-

بصلواتِ الفلاحينْ
لا بأَشعّةِ الليزر
يهطلُ مطرُ اللهْ

-6-

تحتَ عرائشِ العنب
نجلسُ صامِتَيْنِ
أنا وظلي

-7-

أراهُ غريباً عنّي
يرعبني في بعضِ الأحيان
ظلُ كائنٍ ما

-8-

في الحروبِ العبثية
تتقزّمُ تحتَ القصف
ظلالُ الجنودِ المهزومينْ

-9-

ظلُّ مَنْ
هذا الذي يُطاردُنا
حتى في الأحلام ؟

-10-

أَمواجٌ هادرةْ
حيتانٌ وأَسماكٌ طائرةْ
مزاجُ البحرِ اليوم

-11-

وحدَها الصخورُ
تقاومُ المدًّ والجزر
بحرٌ هائج

-12-

تابوتٌ بارد
في مدينةٍ خاوية
بيتُنا الاول

-13-

كُلَّما تختنقُ بالجسور
الى الاطلسي تُهاجرْ
نوارسُ دجلة

-14-

في الشتاء
تتجردُ من ثيابها
شجرةُ توتْ

-15-

تحتَ سماءٍ شتائية
تندى رؤوسُ العاشقين
فيودعهم المطر

#سعد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات