أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق ساحة للارهاب الايراني














المزيد.....

العراق ساحة للارهاب الايراني


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطة إيرانية محكمه تقضي بفتح جبهتين للارهاب في آن واحد ؟؟ وبسبب بؤسنا وجهلنا وغباءنا جعلوا ساحتنا مكاناً لذلك !!!

دق الخطر وأنذر بشئم عظيم ... ها هو غراب الخراب يحلق فوق سماء أوصياء الله وأمناءه على خلقه !!!

جردوا أمام زمانهم من كل شيء !!! أصبحوا له وكلاء دون توكيل ... ومنظرين غير مبالين بالآيات الواضحه والدلائل اللائحه ، ضربوا بكل ذلك عرض الحائط من أجل تثبيت مكاسبهم والتمسك بترأسهم !!!

لم يبالوا بالدماء ، فكل همهم الحفاظ على جمهورياتهم حتى لو تطلب ذلك أن يرجع المئات بتوابيت بعدما يذهبون أحياء ترن أسماعهم أصوات التكبير وكلمات الوعد والتخدير ...

ها هي سوريا ... وهذه هي إيران ... سوريا لم يرى منها العراق إلا الدمار بحجة قوات التحالف دربوا الالاف وأعطوهم السلاح ومهدوا الأرض لهم من أجل أرسالهم إلى العراق ليقلبوا خراب على خراب !!!

لم يقصر هؤلاء هم وحاضنتهم أدوا المهمة بأتم وجه ... لم تمر إلا أيام قلائل وبعد أن فجعت النساء وصرخت الأطفال وعجت الشيوخ بالبكاء والعويل وما أدراك ما ظلم المستضعف المقهور ؟؟ ...

تلك الدماء ، وهذه الخدود المطرزه ببياض الدموع وطهارة النفوس فعلت فعلتها حيث قلبت مسببها من أعاليه إلى أسفل سافلين ...

بين ليلة وضحاها خربت بلاد الطاغوت وتهدمت أركان مملكته حيث سفكت دماء جلاوزته وتشتت أمره ، فلم يستطع أن يأمر وينهي كما كان في سالف وقته وجبروته !!!

هل يرضى بذلك صانعيه ؟؟ الذين انفقوا عليه المليارات !! كيف لهم ذلك وهو ربيبهم وهم حلفاءه ...

لم يرسلوا أبناءهم واولادهم !! هناك أولاد خايبه وشباب لا هدف ولا مستقبل لهم !! فهؤلاء لا يستحقون الحياة !! بخلاف أبناء جلدتهم فأن لهم مستقبلاً زاهراً يرتبط بمستقبل البلاد !!!

يا شباب الوسط والجنوب .. يا شيعة الكرار حي على جهاد النواصب ... كونوا للحوراء كما كان أبا الفضل لها و .. و .. و .. !!!

ذهب الالاف إلى هناك ... ولم يسكت الإرهاب الدموي المجرم أيضا حشد قواته وصاح بكلابه فاجتمع الجميع في أرض السفياني !!!

النتيجة معروفة ... الخراب علا ... والاقتصاد انهار ... والدولة تهدمت ... هل يكتفي الحليف بذلك ؟؟ أنى له هذا وهناك بلداً أخر يسمى العراق !!!

صاح بأنصاره ووضعوا خطه خلاصتها استدراج أحدى الجبهات الطائفية إلى العراق والعمل الجاد على بقاءها أطول وقت ممكن من أجل أرجاع الحياة ولو قليلاً في سوريا من أجل لملمه الوضع والمسك بزمام الأزمة ...

إلى هنا نمسك عن الحديث لأن الحر تكفيه الأشارة بل العاقل يفهم بدون تلك الأشارة !!!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقراء الحشد هم من يستحقوا الاحترام
- يا رب الأرض والسماء
- المليشيات وتقبيح المانيا لتشرشل
- بكاء من اجل الوطن
- نقاط قوة الأمة العراقية
- من اغلبية جاهلة الى جحوش حاكمة
- جعلوا الناس تنتظر التعيين
- بالسياسة اغبياء وبالعقيدة جبناء
- تفكيك المجتمع
- الناس تشمئز من ال محمد
- القدسية بمفهوم مقلوب
- الاقلية المتحكمة بمصير بلد كامل
- تحطيم الاصنام وتجريم الوصايا الدينية
- الأعراب داء ليس له دواء
- الطعن بالحشد والخروج عن التشيع
- نزاع في اصل السومريين
- السيستاني بدون امراض ؟!
- النجف محرمة على حكام بغداد القتلة
- دهاء امريكا وجهل سياسي السلطة
- ادعياء الشرف بلا شرف


المزيد.....




- بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه ...
- نتنياهو: لا بديل عن النصر لإنهاء الحرب
- نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من باي ...
- انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يشير إ ...
- في لندن: مسيرة تضامنية مع الشعب السوداني الشقيق
- إنجلترا تقصي سلوفاكيا بعد التمديد وتبلغ ربع نهائي يورو 2024 ...
- نتنياهو يراهن على الحرب.. هل يحقق أهدافه؟
- كوريا الجنوبية.. رياح قوية وأمطار غزيرة تخلف أضرارا جسيمة في ...
- دبوس الصورة المنفردة لكيم جونغ أون يظهر رسميا للمرة الأولى ( ...
- -تنسيقية المقاومة العراقية- تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمري ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق ساحة للارهاب الايراني