صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 16:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بإمكان الأمة العراقية أن تقلب الطاولة على اعداءها من خلال هذه النقاط الخمسة ... دولة كإسرائيل محاطة بدول كلها معادية لها ظاهراً ... وأيضا دولة كإيران ضدها حلف معادي لها ظاهراً وباطناً وسراً وعلناً ..
فهل يتعرض شعب هاتين الدولتين لما يتعرض له شعب العراق بالوسط والجنوب ؟؟؟ !!! بكل تأكيد لا ومليار لا ...
إذن بأختصار أن كنا نبحث عن القوة والعزة فعلينا سلك طرق حضارية عالمية عديدة وخطوات نافعة لنا ولأجيالنا ومنها :
1ـ}] الالتفات حول قيادة موحدة تضع على عاتقها الدفاع عن الوسط والجنوب فقط وفقط ولا تشغل نفسها بقضايا جانبية ومهام أخرى فكل قضية ومهمة غير العراقية لا شأن لها بذلك ..
الانفتاح العالمي وأيصال قضاياهم ومظلوميتهم للعالم فلا مؤتمر يشكل ولا مهرجان يؤسس إلا والقضية العراقية مطروحه ، وأيضا ايجاد داعمين للعراق دوليين وفتح الحوار مع الكل من أجل تطوير البلا وجلب الشركات العالمية ذات السمعة الحسنة والمهنية العالية والدقة المتناهية ونقل صورة جميلة عن شيعة العراق إلى العالم لأن اعداء الوطن لم يتركوا شيئاً قبيحاً إلا والصقوا بهم من هنا تغيير الصورة ووجهه النظر أمر ضروري جداً ...
2ـ}] زرع بذرة والدعوة لها بكل قوة وهي الدم العراقي أقدس من كل مقدس والإنسان في الوسط والجنوب أولاً وأخراً وصوته يعلو ولا يعلا عليه وهو فوق كل الاعتبارات ومن يعتدي عليه يقتص منه حتى لو كان في أقاصي المعمورة ...
3ـ}] خيرات الوطن له وحدة ولا يشترك معه لا ايران ولا دول الجوار ولا أي مخلوق ، وسعادته واحتياجاته مقدمة على كل الخلق ولا يحق لكائن من كان ان يمد يده إليها ولا مجاملة بل تقطع اليد التي تمتد إلى ذلك ...
4ـ}] يباح دم كل من يكفر اهل هذه الارض ويعاديهم ولا يسمح لأي كان ان يعتدي عليهم فيجب ملاحقته والوصول إليه والانتقام منه حتى تصبح الامة العراقية قوة لها هيبتها عالمياً ...
5ـ}] العزل والطرد الاجتماعي والملاحقة القانونية والفضح الاعلامي المحلي والدولي لكل شخص يتلبس بلباس التشيع سواء كان مرجعاً او معمماً ويدعي الانتماء إليهم وهو يزرع الشقاق فيما بينهم ويدعو إلى الاقتتال بعضهم مع البعض ....
هذا وهناك الكثير من الأفكار غير هذه ... وما أكثر الكلام والتنظير وأقل التطبيق والعمل على ارض الواقع مع الأسف الشديد !!! ....
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟