أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !














المزيد.....

ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 21:17
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا عادت اخبار المواجهه الروسية الاوكرانية الى الواجهه من جديد ( يمكن يكون هذا العام عام الخير ) فكرة !
بعد هدوء نسبي امتد لأشهر اشتدت المواجهه الروسية الغربية من جديد ! الهدوء بدأ بعد أن فشلت اوكرانيا في هجومها المضاد ولم تُقدم للغرب ما وعدت به نضير امدادها بكل انواع الاسلحة ومليارات الدولارات ( بجيب منو راحت هاي ما اعرف ! المهم تم بلعها ) .
حتى الماكنة الإعلامية الغربية ( الشيطانية ) قد رأت في التهدئة سبيل عوضاً عن العواء الذي كانت عليه آبان بداية العملية العسكرية المحدودة ! تصريحات المنافقين والتافهين والزعاطيط قد إنخفضت او حتى إختفت تماماً ! الكل يعي سبب اختفاء ذلك العواء ، منهاعدم مقدرتهم على هزيمة روسيا ، اليأس دخل الجيش الاوكراني ، الهجوم المضاد لم يحقق أي تقدم واضح ، الاقتصاد الروسي زاد مردوده عوضاً عن هبوطه ، اصدقاء روسيا في تزايد بعكس ما راهن عليه الغرب ( الشيطان السياسي اقصد ) ، دخول حرب غزة على الشريط والتحول نحو تلك البؤرة ومواجهه الحوثي الدولفيني البحري ، دخول الفصائل الإيرانية على الخط لضرب الاهداف الامريكية في المنطقة ( قولوا انتم الشيطانة بدلاً عني ) ، زيادة الاسعار وتداعياته الكبيرة على الكاهل الغربي جراء ذلك النزاع ،الإنقسام بين الكثير من الدول الاوروبية في جدوى مساعدة العميل دون منفعه ! نقص في الذخيرة المقدمة لكييف ! وووووو الخ من امور اخرى اثرت على الاقتصاد الغربي ومواطنه من جراء الإستمرار في ذلك العبث !
كل هذه ادركتها موسكو وتتعامل معها عسى ولعله يكون هذا العام عام التصفية وتحرير الدونباس بالكامل ومن ثم إجبار كييف على الخضوع لشروط وقف تلك العملية العسكرية !
الغرب ارسل اكثر من ربع قواته لحماية قوافل الحجاج في البحار العربية فليس بمقدوره أن يشن حروب متعددة في آنٍ واحد . لهذااخذت روسيا في التقدم وتحرير ما يمكن تحريره وبالتالي اخذ موقع الدفاع وإستخدام اسلحة متطورة في دك البنية التحيةالعسكرية والإقتصادية لكييف ! حتى لو قام الغرب بمحاولة سخيفة اخرى لإطالة امد العملية العسكرية فماذا سيكون موقفه ! لاشيء . كأن يقوم باللعب على تلك الورقة فترة اخرى فسيقوم بتزويد العميل بأسلحة جديدة كطائرات إف ستة عشر فماذا ستفعل تلك الطائرات ومن أي مطارات ستقلع ! ناهيك عن إن الروس قد إستغلوا فترة الهدوء بمضاعفة إنتاج الاسلحة المتطورة ( فائقة السرعة والدقة ) ! وفي النهاية إذا لم تقع مواجهه مباشرة بين الغرب وروسيا فلا يمكن ولا امل في دولة أن تهزم روسيا وهي معتمدة على المعونات الخارجية في كل شيء ! هذا ضرب من الخيال الوهمي .
الشيطان الكبير يدرك ذلك الوضع ويعلم بأن قيادته للعالم بدأت تهتز وخاصة في الشرق الوسط ، وإن دولاره يستند على تلك السيطرة ، لهذا اتجه من جديد للعب على ذلك الرهان ، وهو العودة والسيطرة على الشرق من جديد ( إذا الإمارات والسعودية وحتى اثيوبيا دخلوا النادي الروسي الصيني ) فماذا سيبقى للشيطان إن لم يلحق حاله ! هناك امور كثيرة اخرى أثرت على الغرب واقصرت لسانه وعرت شرفه واخلاقه وديمقراطيته وهو عدد القتلى المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل الى الآن ! يا رجل اكثر من ستون الف قتيل وجريح مدني خلال ثلاثة اشهر والماكنة الإعلامية الشيطانية في سبات وعرق الجبين .
لا اعلم لماذا يقوم العميل بين الحين والآخر بعملية داخل اراضي روسيا كي يتلقى كل هذا الدمار من جديد ! ماذا استفادة من تدمير عبارة او فرقاطة روسية في القرم حتى يقوم الروس بالإنتقام ! او ماذا جنى من قتله لعشرة مدنين في بيلغرود الروسية ! بعد ساعات تم دك اكثر من موقع عسكري ناهيك عن قطع الكهرباء عن اكثر من نصف مليون إنسان في كييف ! والله هذه الضربات مقصودة لإثارة حفيظة وشهوة العالم الغربي من جديد ! تعالوا ساعدونا قطعوا عنا الكهرباء ! مو جنت گاعد بهدوء فليش هذه المزعطة ! اوتعتقد بأنك ستستطيع أن تسترد الاراضي الروسية الجديدة ! مو هذه صارت طابو ودخلت مجلس الدوما !
اعتقد ستحاول روسيا في الفترة الاخيرة بالتقدم والضغط على كل الجبهات كي تصل او تُعجل في نهاية هذه العملية العسكرية ! سيقول البعض فلماذا لا تستطيع روسيا أن تنهي العملية وتحقق اهدافها المطلوبة إن كانت بهكذا حُجم وهذه القوة ! سؤال منطقي ،ولكن يجب أن نُذكر هؤلاء المتفتحين بأن المعركة اليوم ليست بين القائد الألماني مانشتاين والبطل السوفيتي جوكوف آبان الحرب العالمية الثانية ، كل قائد يمتلك مئات الفرق العسكرية ومنتشرة على مساحات شاسعه لا يعلم كل قائد فرقة ماذا يجري مع الجبهات الاخرى ، اليوم معركة ديجيتالية وباجهزة غربية ومع كل جندي اوكرايني لابتوب ماسكوي يشاهد الجنود الروس واسلحتهم مباشرةً ! لهذا متر واحد من التقدم الحالي يضاهي آلاف الكيلومترات اثناء الحرب العالمية الثانية ! هذا هو سبب البطء والتأخر الروسي ،كذلك الروس يستغلون هذا البطء في تقوية اسلحتهم وتحديثها تحسباً لأي مواجه مع الغرب ! وايضاً الإعتماد على إنهاك الغرب في هذه العملية العبثية ( بالنسبة للغرب ) وقد نجحوا الى حد ما في ذلك .
لهذا نتمنى ان ينتهي هذا الكابوس في العام الحالي وان يعود الشعب الاوكراني الى دياره ( والله ولا واحد ماراح يرجع ، بعدماشافوا اليورو يرجعون الى الروبل او الشلنك) ! وأن يبدأ البلدان في فتح صفحة جديدة بين الجارين الكبيرين وان يعود اهل الدونباس الى وطنهم ويبتعد الغرب ( الشيطان طبعاً ) عن التدخل في تسليح كييف مرة اخرى ! ليس بالسلاح وحده يحيى الإنسان!
نيسان سمو 02/01/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !
- إما على كٌردستان ان تنفصل عن العراق او تتحد معهُ !
- تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
- إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !
- أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
- بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
- ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!
- كيف تعرى الغرب بعد غزوة حماس !
- الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة ...
- يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
- العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
- غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
- الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية ...
- السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
- اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
- محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
- غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
- لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !