أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - وين السّما














المزيد.....


وين السّما


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


يمكِن حِلِم
بَعْرفِش تِسألنيش
يمكِن عِلِم
بَعْرفِش تِحرجنيش
يا ريت ما شفتِش إشي
وما وصلت مطرح ما وصلِت
يا ريت ما عرفتِش إشي
وظلّيت ساكت ما قلِت
كلْمِة عن الشفتُه
شفتُه؟
بدّك تورّطني؟
بكرة بِقَرّطني
بحهنّم الحمرا بقولوا وْجاق
والحمّ ما بينطاق
[طاق طاق طاقيّة]
راجع على البستان تتعلّم؟
خايف من جْهنّم؟
عالسّكِت بيقدّي
حسّ اللّيل بيودّي
حاجِة عَراسي تزنّ
متل النّحِل
سامع جَرَس بيرنّ
وين الفحِل؟
قالوا انهزم
عبلاد ما فيّا سما
يمكن وقع بالأسِر عَحْدود السّما
شو هَاالحكي؟
بعيدِة السّما
عَالأرِض نزلِت قال تِقْضي حاجِتا
كنّك خفِت؟
إسمع تَقلّك شو شفِت
سامع تْفضّل يا زفِت
ساحة بلدنا خيل
والخيل ملجومِة
طال المطال
ما بدّك تقومي؟
واللّيل؟
ساكت ولا بغمِة
يمكن خِرِس؟
ومكيّفِة العتمِة
بْثوب العرِس
ركبت عَظهر الخيل
وراحت تلاقي عالشّمِس
باللّيل؟
شو هالجهِل؟
متل الكحِل
لو أصبعك بتمدّ
ما بتغدر تشوفا
والأرِض يا اخطيِّة؟
عم ترجف وبتموت من خوفا
والطّقِس شتويّة
صارتلك عْيانِة
قلت السّما انفزرت
شو زخّ خوثانِة
والبرِق نيّالُه
شو عاد عا بالُه؟
شايف حدا قْبالُه؟
وكان الرّعِد
مسكين هالختيار
يا دوب بادي يْدقّ
شو صار؟
فجأة إجت هبّةْ هوا
ودفتر النّوتة طار
بْسرعة ارْتجالي صار
يعزف عَفيّالُه
ويقول موّالُه
والغيم يترقْوَص
والرّيح طربانِة
مَنّا قليلِة الرّيح
بتظلّ سكرانِة
وشو خمِر عم تكرع
شفتا بِڤِدْيُوكْلِپ عم تخلع
والرّيح غربيّة
ما ظلّ قدّاما
إلّا لمخبّر وانعموا عيونُه
تْعكّز على جْنونُه
سْمِعْتُه عم ينادي
ما فهمت إلّا كلمة "بلادي"
والرّيح عم تصفُر
متل الكأنّا ابْريق
عالنّار عم يكفر
شو ابريق؟
قيامِة
مكتوب عَالحيطان
أنجق تْسونامي
يفتّل معا خيطان
فيه وَرَق عم بيطير
مش غادر يْهدّي
بيصيح
يا ريح بيقدّي
ما كانت تردّ وجقارة بالبشر
راحت تْعَبَّت بالشّجر
صارت شجر تقلع
تقول الشّجر
بدُّه يقبّ وعالأرِض يوقع
والما وقِع
بعدين رح يوقع
والأرِض شو سوّت؟
تبكي وبثمّ الرّيح علقانِة
ظلّ الشّتا ينزل؟
والرّيح خوثانِة
بدّك تَيِسْترجي حدا يطلع
بْهالطّقِس من بيتُه
المجنون ما بيطلع
حتّى ان خرِب بيتُه
نتفِة
الدّنيا انقطع خيطا
صدفِة؟
شو هاي؟ شو بيتا؟
بيزعل علينا. مين؟
عمّك هِرَقْلِيطِس
صارت ثلِج تنعَف
والأرِض تتلفلَف
والملحفِة بيضا؟
أبيض من البيضَة
قِشر البَصَل كيّف
والعيد بعدُه بعيد
بيقول عندُه عيد
من البرِد متنا وسنّجوا اجرينا
وشو قرفشوا دينا
وتا نْصرّ كمّونِة
متنا وما صرّينا
والرّيح مجنونِة
مِن دُن عشا نمنا
قلّي كِف غفيتوا؟
غفينا
حلمنا بشمِس
جايي على الصّحرا
تصهل متِل مهرة
وتحت الدّعِس
صار الثّلِج عا هالطّريق يذوب
وعم ترجع الحارة
والرّيح عم بتتّوب
والشّمِس عم تقرا
يمكن سطِر مكتوب
عا قبّة الصّخرة
خَلَص الحلِم؟
قمنا الصّبح
لا فيه شمِس
ولا فيه دعِس
والثّلِج صار جْبال
لِجبال ما بتنطال
والدّرِب مقطوعة
والشّمِس أبصر وين مقلوعة
عم ترفع ذيالا
عالنّهِر عم بتغسّل اجريّا
تخبّت ورا خيالا
وقعدت تحت توتِة تا تتفيّا
بإيدا اليمين مْرايِتا
وِبْإيد ثاني عم تفلّي عانِتا
بتخاف تيجيلا
نسمة هوا حُرّة
ويطير منديلا
وتجنّ هالجمرة
واللّيل بعدُه ليل
والنّاس ما بتحكي
والخيل عم ترجف
والأرِض عم تبكي
والغيم؟
سكّر مكتبُه وروّح
ما عادت توفّي معُه
والرّعِد مضرب والبرِق
تْضامن معُه
معلوم يا عمّي
عَالعود غير القشِر ما بيحنّ
وعا راس هالأمّة
ظلّ السّؤال يْزنّ:
وين السّما؟
سرقوا السّما خَيّا
ودفنوا الأرِض فيّا
سرقوا السّما
ودفنوا الأرِض فيّا



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟
- ميلاد المسيح
- ستخمد هذي النّار
- هكذا تأتي القصيدة
- من أولاءِ البؤساء
- هي الأرض أمّ-قصيدة
- لا أداري-قصيدة
- رباعيّات لعيد الأمّ
- لا للصّغار فقط
- كاملة الأوصاف
- مولد سميح القاسم
- قصة القصص
- أرض حطّين
- قصائد قصيرة النّفس
- إلهي أعدني-قصيدة
- ينكرون ما فعلوه-قصيدة
- لي قمر يهلّ-قصيدة


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - وين السّما