|
مقدمة ، مع بعض الأفكار الجديدة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 22:05
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمة خاصة ، مع بعض الأفكار الجديدة
1 _ الزمن بين الماضي والمستقبل موضوعي ، ومطلق . ( يتمثل بحركة التقدم بالعمر ، وهي مطلقة بلا استثناء ) . 2 _ الزمن ، أو الحركة ، بين المستقبل والماضي موضوعي ومطلق . ( يتمثل بحركة التناقص في بقية العمر ، إلى الصفر لحظة الموت ) . 3 _ الزمن بين الماضي والحاضر نسبي ، ويتحدد بالاتفاق البشري . ( يتمثل بفعل قراءتك الآن ، المزدوج : حيث اتجاه الفاعل " ماضي _ حاضر ، وبالعكس اتجاه الفعل حاضر _ ماض " ، يمكن ملاحظة الحركتين مباشرة عبر التركيز والاهتمام ) . 4 _ الزمن بين المستقبل والحاضر نسبي أيضا ، واتفاقي . ( يتمثل بالحدث الزمني ، وهو يعاكس حدث الحياة دوما . الحدث الزمني يتمثل بحركة الفعل من الحاضر إلى الماضي ، والحدث الحي بالعكس يتحدد بحركة الفاعل من الحاضر إلى المستقبل ) . .... هذه الأفكار الأربعة ، تمثل قطيعة معرفية مع السائد _ بالفعل _ في الفلسفة والعلم خاصة . وهي ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، مع الاستعداد لتغييرها أو حتى نبذها في حال تقدم كاتب _ة بنقد موضوعي ، يثبت خطأها بشكل منطقي . .... هذه الأفكار جديدة وصادمة بالنسبة للتفكير التقليدي ، وهي تمثل البديل الثالث بين موقفي نيوتن واينشتاين ، وتتضمنهما معا . حيث الماضي والمستقبل يمثلان الموضوعية ( باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، بينما يمثل الحاضر النسبية بالفعل . هذه الأفكار مكثفة جدا ، وهي خلاصة سنوات عديدة من البحث والحوار المفتوح ، وأرغب بمناقشتها بشكل تفصيلي عبر هذا المخطوط " عشر أسئلة أساسية حول الزمن " ، تحتاجها جميع الكتب ، أو النصوص والمقالات ، التي موضوعها الزمن وحول فكرة الزمن بلا استثناء . .... عندما تولد فكرة جديدة ، يتغير العالم كله إلى الأفضل . وبصرف النظر عن تقبلها أو رفضها . 2 في كتاب نظام الزمن ، يكرر كارلو ريفللي سؤال ستيفن هوكينغ : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ويرى أن التمييز بين الماضي والمستقبل غير ممكن ، بالفعل . بطريقة التفكير السائدة ، بعد اينشتاين ، تلك النتيجة طبيعية . ولكن ، عندما يفهم القارئ _ة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت ، وبين الماضي والمستقبل أيضا ، تتغير الصورة بالفعل . العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل ، صفرية وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى . ( الحياة + الزمن = الصفر ) . .... بعض الساعات القديمة ، وساعة الرمل بشكل خاص ، تمثل الاتجاه الصحيح لحركة مرور الزمن أو الوقت ، من المستقبل إلى الحاضر . وعلى العكس دوما من الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى الحاضر . حدث خطأ عالمي ، ما يزال غير معروف " لماذا حدث وكيف ومتى " ... وهو السبب في مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بني الحياة والزمن . ( تعتبر حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ) . موقف الفيزياء الحالية ( 2023 _ 2024 ) ، من خلال التصنيف الثنائي لاتجاه مرور الزمن في نوعين : 1 _ الزمن الحقيقي ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل . 2 _ الزمن التخيلي ، يبدأ بالعكس من المستقبل إلى الماضي . هذا التصنيف الثنائي مناسب كما اعتقد ، لكنه يحتاج إلى تعديلين ضروريين فقط ، أولهما استبدال الثنائية من نوعين للزمن ، إلى علاقة الزمن والحياة . والثاني عملية تبديل أو تصحيح لحركة مرور الزمن الحقيقي ، يتحدد بدلالة الحياة . ظاهرة العمر الفردي أو الظاهرة الأولى ، تمثل الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي معا ) والبرهان المناسب بنفس الوقت على العلاقة بني الحياة والزمن . مثال توضيحي ( الفكرة ، ناقشتها سابقا بشكل موسع ) : " طلب المغرفة أسهل من طلب الإذن " ، يسهل فهم الفكرتين معا عبر المقارنة كما أعتقد ... هل يوجد شيء اسمه الزمن ، أم ان الزمن مجرد فكرة بشرية وهي التي تقيسها الساعة فقط لا غير ؟! هذا السؤال يمثل ، ويجسد ، جوهر الاختلاف بين الثلاثة أرسطو ونويتن واينشتاين ، ويمكن إضافة أفلاطون أيضا أو ستيفن هوكينغ ، حول مشكلة الزمن المستمرة _ التي تحولت إلى اشكالية مزمنة ، وتستعصي على الحل _ خلال أف سنة السابقة ، وما تزال معلقة خلال القرن الحالي . الحل الحالي ، أو المتفق عليه في الثقافة العالمية الحالية ، ينطوي على مغالطة ومفارقة معا في اعتبار أن حركة الزمن نسبية ، ورفض فكرة الموضوعية التي اقترحها نيوتن . أعتقد أن من الضروري إعادة التفكير في موقف نيوتن واينشتاين معا ، حيث أنهما يمثلان بالفعل طرفي جدلية لا يمكن حلها ضمن أدوات المعرفة الحالية سوى بشكل مؤقت ( هل الزمن نسبي أم موضوعي ) . ستبقى مشكلة طبيعة الزمن ، أو الوقت ، ممتنعة عن الحل حتى يتم اكتشاف طبيعة الزمن . أو الاحتمال المقابل ، بمعنى أن يتم التأكد بشكل منطقي وتجريبي معا أن الزمن فكرة فقط ، ومجرد عداد تمثله الساعة ( الزمن = الوقت ) وتجسده بالفعل . أو يتم اثبات العكس ، أن للزمن وجوده الخارجي والموضوعي المستقل عن الثقافة والانسان . وحتى في حالة بقاء مشكل طبيعة الزمن معلقة ، بين الفكرة والطاقة ، يلزم عكس الاتجاه بين حركتي الزمن والحياة . ( تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . بينما تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ، أو من بقية العمر الكاملة إلى الصفر لحظة الموت ) . المشكلة اللغوية بحاجة إلى الحل ، بصرف النظر عن الجدلية المستمرة في الثقافة العالمية منذ عدة قرون حول طبيعة الزمن وماهيته . .... تتمثل النظرية الجديدة بالظواهر الثلاثة الأولى خاصة ، وأعتقد أنها تمثل خطوة فعلية على طريق حل مشكلة الزمن ، ومشكلة الحاضر أيضا . سأناقش الأفكار الجديدة خاصة ، خلال الفصول اللاحقة ... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثلاثية _ المسودات والهوامش
-
الثلاثية _ المسودة الأخيرة
-
اشكالية الزمن _ مسودة 3
-
اشكالية الزمن _ مسودة 2
-
الثلاثية _ المسودة 1
-
نقد كتاب الزمان في الفلسفة والعلم ( للدكتورة يمنى طريف الخول
...
-
لا تنظر بعيدا ....
-
قراءة ثانية لكتاب الزمان في الفلسفة والعلم
-
الثلاثية _ المقدمة مع الفصل الأول
-
مقدمة الثلاثية _ مشروع السنة الجديدة
-
نقد كتاب الزمان في الفلسفة والعلم ( للدكتورة يمنى طريف الخول
...
-
مشروع السنة الجديدة _ عشر أسئلة أساسية حول فكرة الزمن
-
فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....2
-
الورطة _ الدفتر الثاني مع الخاتمة
-
الورطة _ الخاتمة
-
كيف يصل الغد ؟!
-
مناقشة جديدة ، وتكملة لأنواع الزمن والحاضر خاصة ....
-
أنواع الزمن وأشكاله أو مراحله
-
البعد الخامس
-
هل يمكن التمييز بين الزمن الجديد والزمن القديم ، وكيف ؟!
المزيد.....
-
موزة وشريط لاصق..عمل فني مثير للجدل يظهر من جديد في مزاد
-
مسؤولة أممية: جميع سكان شمال غزة يواجهون خطر الموت
-
-إكس- تعلّق حساب خامنئي بالعبرية بعد 24 ساعة فقط من إنشائه
-
مصر.. حكم مشدد على شاب ارتكب جريمة ثأر
-
-أشرار-.. استطلاع يكشف آراء الناخبين الأمريكيين بالحزب الذي
...
-
نجوم تركيا على أرض مصر وتفاعل جماهيري كبير (صور)
-
مراسلنا: مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناط
...
-
اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد.. وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة!
...
-
المهاجرون يخلفون وراءهم دراجات هوائية بقيمة 30 ألف يورو على
...
-
مصر.. قرار يضع شروطا لسفر بعض السيدات إلى السعودية
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|