صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 23:13
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
سيادة العراق نحو المجد تكمن في سحق الأصنام الوهمية وتجريم الوصايا والمطالب الايرانية وتوطيد العلاقات الأمريكية ...
كيف يحصل ذلك ...؟
الجواب ...
سنتناول هنا على عجاله سريعه ثلاثة محاور :
المحور الأول : كيف نسحق الأصنام الوهمية ومن هم هؤلاء ؟
باختصار أنهم السياسيين المهادنين لإيران ومحورها اللاهثين وراء أرضاءهم الساعين إلى تجميل صورتهم ، وأيضا العمائم التي ابتعدت عن اختصاصها وراحت تدعو الناس إلى السكون والتمسك بوطن وهم ليس لهم فيه مأوى وسكن ... هؤلاء من يجب سحقهم وعدم الاعتناء بهم بل ينبغي الثورة ضدهم فهم يتحملون جزءاً كبيراً من مأساتنا ...
المحور الثاني : لا تجعلوا السيادة للايراني ولا تسمحوا له أن يملي عليكم !!
أتعجب كثيراً من البعض ... لماذا تخشون هؤلاء ؟؟ هل تنقصكم العدة والعدد ؟ كلما ابتعدتم عن خدمة شعبكم وجهرتم بالولاء للخامنئي وغيره من مراجع التزيف الديني فان ذلك يقلل من احترامكم امام شعبكم وسيلعنكم الناس والتاريخ وتذهبوا بانفسكم الى مزابل التاريخ ...!
المحور الثالث : عليهم حلال وعلينا حرام هذا ما يريده الأعداء !! الأنفتاح على الغرب عامة وعلى أمريكا خاصة أمر ضروري تقتضيه المرحلة وتلزمنا به المصلحة لأننا نرى دول قزمية شدت إليها الرحال وأصبحت ذو مستوى رفيع وهذه لا تقاس بالعراق ثروتاً ولا اقتصاداً لكن الغرب عمرها وتبادلوا المصالح فعاش المواطن حياة هانئه برفاهيه فائقه ...
فهل حرام علينا وحلال عليهم !! يقيمون علاقات مصالحية تبادلية نفعيه مع أي دولة أجنبيه بل حتى لو كانت مع دولة اسرائيل بدون ان يتجرأ احد ... أو الدول التي تسمى (العربية) من التدخل بشؤونها في وقت العراق مرتهن قراره بدول اقليمية وجدت اجندة لها داخل العراق مستعدة لنزف الدم العراقي لاخضاع الوسط والجنوب لمقررات تلك الدول ؟؟؟ !!!
تأملوا جيداً ... وفكروا طويلاً ... عسى الله يرحمنا ويفرج عنا ... أنه أرحم الراحمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟