مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 13:25
المحور:
الادب والفن
(*)
دعوتني فأتيتُ. مَن ذا..؟ يطوي جذعه ُ على ركبتيه. يخفي وجهه ُفوق ذراعيه المطويتين أحداهما على الأخرى. أما أنتَ فأنني أراكَ تمسحُ الأرضَ بنور عينيك: هل فقدت شيئا؟ أننني أحاول أن استعيد ما تبقى مِن طيبة ٍ منهوبة ٍ
(*)
نصوصهم : صياح ٌ بِلا كلمات.
(*)
ليتني ..
رذاذ َ الصباح
على شاطئ النهر
(*)
كُلَما سألتهم عنك َ
قالوا: في صحبة ِ الجوهري
(*)
لم يستنجد..
قصدني : ليستأذن
(*)
لا لسببٍ..
بل لثلاثة ِ..
ماءٌ بنكهة ِ عطر الورد. يعبقُ الهواء بزهور المشمش. كُلَما قرأت ُ تزداد القصيدة ُ رائحتها زكاوة ً. فأحلّق بعزم جناحيّ في مكتبة ٍ
منقورة ٍ في حجر عتيق. مِن الكتب ِ تنبجس الطيور والأشجار
وثمة َ صوتٌ يتقدُ
مِن غير ِ وقدٍ
يضيء المكان
ويوقظ الوردَ مِن غفوتهِ
(*)
حين جلستُ عكسَ جلسة السائق
شعرتْ يداي وهما مبسوطتان على ركبتيّ
انهما خلف ظهري.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟