تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 10:10
المحور:
الادب والفن
جاءَتْ ذِكْرَى مِيلادِي.
"عادِي"، مِثْلَ قَدِيماتِ المَرّاتْ.
لا أَلْبَسُ بَذْلَةَ عِيدٍ،
تَبَّتْ مارْكاتُ المَلْبِوساتْ.
لا أَعْمَلُ حَفْلَةَ شايٍ، مَأْدُبَةً.
لا أَطْلُبُ كَعْكَةَ عِيدٍ فاخِرَةً.
نَفَسِي مَعْطُوبٌ،
كَيْفَ سَأُطْفِئُ هاتِيكَ الشَّمَعاتْ؟
لا شَيْءَ يُجَدِّدُ لِي شَغَفِي،
إِلّا حِبْرٌ يَتَقَمُّصُ حُبًّا فِي الكَلِماتْ،
وَسَلامٌ يُنْهِي الحَرْبَ وَيَمْحُو
آثارًا هَمَجِيّاتْ.
شُكْرًا لِشَرِيكَةِ عُمْرِي. يا
أَحْلَى ٱمْرَأَةٍ تَتَحَمَّلُ وِزْرَ جُنُونِي
مِنْ سَنَواتْ.
شُكْرًا يا أَوْلادِي،
شُكْرًا لِلأَحْفادِ الفَلَذاتْ.
أَنْتُمْ فَرَحِي، لَوْلاكُمْ
لَيْسَ تَطِيبُ حَياةْ.
شُكْرًا لِوَصِيَّةِ أَهْلِي،
الإخْوَةِ وَالأَخَواتْ.
شُكْرًا لِلفِيسِ، فِرِنْدِينًا..
وَفِرِنْداتْ.
شُكْرًا لِجَميلِ تَهانِيكُمْ،
وَنَبِيلِ هَداياكُمْ،
وَهَدِيلِ الدَّعَواتْ.
شُكْرًا مِنْ قَلْبٍ يَعْرِفُ رَبًّا
يَرْحَمُ كُلَّ المَخْلُوقاتْ.
♡
تركي عامر، كانون الأوّل ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟