رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 10:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقتطفاتٌ ما من الجبهة الداخليّة الإسرائيلية .!
رائد عمر - العراق
بدا وما انفكّ يبدو وبتجلٍّ أنّ للإسرائيليين " وحكومتهم وحاخاماتهم وجنرالاتهم " بشكلٍ اكثر خصوصية " , أنّهم او لديهم سعة خيالٍ يبتغون تطبيقها على ارض الواقع , بينما وقائع الواقع تعكس عكس ذلك , وبكلّ الإتجاهات المتضادة والمتقاطعة .!
فعلى ضوء ارتفاع نسبة خسائر الجيش الإسرائيلي في الأرواح والدبابات والآليات العسكرية الأخريات , وعلى الإرتفاع النوعي لأصوات ساسة اسرائيليين رفيعي المستوى في التذمّر من ديمومة الحرب دون تحقيق ايٍّ من اهدافها كليّاً , ووقف الغارات الجويّة الهمجية على تجمّعات المدنيين الفلسطينيين في مدن ومناطق القطّاع وارغامهم قسراً للإنتقال والتهجير الى مناطقٍ اخرى متباعدة عن بعضها , ومن ثَمّ اعادة قصفهم بالطيران .!
مجمل المقترحات الإسرائيلية الأخيرة , أثارتْ قهقهةً ازدرائيّةً خفيفة من الإستخفاف المتندّر لدى كلّ القيادات الفلسطينية داخل وخارج قطّاع غزّة , وعلى عموم الصعيد القومي , وبضمنه شعوب دول التطبيع العربية !
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟