جماعات الدرهم الاماراتي والريال السعودي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 11:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هؤلاء المرتزقة الجماعات الذي باعت نفسها و باعت معها الوطن، ارتهنت للدرهم الاماراتي والريال السعودي واصبحت تخضع للهيمنة و الوصايا الاستخباراتية التابعة للدرهم الاماراتي والريال السعودي واصبحت أسرهم تحت الإقامة الجبرية لا يستطيعون أن يتحركوا او يسافروا الا بأمر منةالاستخبارات السعودية والاماراتية واصبحوا هؤلاء أدوات للمحتل الاماراتي السعودي في جنوب اليمن واصبحوا مثل قطعة الشيطرنج يحركوهم كما يشاؤون واصبحوا هؤلاء في حاله يرثى لها حياتهم متدهوره و غير مستقره واصبحوا هولاء يعيشون أوضاع نفسيه في غاية السوء ولا خيار امامهم الا العودة إلى حضن الوطن الدافئ وتقديم اعتذارهم عن ما ارتكبوا من خيانة بحق انفسهم و بحق الوطن و يعلنوا التوبه الكاملة.
‏اليمن لنا جميعا و مهمه الدفاع عن سيادة اليمن و كرامتها و حماية ثروتها الوطنيه مهمه كل اليمنيين وان هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم بحق الوطن، عليهم اليوم ان يكونوا في مقدمة الاصطفاف لمواجهه التحديات والمتغيرات في الصراع العربي مع الكيان الصهيوني الامريكي وقوة الشر العالمي الذي شنت العدوان على ابناء الشعب اليمني، ودمرت الشجر والحجر والبشر بهدف اخضاع اليمن للهيمنة الامريكية الصهيونية وادواتهم في المنطقة العربية والإسلامية التي تهدف الى إذلال الشعوب الحرة ونهب ثرواتهم والسيطرة عليهم ونشر ثقافة المثلية الجنسية في المجتمعات العربية والإسلامية.
‏بالتفاف الشعب اليمني وصموده الاسطوري الذي افشلت مخططات الامبريالية الامريكية والصهيونية وادواتها في المنطقه العربيه والاسلاميه انتصرت اليمن في مواجهه العدوان وفي فرض قواعد اشتباك جديده في اليمن وفي الصراع العربي الاسرائيلي وفي صراع تقاطع المصالح الإقليمية و الدولية للسيطره على الممرات المائيه ومناطق النفوذ العالمي
‏اليوم اليمن تخوض نضال يومي من اجل تحرير شعوبنا العربية وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني من الهيمنة الصهيونية الامريكية و حماية الشعب الفلسطيني من الجرائم الاباده الجماعية الذي ترتكب في غزه من اجل اطماع الكيان الصهيوني الامريكي في السيطرة على آبار النفط والغاز في غزه حتى لو تطلب الامر إباده الشعب الفلسطيني في غزه وبالكامل ولذلك نقول نحن في الحراك الثوري الجنوبي وأبناء الجنوب تتضامن مع شعبنا العربي الفلسطيني نتضامن مع الشعب العربي حتى لو تطلب الامر اباده الشعب الفلسطيني في غزه وبالكامل ولذلك نقول نحن في الحراك الثوري الجنوبي نتضامن مع شعبنا العربي الفلسطيني وان الاصوات النشاز الذي تعالت من ارض اليمن الديمقراطي الذي احتضنت حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وسانده المقاومة الفلسطينية في حروبها الكاملة مع الكيان الصهيوني فان هذه الاصوات الاصوات القبيحة لا تمثل أبناء اليمن الديمقراطي الاحرار وانما تمثل ادوات المحتل الاماراتي السعودي الذي صنع من الدرهم الاماراتي والريال السعودية جماعات من المرتزقة لتكون جسر عبور لتحقيق اطماعها الاستعمارية في المحافظات الجنوبية المحتلة وهذا المحتل الاماراتي السعودية مستمر في الرجعية العربية الذي ظل لاكثر من 60 عام يحارب النظام التقدمي في اليمن الديمقراطي ويرسل المرتزقة لتفجير آبار النفط والمياه ومساكن المواطنين ومزارع المواطنين وتحاصر ابناء الشعب الجنوبي وتمنع دخول المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية وتقف امام اي تقدم وازدهار لليمن الديمقراطي وحياة مستقرة و آمنة لشعب الجنوب.

‏اليوم علينا ان ندرك جيدا ان الرجعيه العربية السعودية او الاماراتية الخليجية ارادت ان تصفي حسابات مع ابناء الجنوب بسبب المواقف البطولية و الشجاعة لليمن الديمقراطية في مسانده حركة التحرر الوطنية العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية والشرق الأوسط والعالم اجمع

‏وان لا خيار امامنا اليوم الا تحرير ابناء ونساء الجنوب من الإقامه الجبرية في ابو ظبي ودبي و الشارقة والرياض ومكه من الوصايا السعودية الاماراتية التي باتت اليوم تستخدم اسر ابناء الجنوب كوسيلة ضغط على أصحاب القرار و المؤثرين في جنوب اليمن.
‏من اجل اخضاع ابناء الجنوب للهيمنة الإماراتية السعودية واستخدامهم كمرتزقه ضد ابناء الجنوب وابناء الشعب اليمني والزج بهم بديل عنهم في محارق الموت سواء في منطقة الساحل الغربي او مناطق ما وراء الحدود او في السودان او في ليبيا او اوكرانيا او في غزة في صراع منطقة البحر الاحمر مع قوة تحالف الشر لرفع الحصار عن الكيان الصهيوني الذي بات هذا الموقف لهم و صمه عار بحق هؤلاء المرتزقة الذي يستخدمون من قبل المحتل الامارات والسعوديه في تحقيق اهدافها في المنطقه العربيه والإسلامية.

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات