أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - «لاجئ في المشفى» بالإنجليزية والسويدية














المزيد.....


«لاجئ في المشفى» بالإنجليزية والسويدية


كمال جمال بك
شاعر وإعلامي

(Kamal Gamal Beg)


الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


صدر حديثًا عن دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة بمص، مجموعة «لاجئ في المشفى» للشاعر السوري كمال جمال بك، بترجمتين إنكليزية وسويدية ترجمة أنور جمال بك.
مجموعة «لاجئ في المشفى»، هي الثامنة ضمن تسع مجموعات للشاعر. ولوحة الغلاف الموحدة من تنفيذ وتصميم الفنان علي حمرة في فرنسا. ومقطع ختامي من قراءة «بصمة لاجئ في المشفى» لمادلين شقير ماجستير تربية وأخصائية النطق والكلام في السويداء بسورية.
تضم المجموعة 65 نصًا تشكل حالة محددة بعد الحرب في سورية، وآثار ما بعد الصدمة، ومضطربة المشاعر ذات مشفى للأمراض النفسية والعقلية في السُّويد. ومسبوقة بمقدمة لاحقة حملت عنوان (معزوم إلى فنجان قهوة)، وفيها سردٍ موازٍ يضع الحالة والنصوص ضمن سياقها الدلالي:

«فالدَّاخلُ إِلى هذه المسالخِ (في سورية) ليس كالخارجِ منها، ولو كان الأَمرُ محصورَاً، كما يُوهمونك، بأَنَّ (معلّمهُمْ) يعزمكَ إِلى فِنجانِ قهوة. قهوةٌ حامضةُ، لها رائحةُ عفونةِ أَشباحِ الأَجسادِ البشريَّةِ شبهِ العاريةِ، المرصوفةِ كالعيدانِ في الممرّ الطَّويلِ، والمطمَّشةِ الأَعينِ، والمكبَّلةِ الأيادي إِلى ما وراءَ الظَّهرِ، ولها غليانٌ يتعالى صراخُهُ مع لسْعاتِ نارِ الجنازير الحديديَّة. قهوةٌ تتسمَّمُها على دُفْعاتٍ… وحين يبلغُ السُّمُّ مداهُ، وتصيرُ اللاشيءَ نفسهُ، تلوذُ بنفسكَ مستجيراً بذاكرةٍ بعيدةٍ، وبلا إِرادةٍ أَو وعيٍ تشبُكُ أَصابعَكَ ببعضِها، وتتجرَّعُ قهوتَكَ المُرَّةَ بمُناجاةٍ تسترسلُ فيها أَوَّلُ أُغنِيَّةٍ حفظتها في صباك!».

ومنذ أعتاب الصفحة الأولى يعلو صوت الرجاء:

«ويا حُريّة…للمعتقلين الأَحرار في سوريَّة.. وكلّ مكان وأيّ زمان».

وعلى مدى 80 صفحة نتبين الآثار الإنسانية من صدمة الحرب على الشَّعبِ في سوريَّة، من خلال نزيل مستشفى للأمراض النفسية والعقلية عدة مرات على مدار خمس سنوات:

«في الغرفةِ رقم (2) كنتُ هناك، وقبلها بأَشهرٍ كنتُ في الغرفةِ رقم (5)، والآن في الغرفةِ رقم (7).

في مشفى الأَمراضِ النَّفسيَّة بفاستاروس السُّويديَّة

ربَّما يريدونَ تعليمي العدَّ قفزاً من الواحدِ إِلى العشرة

آملُ أَلَّا أُخربط بعد اليوم بالحساب

المعادلاتُ الرّياضيَّةُ يقينيَّةٌ

ومعادلاتُ النَّفسِ كيميائيَّةٌ

«واحد واحد واحد» تعلَّمنا كسُورّيّين

ومن الواحد حتَّى العشرة سنتعلَّمُ: واحد واحد واحد».

وبعد مرارة المحنة يتساءل الشاعر: «هل من كان ليس أَنا، هو اليوم أَنا؟ ويجيب: في الخلاصِ الفرديّ حملتْنِي جدائلُ الحُبّ والشّعرِ وأَنقذتني بأُغنية، وفي الخلاصِ الجماعيّ لن أَتعلَّقَ إِلَّا بها أملاً بوطنٍ حُرّ».


كمال جمال بك. مواليد البوكمال- سوريَّة 1964شاعر وصحفي- عضو اتحاد الكتَّاب السويديين- دبلوم فلسفة جامعة دمشق.

صدرت له منذ عام1992 تسع مجموعات شعريَّة:

– فصول لأحلام الفرات.

– سنابل الرماد.

– بعد منتصف القلب.

– فاتحة التكوين.

– مرثية الفرات العتيق.

– جسر الضلوع.. وهذه هويَتي.

– ذئب المنفى وعصافير الثَّلج.

ـ لاجئ في المشفى. (الترجمة الإنجليزية والسويدية عن دار النخبة).

ـ ماري عطر الشرق. (دار النخبة).



#كمال_جمال_بك (هاشتاغ)       Kamal_Gamal_Beg#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لكل ثانية
- العالقون
- على بلاطة
- طفل الفجيعة
- ميسون شقير تكتبنا في صورة تسند الجدار
- أكبر من قيامة أصغر من كارثة
- قيامة جسر
- حشيشُ الحميرِ يمحو طريقَ الحرير!
- فروة (حتَّى) المثقوبة
- نعشٌ يطيرُ بلا أجنحة
- ماري عطر الشّرق
- جعبة لا رصاص بها
- بنت الشَّمس الكمأة
- في مدار الفضول
- الكوفيات ليست للزينة
- ما للثريَّا والحروب؟!
- وجه الخير وبريد ساحة الكرامة
- الصادق مسيلمة الحافظ
- ثم عادت مطفأة
- الحاضرون أمانة


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - «لاجئ في المشفى» بالإنجليزية والسويدية