جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 00:12
المحور:
الادب والفن
رغم ان النظام الذي اعقب سقوط نظام الشاه كان قد وعد بمنح القوميات في ايران حقوقها القوميةوفي مقدمتها تدريس لغة الام الا ان العقود المنصرمة من عمره قداثبتت ان وعوده كانت اقوال دون افعال وحتى ان بعض بنود الدستور قد بقيت حبيسة الادراج منذ اقرار هذا الدستور الى يومناهذا .
وفي مقابلة للروائي العربي الأهوازي السيد هادي الهيالي مع وكالة الكتاب قال : إن تفعيل لغات القوميات في مجال الانتاج الأدبي سيؤدي بدوره إلى تقوية اللغة الفارسية، ولكن مع الأسف إن آداب السكان الأصليين قد تمّ التعريفُ بها وتقديمها لنا بشكل خاطئ ومختلف عن المعنى الواقعي للكلمة ، وبعيد عن المتعارف عليه عالميا بخصوص آداب السكان الأصليين. ووفقاً لتصريح السيد هادي الذي قال " في أي بلد متنوع اللغات عادة ما يعترف بالإنتاج الثقافي والروائي المكتوب بلغة غير اللغة الوطنية الرسمية باعتباره عملاً أصيلا ووطنيا، ولكن وما يجري في ايران هو على العكس م حيث يُشار إلى كل عمل مكتوب باللغة غير اللغة الفارسية على أنه عمل أدبي محلي أو إقليمي". ويضيف الهيالي: إن بقاء وصمود الأدب مرتبط ومرهون بدعم لغات السكان الأصليين والحفاظ عليها. ويرى أن "اللغة هي ألأساس المكون للأدب. وكما ا أندالقبول بأن الأدب الإقليمي آو المحلي سوف يتشكل ويتماسك عندما تحظى لغات السكان الأصلين بالأهمية والدعم" .ويرفض الهيالي وجهة نظر مَن يرى أن توسع ودعم لغة الأم سوف يؤدي إلى إضعاف اللغة الفارسية، ويشير إلى أنّ أول خطوة هامة يجب اتخاذها هي تفنيد تلك النظرة الخاطئة وغير العلمية التي تقول إن تطور لغات السكان الأصليين وتوسعها سيؤدي إلى إضعاف اللغة الفارسية وفي النهاية إلى التباعد، موضحا أنه إذا ما أزيلت هذه النظرة تجاه الكتاب باللغة غير الفارسية، فأن ذلك سيؤدي مستقيلا إلى ظهور أعمال أدبية عظيمة .
لمزيد من المعلومات في الرابط التالي https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=754844
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟