اسماعيل يبرير
الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:23
المحور:
الادب والفن
يقُولُونَ مُنخفضٌ طَقْسُ هَذَا النَّهار
وباردةٌ كلّ أمكنتي
والحدائق خاوية
كنتُ أسْلكُ كلَ الطَّريق أُشاطُر وحدتيَ البردَ
والآخرون يمُّرون دون سلامٍ
ودون التقاء، ولو قطَّة تتمسَّح بي مثلما كنتُ دومًا
أعيقُ المروَر إلى أن تموء " أنا قطَّة صرتُ أُمًا"
لكُنْتُ أتيْتكِ أضحُك ممَّا أؤِّولُ
**** ****
ها صرْتُ عمْقًا
ولا أعرفُ الناس في هذه الطُّرق التَّتلوَّى
اذا إلتقيتكِ أكونُ بردْتُ تمامًا
تبلَّللتُ حدَ غيابِ الملامحِ
كيفَ اهتديت إلى شفتيَّ ؟
أناَ منتهٍ للطُّفولة
منذُ اغتسلتُ اتَّسمتَ بطُهرٍ تشبَّثَ بِي الحُزنُ
والشَّالُ- شالُكِ- كان يُصارَ بلائِهُ بالبَللِ الأبديِّ
أظنُّهُ صارَيريدُ البَيَاضَ الَّذي يرتدِيه الشّتََََََاءُ
سأصرخُ في وجْهِ هذا البياضِ وحيدًا
قَفا يا إلى الرَّيح أحملُ شالكِ
تمطرُ كل الأصابع أعطسُ " هذا أناَ "
ربَّما يومنا لنْ يكون أشدَّ اكتراثًاً بحُزنهِ
ظَّلي معِي
فمعِي للبقيَّة صوتُ المفاتِيح
كيفَ يكونُ المسَاءُ ؟
طريقُ بلاَ قطَطٍ
ومفاتيحٌ من فضَّةٍ
وأنا قابِعٌ بَيْنَكِ انتَبِهِي
ربَّما أنتهي؟
#اسماعيل_يبرير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟