|
تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 09:58
المحور:
كتابات ساخرة
غردت سفيرة ( الشيطان ) في بغداد تغريدة غريبة عجيبة ، ذكرتني بأيام السفيرة قبل الدخول للكويت ! نفس المشهد يتكرر . سأنقل لكم تغريدة الشيطانة ( لم اتجرأ ان اذكر الشيطانة في العنوان كي لا يراني المقص ) وسأسألكم عن مخزى ومحتوى وهدف تلك العصفورة !
تقول البٌلبلة : نبارك للشعب العراقي على اجراء عملية إنتخابية آمنة وسلمية ومأمنه . تعد الإنتخابات الحرة والنزيهة ضرورة للمجتمع الديمقراطي لتحديد مستقبله ، وتسلط إنتخابات مجالس المحافظات لهذا الاسبوع الضوء على إلتزام العراقيين بالديمقراطية . ونتطلع الى العمل مع القادة المحليين المنتخبين حديثاً لتعزيز الشراكة الامريكية العراقية الشاملة ( إي راح نصير وحدة وية شيكاغو ) في جميع انحاء البلد . Ambassaderaad Alina L .Romanowski @USAmIrak !! انتهت الزغرودة . ولنتفخص ونميط اللثام ( حجي قوي ) عن تلك الهلهولة ! والله واقسم بحق ابو جعفر المنصور وبحق الزبيد بن ام كلثوم ابن عم الكعبي وجيران الفرزدق لم ارى شمطاء ( اقصد شيطانة مو غير شيء ) مثل هكذا رومانوسكي ( حتى اسمها مو أمريكي حقيقي ) ! تقول الزنديقة : نبارك للشعب العراقي على اجراء انتخابات آمنه وسلمية ومأمنه ! الله يكسر رقبتچ ليش باقي في العراق ناس يموتون بعد ! مو كل الباقي أما جيش او حشد او فصائل مسلحة ومفخخة !
وتضيف : تعد الإنتخابات الحرة والنزيهة ضرورة للمجتمع الديمقراطي لتحديد مستقبله !
يا ملاكي ويا نزيهتي ماذا تقصدين بإنتخابات حرة نزيهة ! إذا كانت إنتخاباتكم السابقة لم تنتهي بعد ولم ينتهي التزوير فيها فكيف سترين إنتخابات نزيهة في العراق الحشدي الطائفي المذهبي ! لازال الرئيس الامريكي السابق يتهم الحالي بسرقة وتزويرالإنتخابات في اكبر دولة ( ديمقراطية شيطانية ) في العالم فكيف ستجري إنتخابات نزيهة في جماعة الله ! يا بهلولة على مَن تضحكين ! بعدين على أي مستقبل تتحدثين ! مو العراق صاير ( بعد الاسقاط ) اكبر ميدان رماية في العالم ! حتى عمال شق الانفاق تحت جبال الهملايا لم يستخدموا كمية الديناميت التي تم إستخدامها في العراق فعن أي امان وأي سلم تتحدثين ! عن أي مستقبل تتغلطين وتتغردين ! صُدك شمطاء حقيقية !
وتتبجح الشمطاء وتقول : وتسلط انتخابات مجالس المحافظات لهذا الاسبوع الضوء على إلتزام العراقيين بالديمقراطية ! ألله يكسر رقبة بعلولچ بجاه النبي ! يا !!!! ( ماراح اقول شمطاء ) ليش وين شفتي النزاهة في العراق ! وأين وجدت الديمقراطية في ذلك النهر الدموي ! لما قامت ثورة الشباب واعدموهم وقتلوهم وارهبوهم لم تقفوا مع الشباب ولم تتحدثوا عن الديمقراطية ، الآن بعد عودة المالكي تتحدثين عن الديمقراطية ! كيف رأيت الشعب الذي قاطع اغلبه تلك المسرحية بأنه ملتزم بالديمقراطية ( بأي عين چقلة شفتيه ) ! مو اكثر من سبعون بالمائة من الشعب العراقي قاطع العرض فكيف تصفين الإلتزام ! بشرف أمك هل رأيت في حياتك إنتخابات نزيهة يقاطعها ثلاثة ارباع الشعب( كل المشاركين هم من العسكرين والحشدين والمنضوين تحت ابطهم ) فأين إلتزام الشعب بالديمقراطية ! أليس من المفروض ان تلغى أي انتخابات لا يشارك فيها على الاقل نصف زائد واحد من الشعب ! ألا تقول لكي تلك المقاطعه بأن العراقي رفض المشاركة لعلمه المسبق بعودة نفس الوجوه القديمة للسلطة ! ألا يقول لكي هذا بأن العراقي رافض وقاطع تلك الوجوه ! ألا يقول لكي هذا بأن الشعب العراقي يمقت حكم العقدين الاخيرين لتلك العصابات ! والله وصفك بالشمطاء وسام شرف على جبينك الاعوج !
والادهى والاخطر في شيطنتها عندما قالت : ونتطلع الى العمل مع القادة المحليين المنتخبين حديثاً لتعزيز الشراكة الامريكية العراقية الشاملة في جميع انحاء البلاد !
والله كلامك هذا لا يخرج حتى من فتحة الشيطان نفسه ( بس هو وين وانتِ وين ) ! احلفك بشرف بيبيتك ماذا تقصدين بالقادة المنتخبين حديثاً ! شوفي يا إما انا غبي ومتخلف ومضروب برأسي او انتِ بنت الذين ! يعني مَن تقصدين بالقادة الجدد ! أي قائدجديد سيترأس المحافظات ! يا عنزة مو تعرفين النتائج مسبقاً فعلى مَن تمررين شيطنتك ! ما معقولة تقصدين ان تفوز مرشحة حديثة في الموصل او في كركوك ! ليش هاي راح يخلون ترفع رأسها ! لم يبقى غير إنك تقصدين إما الحلبوسي او المالكي ! أما إذا كان الحلبوسي يعني الحرب على الشيعة وقادتهم ! يعني ارتاح يا عراق فالحصة لم تنتهي ، لابل هي في بدايتها ! بعدين هذولة الشيعة مو انتي جبتيهم ! شنو القضية ليش إنقلبوا عليكم ! أما إذا تقصدين المالكي ( هذا اعظم مناور ومداور ومتراجع وملفوف في العالم ) فهذا ايضاً يعني إتفاق مع الملفوف لتقسيم البيت الشيعي وبالتالي الحرب عليه ، او عملية إجتثاث الشيعة ! والله فكرة ! يعني هي هي الحرب لا غيرها ! ما معقولة تراهنين على الشراكة مع العامري والعنبري والحكيمي ( هي تريد شق الصف الشيعي وضرب العامري ) والصادقي والجعفري والإطاري ( أموت وأعرف على أي إطار يؤطر هذا ) ! لأن هذولة اعداءالشعب ! الشعب هو الذي قال وقاطع ولست انا ! بَعدين عن أي شراكة كاملة تتحدثين واغلب المسيطرين على العراق هُم يقصفونكي يومياً ! رجاءاً واحد يفهمني الشغلة ! كل الشعب الغزاوي أُبيد وحماس ستتهاوى وتختفي والمقاومة العراقية كل يوم بِحضن السفيرة ! لو هيج مقاومة لو هيج بامية !! اللعنة عليكم وعلى ........................ ! على شنو !!! ما أعرف !
في النهاية هي تقصد الآتي : إنها تتطلع الى تشكيل تحالف جديد مع الفائز الجديد ( الحلبوسي او الملفوف المقلوب الچقلُمبي ) لشن حرب على الحشود الإيرانية في العراق ! وهذه ستكون كبيرة ومدمرة والعودة بالعراق الى عصور متأخرة ( عادي ليش هو شوَكت طلع منها ) ! خلاصة القضية : الشيطانة ستعود الى المنطقة وتسيطر عليه من جديد ، وأول مَن يجب التخلص منه هو بتر اجنحة إيران في العراق( بَس والله إيران خطية ، تخلت عن غزة والحماس وتنكرت لهم ، وتبرأت من اجنحتها الذين يقصفون السفارة والقواعد الشيطانية ، ولاعلاقة لها بالحوثي ، هي قالت مو آني ، وجمدت حزب الله ) فلماذا ترغبون في ضرب ذلك المحور ! مرة اخرى جمعت اكثر من اربعون دولة في مياه الخليج والاحمر كما فعلت آبان قضية الكويت ! معقولة لضرب الحوثي البريء ! لاءطبعاً ! هناك حرب كبيرة في الافق ولكن نتمنى ان لا تكون كما حربها على العراق والمجيء بما هو أسوء ! والله هذا بقى عندالشيطان وافعاله ! نفس السفيرة ونفس تصريحاتها قبل الكويت تتكرر اليوم ! نفس الفلم سيتم عرضه للمشاهد الكريم ! والله يكون في عون الذين تمسكوا بالمذهبية والطائفية ! قالها لينين او ماركس ( يعني شنو الفرق ) الرأسمالية ذكية وخبيثة جداً فإخذروا منها !إي بَس هَم احسن من المذهبية والطائفية ! هَم فكرة ! نيسان سمو 22/12/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !
-
أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
-
بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
-
ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!
-
كيف تعرى الغرب بعد غزوة حماس !
-
الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة
...
-
يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
-
العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
-
غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
-
الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية
...
-
السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
-
اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
-
محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
-
غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
-
ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
-
رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
-
لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
-
زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني
...
-
رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
-
ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
المزيد.....
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
-
حبس فنانة مصرية 3 سنوات
-
راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماض
...
-
أحداث مليئة بالإثارة والتشويق في الحلقة 178 من مسلسل المؤسس
...
-
الكاتبة الروائية (ماجدة جادو) ضيفة صالون الفنان -مصطفى فضل ا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|