صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 11:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليس غلوا بمحمد الصدر او تعظيما لشأنه وظلم غيره بل هذا ما ارى حقيقيا ليس الا ...!
فالقوى السياسية انذاك لم تقف بجانبه ونبذته والاحزاب الاسلامية حاربته حتى قتل مظلوما على يد البعثيون وربما ايران الشر والارهاب ...؟!
وبموته طويت صفحة المرجعية ولم تعد ذا اهمية بل منذ ذلك الوقت ليومنا هذا كانت ولم تزل صوتا بيد السلطة واحزابها ...!
فطريق المرجعية لا يقدم الحياة الكريمة للوسط والجنوب المسلوب المنهوب ...!
وليس امام ابناء هذا البلد الا الاستقلال بدولة متصالحة مع نفسها معادية لايران ومحورها تجهر بالسلام مع اسرائيل ومن يقف خلفها ...!
وكفى الله ابناء الجنوب شر الموت والعيش بذل وهوان ...!
اما المرجعية التي تلامس معاناة الناس واحتياجهم فقد انتهت وتوقفت بعد موتة ورحيلة عن الحياة كما ان الحاجة للدين الاسلامي انتفت بعد رحيل علي ابن ابي طالب فلا يأتي مثيلاً له سابقاً وكما في عصرنا لم يأتي مثيل لمحمد الصدر فقد تحولت المرجعية الى حانات مالية ودكاكين تجارية لا شغل شاغل لها سوى المال والحياة الدنيا ... والسلام !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟