فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 00:11
المحور:
الادب والفن
1021.
قد جاءتك خِدينة؛ آمِن بها واقِم لها بين الضلوع محرابًا من نبض الوفاء،
ردّد ...لا عاصِمَ لكَ اليوم من أن تقرعك أجراس الفِتنة...
على أني كنت أتلو أسفار النّدى على مسامع عشق تائه.
1022.
حضورك في دمي؛ كزهر نوار اللوز، قد أقام لك مهرجان فرح تحت ظلال الأقمار الزرقاء.
1023.
الترقيمات في حديثك كانت؛ كالكون مترامية الاستخدامات، عند الحزن راسخة في العتمة.
وليل الصمت امتدادها الطبيعي.
1024.
إلى ألم يدركني كل حين؛ هل عدَلت الحياة معنا يومًا؟
1025.
تتوهج ذاكرة خريفهما؛ وتسكنها المواعيد جذلى، لتعيد أمجاد سطوة الحب.
1026.
- شكرًا لأنكِ ملاذي من وجع النهار.
- شكرًا لأنكِ البحر؛ فقد علقتُ بقارب الوصول،
حيث لا مفرّ منكِ إلا إليكِ.
- شكرًا لأنكِ كنتِ الندى؛ الذي يتسربني وقت مداهمة الخطوب لروحي.
1027.
- شكرًا لأنكَ لم تاتِ، وشكرًا لي لأني انتظرتكَ حد آخر أمارات الملل.
- شكرًا لأنكِ في ممرات الروح؛
سَكينَة كالصلاة، أتوضأ بنوركِ.
- شكرًا لأنكِ كنت قريبةً من القلب؛ أكثر مما ينبغي، فلم تتضمنكِ قائمة رسائل الحظر في جوالي.
1028
- شكرًا لأنكَ مني؛ فقد صفحت عن خطاياك.
- شكرًا لأنكِ تمكّنت أن تكوني من زمن آخر؛ لا يشبهك غيري.
- شكرًا لأنكِ تَغوين الأقمار بسحر نقائك.
- شكرًا لأنكَ جعلتني أهذي.
- شكرًا لأنكَ دفعتني للرحيل عنك؛ فلن تجدني في ظلام روحك بعد.
1029.
حاولت أن أبعث لك رسائل دون جدوى.
حاولت مرارًا أخبرك أنني مختلفة.
حاولت ارتداء بعض ملامحك، وأن أعصم روحي من غرق قد لا تدركه
حاولت ترتيبي وجمع تفاصيلي وجعلك قائدًا عليها.
حاولت مرارًا أن أمحي ذكراك، لكني ما زلتُ لصيقةً بكَ.
1030.
كثير هم من يجيدون سرقة الفرح من مفردات أيامنا!
____________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟