أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وائل باهر شعبو - ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات














المزيد.....

ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 14:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1ـ الدين يفرق بين الناس ويجعلهم مرتبتين مؤمن وكافر،
ومن يعتقد أن هناك دين لا يفرق، وأن كل متدين لا يعتقد بوجود طبقتين وأن طبقته هي الأفضل وهي التي تستحق الأفضل من الطبقات الأخرى فهو ساذج كالحمار وكاذب لدرجة أنه يصدق كذبته.
2ـ القومية تفرق بين الناس وتجعلهم مرتبتين وطني وغير وطني،
ومن يعتقد أن هناك قومية لا تفرق، وأن كل قومي لا يعتقد بوجود طبقتين وأن طبقته هي الأفضل وهي التي تستحق الأفضل من الطبقات الأخرى فهو ساذج كالحمار و كاذب لدرجة أنه يصدق كذبته.
3ـ ومن يعتقد أن الطمع لا يفرق، وأن كل طماع لا يعتقد بوجود طبقتين وأن طبقته هي الأفضل وهي التي تستحق الأفضل من الطبقات الأخرى فهو ساذج كالحمار و كاذب لدرجة أنه يصدق كذبته.
هذه الأقانيم التاريخية الثلاثة التي تستخدم بعضها البعض وتتعاون مع بعضها البعض لطحن الإنسان وسحقه واستغلاله هي ما يتوجب على العقل والعاقلون مواجهتها ومحاربتها بكل عزم وشدة على الأقل كي لا تكون لها سلطة عامة على المجتمع.
لم تحدث مشاكل و حروب ومآسي إلا بسبب هذه الأقانيم المتحجرة الغرائزية التي تنفي العدالة وتحول الناس إلى طبقات تتطاحن.
عندما تحضر هذه الأشياء وتستحضر يغيب العقل وتغيب الإنسانية وقيم العدالة والأخوة والمحبة ويحضر الحقد والبغض والعنف والعداء.
ولن تصبح الإنسانية في خير وسلام إلا إذا توجهت العقول والعواطف والأموال إلى مواجهة هذا الثالوث الشرير ليل نهار ودون هوادة، وإلا سيبقى الإنسان في الدائرة الشيطانية التي هي العود الأبدي للطبقية الدينية والقومية والمالية.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لزاجة
- ندى صدئ
- الإسلام أوهن من بَقَّة
- القرآن كعقوبة
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟


المزيد.....




- “طيور الجنة” تغرد في قلب كل بيت: استقبل الآن التردد الجديد 2 ...
- مشاهد ازدراء الأديان بحفل افتتاح أولمبياد باريس تصدم العالم ...
- انتقادات من الأساقفة الفرنسيين لحفل افتتاح أولمبياد باريس
- إيهود باراك: نتنياهو لا يفهم شيئا ويعرض حياة الرهائن للخطر
- هل تمّت -الإساءة- للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد با ...
- باكستان.. حزب -الجماعة الإسلامية- ينوي الاعتصام احتجاجا على ...
- -استهزاء بالمسيحية-.. بيان من أساقفة فرنسا ينتقد عرضا في افت ...
- تعليق علاء مبارك على فيديو سابق لخيرت الشاطر عن تعامل نظام و ...
- ثبتها الان احدث تردد قناة طيور الجنة على النايل سات 2024
- “اضبط الآن”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وعرب ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وائل باهر شعبو - ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات