أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إلياس شتواني - الفرق الإسلامية (10): الرافضة














المزيد.....

الفرق الإسلامية (10): الرافضة


إلياس شتواني
باحث وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 18:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرافضة فرقة إسلامية تجمع على رفض إمامة أبي بكر وعمر وتثبت أن الرسول قد نص على إستخلاف علي إبن أبي طالب، صهره وإبن عمه، بالإسم، حيث أظهر ذلك وأعلنه للناس جميعا يوم غدير خم بقوله: "اللهمَّ من كنت مولاهُ فعليٌّ مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه وانصرْ من نصرَه وأعِنْ مَن أعانَه".

تعتقد الرافضة أن أغلب الصحابة قد ضلوا لعدم الإقتداء بعلي بعد وفاة الرسول. فالإمامة عندهم هي بنص وتوقيف، وأنها قرابة، وأنه جائز للإمام في حال التقية أن يقول إنه ليس بإمام. أبطلت الرافضة الإجتهاد في الأحكام مع تأكيدها بأن الإمام لا يكون إلا أفضل الناس، وأن عليا كان مصيبا في جميع أموره وأحواله، وأنه لم يخطئ في شيء من أمور الدين لأن الحق معه دائما.

أول من تسمى بإسم الرافضة هم الذين خرجوا مع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وامتحنوه في أمر الخليفتين أبي بكر وعمر، فوجدوه أنه يتولاهما فرفضوه وسموا بذلك «رافضة». حكي عن زيد أنه قال بأن عليا كان أفضل الصحابة، إلا أن الخلافة فوضت إلى أبي بكر لمصلحة عامة رأوها، وقاعدة دينية إرتأوها، من إخماد لنار الفتنة وتسكين لقلوب المسلمين.

كان عهد الحروب التي وقعت أحداثها في فترة الرسول قريبا، وسيف علي لم يجف بعد من دماء مشركي قريش، والأحقاد في صدور المسلمين من طلب الثأر لاتزال ملتهبة. فلم تكن كل القلوب تميل إلى علي كل الميل ولا تنقاد له جموع المسلمين كل الإنقياد، فكانت المصلحة آنذاك تشير بتولية أبي بكر. وهكذا أبان زيد بمقالته هاته أنه يؤمن بإمامة المفضول مع قيام الأفضل. بعد كلامه هذا تفرق عنه أصحابه، فقال لهم: "هل رفضتموني"، فقالوا له: نعم. فسموا منذ ذلك بالرافضة.



#إلياس_شتواني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق القبر
- الفرق الإسلامية (9): المعتزلة
- الفرق الإسلامية (8): أهل السنة والجماعة
- الفرق الإسلامية (7): الصوفية
- أحرقوا الجثمان
- رسالة إلى أمي
- الفرق الإسلامية (6): الجهمية
- يوم مات الملك/الإله
- مشكلة المرأة
- الفرق الإسلامية (5): السبئية
- الفرق الإسلامية (4): السلفية
- الجنسانية و الإنحرافات الجنسية عند فرويد
- تفسير آية (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأ ...
- رسالة من القبر
- سيغموند فرويد: اليهود قتلوا موسى
- الفرق الإسلامية (3): الخوارج
- الفرق الإسلامية (2): المرجئة
- الفرق الإسلامية (1): الماتريدية
- مصر مهد المدنية (2)
- بوابة الموت


المزيد.....




- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إلياس شتواني - الفرق الإسلامية (10): الرافضة