أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - نتني اهو وائتلافه اليميني المتطرف خطر على المكون المجتمعي الإسرائيلي















المزيد.....

نتني اهو وائتلافه اليميني المتطرف خطر على المكون المجتمعي الإسرائيلي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 13:35
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


نتني اهو وائتلافه اليميني المتطرف خطر على المكون المجتمعي الإسرائيلي
المحامي علي ابوحبله
رئيس حكومة الحرب نتني اهو وائتلافه مع اليمين الأصولي المتطرف بات يشكل خطر حقيقي على المكون المجتمعي الإسرائيلي وسياسات حكومته والحرب التي يقودها على الشعب الفلسطيني تجر المنطقة بأكملها لحرب دينية تكتوي بنيرانها اسرائيل والمنطقة وشعوبها بأكملها
بجراه متناهية وبكلمة حق نوجه هذه الرسالة عبر مواقع ألصحافه الالكترونية لكل الأحزاب الإسرائيلية العلمانية أن علمانيتكم باتت في خطر وديمقراطيتكم التي تتغنون بها أصبحت من الماضي وهناك من يحرف علمانيتكم ويهيمن عليها لصالح المتطرفين المتدينين وهم الخطر الذي يتهددكم ويتهدد أمنكم وأمن المنطقة برمتها
نقول لكل مؤمن بالسلام والتعايش السلمي إن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كغيره من شعوب العالم يتطلع للأمن والسلام وتحقيق أسس سليمة للعيش المشترك مع جميع شعوب العالم . وان الشعب الفلسطيني يتطلع كغيره من شعوب العالم للحرية ، والسيادة الوطنية على أرضه والاعتراف بحقوقه الوطنية التي تتنكر حكومتكم والحكومات السابقة لتحقيقها ،
كل مواطن فلسطيني يؤمن بالسلام والأمن العادل والمتكافئ والمتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل الرابع من حزيران 67 بما فيها القدس ويطالب كل محبي السلام من كافة قادة الأحزاب الاسرائيليه الإقرار والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة غير المنقوصة بهدف إقامة أسس متينة للعلاقة مع شعوب العالم بما فيها الشعب الإسرائيلي ،
إن حكومة اليمين الأصولي المتطرفة التي يرئسها نتني اهو بعدائها للشعب الفلسطيني واعتداءات المتطرفين المستوطنين والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وهدم البيوت واستمرار الاعتقالات ومحاصرة للشعب الفلسطيني وكل محاولات التنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والحيلولة دون إقامة دوله فلسطينيه مستقلة برؤيا الدولتين كأساس للحل دفعت لأتون الصراع والحرب المكلفة وإزهاق الأرواح وهناك مؤشرات تدفع المنطقة لحرب إقليمية بنتيجة السياسات الخاطئة لرئيس حكومتكم نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف
إن استباحة قتل الفلسطينيين و جملة قرارات يتخذها الكابينت الإسرائيلي لاستمرار الحرب وتدمير غزه والضفة الغربية والعمل على التهجير ألقسري للفلسطينيين لن تدفع بمسيرة السلام قدما إلى الأمام وإنما تدفع المنطقة لأتون الحرب و الصراع وما نشهده اليوم من قتل وتدمير ندفع ثمنه جميعا ، إن هو إلا انعكاس لسياسة التطرف والتوسع الاستيطاني وتدنيس حرمة المسجد الأقصى ومحاولات ترسيخ التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى
المكون المجتمعي الإسرائيلي تدركون وبقراره أنفسكم مخاطر وتداعيات تلك السياسة التي تنتهجها حكومتكم وما تجلبه من دمار وخراب وهلاك لكلا مجتمعينا وتدركون مخاطر التطرف لمستوطنيكم ، إن محاولة فرض ألدوله اليهودية وممارسة سياسة الفصل العنصري حيث أكدت العديد من قرارات هيومن رايتس ومنظمة حقوق الإنسان إدانة ممارسة واتهامات حكوماتكم التي تتهم بممارسة سياسة العنصرية وتشريع الاستيطان من باب التهرب من استحقاقات العملية السلمية وضمن مفهوم العنصرية وان موقف وتشدد الأحزاب المتطرفة الصهيونية والمتدينة بموضوع يهودية ألدوله إنما يهدف إلى زرع دوله يهودية أصوليه دينيه تدفع بكم للصراع الديني وتعود بكم للقرون الوسطى عصر الحروب الصليبية وويلات الحرب العالمية الثانية وانتم تدركون مخاطر ذلك ونتائجه وانعكاسه على المنطقة برمتها
إن القدس لها مكانتها في عقيدة المسلمين وهي جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلاميه وان كل محاولات المس بمكانة القدس والمسجد الأقصى تدفع بالصراع في المنطقة للاحتدام وتزيد من اشتعال الصراع الديني وان هذا لن يحقق الأمن والسلام لأنه وبقراره أنفسكم تعلمون أن القدس هي محور الصراع والحرب على غزة اليوم إن هي إلا انعكاس للصراع على القدس
الشعب الفلسطيني تواق للسلام وهو ينبذ العنف بكل أشكاله وينبذ عنف المستوطنين ويتطلع لتحقيق السلام وفق مبادئ وأسس تعيد للشعب الفلسطيني جزء من الحقوق المغتصبة منذ 48 قيام الكيان الإسرائيلي على ارض فلسطين وان تنكركم للحقوق الفلسطينية هو الذي يدفع الفلسطينيون للدفاع عن حقوقهم المشروعة في وطنهم فلسطين وتطلعهم للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وفلسطين تكتسب شرعيتها من قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة ويحمل الرقم ١٨١ والرقم ١٩٤ الخاص بعودة اللاجئين
إن التعريف التي درجت عليه حكوماتكم لتصف شعبنا الفلسطيني بالإرهاب لن تحقق أهدافكم ولن تجلب الأمن والاستقرار وان جملة الإجراءات التي تقوم به اليوم حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو وهذا القتل والتدمير وما يقوم به المستوطنين هو الذي يدفع للتصعيد ولأتون الصراع وتداعياته إن لم توقف الحرب ستكون خطيرة
إذا ما تجرأت أحزاب العلمانيين وكل المؤمنين بالسلم والتعايش الآمن وتحلت بالشجاعة واتخذتم الخطوات العملية والواقعية لضرورة إسقاط هذه الحكومة ومشاريعها التي تدفع للهيمنة عليكم أولا وتحويل إسرائيل لليهودية الأصولية الدينية وإذا ما تخليتم عن أحلام التوسع وخيارات الوطن البديل وغيره ممن تسعى حكومة التطرف التي يرئسها نتنياهو بتحقيقه عبر الحرب و وسائل القتل والترهيب والتخويف من خلال جملة قرارات تتخذها حكومة الحرب ضد الشعب الفلسطيني وجميعها تدفع إلى أتون الصراع الذي نشهده وتفضي إلى عدم الاستقرار وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام والعيش المشترك بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وان استعمال القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليا في الحرب التي تشن على الشعب الفلسطيني سيكون لها تداعياتها وردات الفعل التي تدفع كل دول وشعوب العالم للتحرك ضد سياسات حكومة الحرب
إن تحقيق السلام المتكافئ هو المدخل الآمن لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يتطلع الشعب الفلسطيني لتحقيقه وكذلك الإسرائيليون المؤمنون بتحقيقه ، وان ذلك يتحقق فقط بتحقيق رؤيا الدولتين وانسحابكم من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وترك الفلسطينيون لتقرير مصيرهم وبناء دولتهم واقتصادهم الوطني بعيدا عن وصايتكم على الشعب الفلسطيني من الانفكاك الاقتصادي وإنهاء التحكم بالاقتصاد الفلسطيني وما تضمنته اتفاقية باريس ألاقتصاديه وملاحقها وان تعلمون وتدركون أنها مجحفة بحق الشعب الفلسطيني
وهنا نتوجه برسالتنا إلى كل الأحزاب والمكون المجتمعي الإسرائيلي ما لم تبادروا لإسقاط حكومة نتني اهو واخذ العبر من الماضي فان هذه الحكومة الممعنة بالحرب وهي حرب نتني اهو للنجاة بنفسه وائتلافه الأصولي اليمني المتطرف من المسائلة والمحاسبة عما ارتكبه من مخالفات جنائية وتسبب به من حرب تدميريه
ونتوجه للكل الإسرائيلي أن اقصر الطرق لتحقيق الأمن والسلام والعيش المشترك لن يتأتى إلا بتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية والإقرار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للغة العربية 2023
- نتنياهو ليس جديرا بالثقة ويمثل خطرا على المصالح الأميركية
- تجاوب أممي انتصارا لفلسطين يتطلب البناء عليه
- اقتطاع عائدات ضريبة المقاصة الفلسطينية مخالف للقوانين الدولي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟ أين هي حقوق الإنسان الفلس ...
- الفيتو الأمريكي يؤسس لنظام التوحش والإخلال بميزان العدالة
- مسيرة عيد -الحانوكا- وتدنيس حرمة المسجد الأقصى خطر يتهدد الأ ...
- -انتفاضة الحجارة-.. ٣٦ عاما مضت على انطلاقتها وم ...
- ما يجري في القدس والضفة الغربية جريمة حرب وتطهير عرقي
- مطلوب موقف عربي و أممي لمواجهة مخطط اليمين الفاشي للتران سفي ...
- إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب
- مطلوب بلورة موقف أوروبي فاعل وأكثر حزما لوقف الحرب
- حضور الرئيس الإسرائيلي مؤتمر المناخ في الإمارات يتناقض وأهدا ...
- في مواجهة الخطر الأصولي اليهودي المتطرف
- مطلوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب ال ...
- بعد حملات التضليل والادعاءات الكاذبة ؟؟؟ ماذا وجدت في مستشفى ...
- مطلوب تعزيز للشراكة السياسية بين كافة القوى والفصائل الفلسطي ...
- سيكس بيكوا جديد بانتظار نتائج الحرب على غزه ؟؟؟؟؟؟ متى يتحرك ...
- عقد صفقة تبادل الأسرى هل تفتح الباب أمام وقف الحرب
- جيل ما بعد الانتفاضة الثانية يصوب بوصلة الصراع مع الاحتلال


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - نتني اهو وائتلافه اليميني المتطرف خطر على المكون المجتمعي الإسرائيلي