شتان بين المقاطعة الشعبية الوطنية العراقية ومقاطعة الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر ل

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

#كلمة_بالقلم_الأحمر
شتان بين المقاطعة الشعبية الوطنية العراقية بنسبة 86% لانتخابات حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية لمجلس النهاب ومجالس الحرامية المبنية على موقف وطني معمد بدماء الشهداء ومعاناة المغيبين والجرحى وتضحيات وصمود الأبطال ومن أجل استقلال وسيادة العراق وحرية وكرامة الشعب العراقي وإقامة نظام وطني ديمقراطي في الدولة الوطنية الديمقراطية التي تحقق العدالة الاجتماعية..

وبين مقاطعة الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر لإنتخابات المجالس بنسبة 2% بسبب الصراع على النفوذ والزعامة والنهب والمحاصصة..

فقد شارك الخبل في جميع الانتخابات والمجالس والحكومات، ورغم انسحابه من مجلس النهاب نتيجة فشل تحالفه مع جميع حيتان ومليشيات العمالة والقتل والدمار والنهب وبسبب وحيد هو عدوه اللدود الشخصي نوري ما ينطيها ..فقد حافظ الخبل على وجوده ونفوذه في جميع مواقع النهب بالوزارات بما فيها منصب الأمين العام لمجلس الوزراء ومكاتب المقاولات الاقتصادية في الوزرات والمحافظين والمدراء العامين والسفراء ناهيكم عن المليشيات الإرهابية وكذلك المافيات المزروعة أمام الوزرات والمحلات التجارية وسيارات النقل لإرهاب المواطنين وابتزازهم..

وما نزول قطيعه الإرهابي في الشوارع تحت شعار " المقاطعة " المزيف سوى هروباً للأمام من مواجهة هزيمته أمام منافسه وعدوه الشخصي اللدود نوري ما ينطيها الذي تمكن من التحالف مع جميع حلفاء الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر وفرض عليه العزلة القاتلة.

وأكثر ما يثير السخرية في حملات انتخابات مجالس الحرامية هو أوهام قرقوزات النويشط المدني التي جعلت منه أضحوكة مسرح دمى المنظومة العميلة..فقد عاد هذا النويشط المدني الى مستنقعه ذيلاً ذليلاً في انتخابات الحيتان قبل أن يهرول لالتقاط السلفي في ساحات الانتفاضة التي شكك أصلاً بوقوعها..
وسيهرول غداً مندساً في ساحات الثورة التي تطرق الأبواب ..لأنه ببساطة نويشط مدني انتهازي وضيع وأمي معرفياً..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات