عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 02:50
المحور:
الادب والفن
ــ 1 ــ
إليها
....
...
مثلما سحابة شاردة
( في سماء من كلمات )
حبري يخطو معك ..
كل وجد منك يجيء
به المجاز يحتفي
ربما
حزن الآتي يختفي
عن عيونك
بين الأوراق المبعثرة
على رصيف الأيام ..
فالغد لك
من ألف الرهبة
إلى ياء الرغبة
وصوتي معك
يؤاخي خطواتك القادمة
على شفرات الحنين ...
..........................
طنجة / دجنبر 2023
..........................
ــ 2 ــ
من هوية هاربة
................
إلى الباحث خالد أمين ... مع محبتي الشعرية ..
.................................................
...
وهي تتسلل من سريرها الفرجوي ،
قالت لي :
" هل أصابتك متعة ما ؟؟ " .
قلت :
" ... وفوائد أخرى " .
قالت لي :
" ... إذن ترجمها إلى مجازك المشتهى
الذي لا يقل عنها .
ثم ارجمها " ..
...
ورقك سريرك الأبهى
فلا تؤخره علي
فأنا في انتظار شطحك العصي
علي .
وأنا في انتظار عصيانك النبوي
يتجاوز رعشة المنتهى ..
...
وأنا أتسلل من معبدها الخلوي ،
أحمل حبري الفضي
معي ،
ومن نافذة صمتها أخرج إليها ،
وعلى شفتي مسودة مهداة
إليها ...
..................................
في طنجة 11 دجنبر 2023
...............................
ــ 3 ــ
من معبدها الأنيق
..................
...
في مشيتها الأنيقة
نحو المعنى
تختار خطواتها المترددة
تتنقل بين جمل اعتراضية
لا محل لها
غير أنها مصرة
على الذهاب .. على الإياب
بعيدا .. نحو معنى المعنى
الذي باركناه معا
في معبدها الأنيق
تراشقنا الجمل الفعلية والاسمية
ونحن نشذب أعطاب الوصايا
نوقظ الخلايا الجاحدة التي
حنطتها الكتب القديمة
قبل الميلاد وبعد الميلاد ..
...
في مشيتها الأنيقة
نحوي
سيظل ألف سؤال
معلقا على أستار غرفتها
مادام سريرها غارقا
في النوم الذي يحلم
بمعنى المعنى
الذي ضمنا إليه ...
...........................
طنجة / دجنبر 2023
.........................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟