|
أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 13:34
المحور:
كتابات ساخرة
لماذا قلتُ العويل وليس البكاء او الانين او النواح او غيرها ! لأن العراقي تجاوز مرحلة البكاء والنواح ولم تشفي غليله الى ان وصل لِمرحة العويل ( هو أصلاً متعود على البكاء ) . لقد ذكرناها وكررناها سابقاً ولم تجدي نفعلاً ولكن مضطرين ان نُعيدها للتذكير وللمرة الاخيرة ( هَم چذب كُل مرة إتگول نفس الشيء) ! العراق مبيوع ومحكوم عليه من قبل عصابات مذهبية طائفية لا دينية ( يعني لا دين لها ) ، والذي لا دين له لا مبدأ ولا شرف له حسب الشريعة الإسلامية ! والذي يخلوا من هاي الصفتين ماذا تتوقع منه إذا كان قبل او بعد الإنتخابات ! منذ السقوط ! ليش نقول السقوط ولا نقول الإسقاط ! سيطر على العراق اكبر واعظم مجموعه إرهابية في كل انواع الرذيلة ! ساذكركم ببعضها ( حتى لا يجي واحد عفطي ويُچفص ) ! منذ الإسقاط وبقيادة الأَشراف تحول العراق الى اكبر بؤرة للإرهاب في العالم ! في هذا الشأن لا تحتاجون الادلة . الى اكبر بلد فيه قتل على الطائفية والهوية في العالم ! هَم لاتحتاجون البرهان ! إلى اكبر بلد يطرد شعبه في العالم ! الادلة في كُردستان ودول الجوار ! الى اكبر مجمع للفاسدين والناهبين في الكرة الارضية ! وفي هذه الصفة الشريفة لا تحتاجون الدليل ! الى اكبر بلد فيه عمالة للخارج ! لاء هذا صعب ماكو دليل عليه ! إلا اذا سألنا القاآني هو عند الخبر اليقين ! الى اكبر بلد يفتقر الى الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية وحتى الرياضية ( قبل چان عدنا احسن فريق كرة السلة والطائرة والملاكمة والمصارعة ووووو الخ ) هسة صارت الملاكمة بالهاونات والمصارعة بالمفخخات ! والله احسن تطور ! الى اكبر بلدٍ غني في العالم فيه اكبر نسبه فقراء ومعطرين وعاطلين عن العمل ! إسألوا الدينار وموقعه العالمي وهو راح يبكي بين أياديكم ! الى وإلى وإلى ووووووالخ ! راح نتوقف ولا نذكر الامور الاخرى المشينة والمخجلة ! وهذا كله جاء وحصل وتطور بعد الإسقاط ، أي بعد إيصال العملاء والفاسدين والشيوخ ( اللادينيين ) الى كرسي الحكومة ! بشرف أمك هل هذه الرذائل كانت جميعها وبهذه النسب موجودة في عهد صدام المجرم ! حلَفتك بشرف أمك ! نعود الى موضوع اليوم ! الإنتخابات على الابواب ولا يحتاج الى الولوج ( ليش الولوج ومو الدخول ) الى دهاليزها وتفاصيلها ومهازلها وما يفعله المرشحون ( التافهون ، أصحاب الاوصاف المذكورة ) قبل اسبوع من تلك المسرحية ! فقط سأذكر مثال او اكثر عن البعض من تلك الظواهر المخجلة والمهينة فقط لسد خشوم بعض التافهين لا لشي آخر . احدهم يأتي بعجوز مقعد وأمام الكاميرات يهدي له عربان معوقين كهدية إنتخابية ، ومن ثم يقوم بنشر الفيديو على ذلك الشعب المبتلي ( والله ما اعرف بشنو مبتلي ) ! اولاً انا واثق بأنهم يسحبون العربانة منه بعد التصوير ومن ثم يخطفونه ويرمونه بعد ايام چثة في إحدى المكبات ( لعد شنو إتريد يخلوهُ حتى يفضحهم ) ! ومع هذا اقول للمرشح التافه هذا واحد من عشرون مليون معوْق في العراق فماذا عن الباقيين ( مو نصف الشعب العراقي صاير مُعَوّق ) ! شنو راح اتوزع عشرون مليون عربانه ! الآخر يأتي ببعض الفقراء العريانين ويوزع عليهم بعض البطانيات ( هي بطانيات مبيوگة من الجيش ) ولَك مو ثلاثة ارباع العراقيين بلا نفط ولا غاز ولا كهرباء فكيف ستوزع البطانيات على ثلاثون مليون فقير وقارس ! الله يلعن الذين صنع البطانية اول مرة ! الثالث يقوم بتوزيع بعض الرحلات على الطلبة ! لعنة ابوك على ابو الرحلات ! ليش شنو المدارس تفتح فقط في اسبوع الإنتخابات ! وهكذا ولا داع للإطالة ! رذائل في رذائل مُشينة تشبه وجوههم القبيحة ! بالمناسبة القانون الدولي يمنع ويُجرم إستغلال حالات الإنسان في الدعاية الإنتخابية ! فقط مع شيوخ الدين كل حرام حلال والعكس صحيح ! أما الرذيلة الاهم هي تسريب معلومات اكيدة بقيام الاحزاب الإلهية الربانية المقدسة بتوزيع المحافظات على الهوية والطائفية مسبقاً ،أي قبل حدوث عملية الإنتخاب اصلاً ! إذًا لماذا يصر ذلك الفقير المضحوك عليه والمبتلي بالموافقه على ذلك التقسيم الاجرم ! لماذايشارك العراقي في تلك المسرحية المكتوبة السيناريو مسبقاً ! ماذا يعني ذلك ! والله الشغلة مُحيّرة وعجيبة ! منذ عشرون عامًا ونفس المسرحية تتكرر ألم يشبع العراقي من تكرار مشاهدة ذلك العرض ! ألا يعني حضور الجمهور المتكرر لمشاهدة العرض المسيء دليل على موافقته لعرض وتكرار ذلك المشهد ! ألا يعلم العراقي بأن العملية جمها عبارة عن مسرحية مكتوبه النص والاحداث مسبقاً ! ألم يُجرب العراقي ذلك ولأكثر من عشرون عامًا ! ألم يكن وضع العراق والعراقي قبل عقدين افضل من اليوم ! فلماذا يعطي لهم تلك الشرعية وذلك الشرف ! قبل عشرة سنوات ذكرت في سخرية بذلك الشأن مَن يذهب لصناديق الإقتراع ويدلي بصوته لهذه الاحزاب المجرمة هو مجرم مثلهم ! ما فاد الحجي وية العراقي ! وبما إن البكاء والأنين يتضاعف بعد كل مرحلة إنتخابية اقول للعراقي الآتي : كُل مُن يذهب ويعطي الشرعية لهؤلاء المجرمين لا يحق له العواء بعد اليوم ! كلامي واضح وانتم تتحملون مسؤولية اعمالكم !
نيسان سمو 13/12/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
-
ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!
-
كيف تعرى الغرب بعد غزوة حماس !
-
الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة
...
-
يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
-
العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
-
غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
-
الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية
...
-
السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
-
اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
-
محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
-
غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
-
ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
-
رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
-
لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
-
زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني
...
-
رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
-
ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
-
عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !
-
هل بالذخيرة الإيرانية ستهزمون موسكو !
المزيد.....
-
احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا
...
-
ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم
...
-
بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو
...
-
-الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش
...
-
رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 .
...
-
مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
-
“الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ
...
-
175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
-
عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط
...
-
-المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|