أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - تنبيهات منصة أكس (تويتر سابقاً)














المزيد.....

تنبيهات منصة أكس (تويتر سابقاً)


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتذكر جيداً ولا انسى ابداً حينما شاهدت مقاطع الشهيد وهو يتضاهر ضد حكومات القتل والفساد بكل انواعها واشكالها وصورها واسماءها رافضاً تواجدها في الدوائر الحكومية وترأسها لأي منصب خدمي منذ ذلك الحين بدأت اتابعه في تويتر وهو الشهيد المرحوم #صفاء_السراي رضوان الله ورحمته وبركاته عليه !

لم اكتفي بمتابعة المرحوم الشهيد السعيد #صفاء_السراي وتفعيل التنبيهات هنا بتويتر بل ذهبت للفيس ورحت اتابعة ايضاً وما ذكرني به اليوم هو دخولي لخاصية التنبيهات وشاهدت اسمه رضوان الله عليه اذ هو والاستاذ #فائق_الشيخ_علي وحساب #وزير_عراقي وبعض الحسابات الأخرى القليلة قد فعلت التنبيهات لها ..!

الذي قتل شهيدنا العظيم صفاء السراي هم حكومة المرجعيات الدينية وقد صدق الاستاذ فائق الشيخ علي حينما كتب :

لم تكن هناك على مرِّ التاريخ أية مرجعية سياسية مستقلة للشيعة العراقيين , ولم تتبلور هكذا مرجعية مطلقا , بالرغم من قيام دول شيعية في العالم خلال التاريخ , ولهذا لم تنشأ ثوابت , إنما كل الذي كان يحصل هو إن الشيعة ساروا على ثابت واحد فقط , هو ثابت المعارضة , سواء حين يكونون بالمعارضة أم بالحكم . وهم كانوا حين يؤسسون دولتهم يعودون إلى المرجعية الدينية لتسيّرها , أو ليغلّفوا حكمهم بغلاف ديني ليفوزوا كما يظنون وهماً بالدنيا والآخرة .
سنضرب مثلا قريبا وآخر أقرب منه . فبعد ثورة العشرين في القرن الماضي , تذكر مس بيل في تاريخها عن العراق , فتقول بأن رأيهم كبريطانيين كان بالضد من تسليم الشيعة حكم العراق , لأن الحكومة كان سيشكلها بالتأكيد المرجع الديني , والمقصود طبعا – حينذاك – الشيخ محمد تقي الشيرازي ( ره ) المفتي ضد الإنكليز , وهذا ما لم تسمح به بريطانيا وقتذاك .
حقيقة إن على الإنسان أن يتأمل مدى دقة التشخيص وحصافة الرأي وصدقيّة التوّقع والبعد الإستراتيجي لدى البريطانيين يومئذ , وليس هذا مديحا لهم , ولا ذما لغيرهم , فالطرفان لا يحتاجان إلى ذلك , بقدر ما هو واقع حدث وجرى , والأعمى هو مَنْ يغلق عينيه أمامه . فنحن نتحدث قبل نحو قرن من الزمان , يوم لم تكن هناك أية طبقة سياسية شيعية عراقية متمرسة بالسياسة , إنما جاء البريطانيون على أنقاض بلد ( العراق ) عاش لقرون في التخلّف والإنحطاط والإستعباد , وكان رجل الدين هو المهيمن والمسيطر على القرار السياسي في البلد .
بعد نحو ثمانين عاما على تلك الرؤية وذلك التشخيص , ثمانين عاما من المعارضة السياسية ( السريّة والعلنية ) وتراكم الخبرة والممارسة السياسية , يشكّل المرجع الأعلى في النجف الأشرف الحكومة في بغداد بعد 2003 م , أو يشرف على تشكيلها , ويدعو لانتخاب قائمة محددة , ويرشّح أشخاصا للحكم يمسكون مواقع حسّاسة فيه .. كل ذلك حصل بعد سقوط نظام صدّام حسين عام 2003 م خلال مسيرة ما يسمى بالعملية السياسية للأسف ( مقال المرجعية بين الشيعة والسنة ) .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سب الله ولا تصل لمراجعهم !!!
- فائق الشيخ علي ضيف مهدي جاسم
- الطائفية لباس السارقين
- اسوة وقدوة افضل من المراجع
- تحرر مقتدى من قيود المرجع
- اعتزال المرجع
- أينما وجد الأجرام تجد الذيول المليشياوية
- ما أحساسك ؟
- اسرائيل منتصرة ولا عزاء للمشككين
- الدعاة وتجدد الحيل عبر الأزمان
- ذيول إيران عبيد للايجار ؟!
- هل ها هنا شريف ؟!
- تحشيد الدم والارهاب
- فارس غير متخاذل
- وضع النقاط على الحروف
- كم من خصم اعاد مجد خصمه ؟!
- عاشوا لغيرهم أكثر مما لأنفسهم
- خطة الفوضى الأطارية
- يبنون دورهم ويخربون اوطانهم
- ازالة صور الشهداء


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - تنبيهات منصة أكس (تويتر سابقاً)