أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - لا أهداف لكيان متهور














المزيد.....

لا أهداف لكيان متهور


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7819 - 2023 / 12 / 8 - 09:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما الذي سوف تخطط له إسرائيل على المدى البعيد ؟، وما الذي تنوي فعله في المستقبل القريب ؟.
لا ريب انها تسعى جاهدة الآن لتحقيق انتصاراتها المشينة على النساء والأطفال، وعلى المدنيين المحاصرين في بيوتهم، وعلى الاطباء والعاملين في صالات المستشفيات وسيارات الإسعاف. وربما تواصل غاراتها الهمجية لتحقيق أحلامها الدموية في التطهير العرقي، أو في التهجير القسري. فالسؤال الذي يطرح نفسه إزاء هذه الكارثة الإنسانية يتمحور حول مشاريعها وأهدافها الاستراتيجية بعد ارتكابها تلك المجازر ؟. وبخاصة بعد ان تزعزع موقفها الدبلوماسي في كل القارات، وبعد ان اهتزت صورتها بين الشعوب والأمم. .
لا شك انها ستجد نفسها منبوذة، ومثقلة جداً بتراكمات إرثها الدموي الثقيل، الذي سيفقدها مكانتها الدولية، ويفقدها صوابها، حتى وصل بها الإرباك إلى التشكيك بولاء رئيس أركان جيشها (هرتسي هليفي)، الذي وجد نفسه مرغما على الخضوع لاجراءات تفتيش ملابسه وجيوبه قبل السماح له بدخول اجتماع غرفة العمليات الحربية. وذلك بناءً على طلب حارسة الأمن في مكتب رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو). .
لم يعد لدى إسرائيل ما تفعله الآن لتبييض وجهها بعد تورطها بحملات الإبادة الجماعية لسكان غزة، حتى فقدت سمعتها تماماً، فقد اصطفت ضدها الآن كل الشعوب العربية والإسلامية والأفريقية والآسيوية، بل وحتى الأوروبية. وهي الآن تمر باسوأ أحوالها. وسوف يتخلى عنها الداعمون مثلما تخلوا عن أوكرانيا. .
لقد انهار كل شيء، وسوف تصبح امريكا نفسها عاجزة عن مجاراة إسرائيل في طيشها السياسي وفي تخبطاتها الحربية. .
وبعيدا عن الشق القانونى للجرائم الإسرائيلية، وما يحمله فى طياته من وصمة عار فى جبين سلطات الاحتلال، فإن التداعيات السياسية الكبيرة للعدوان تجاوزت الجانب الأخلاقى، فى ضوء من آلت إليه الوقائع من كوارث، سواء على مستوى الداخل الإسرائيلى، أو على المستويين الدولي والإقليمى، لتخسر ما راهنت عليه، فى إطار دفعها بحقها فى الدفاع عن النفس. .
لقد اصبحت الفرصة سانحة الآن للبلدان الإسلامية والعربية في فرض شروطها على كل من إسرائيل وأمريكا للوصول إلى الحلول النهائية العادلة. ويتعين عليها ان تثبت بانها كيانات ذات سيادة جديرة بالاحترام. ويتعين عليها أيضاً ان تثبت لشعوبها انها قادرة على نبذ خلافاتها الجانبية، وقادرة على القفز فوق الموانع الطائفية التي غرستها القوى الظلامية بين البلدان العربية والإسلامية المتجاورة. سيما ان إسرائيل في المرحلة الراهنة أضعف من اي وقت مضى. ولا تمتلك الآن سوى 27% من ثقة شعبها، يضاف إلى ذلك أعباء لجوء 250 ألف نسمة من غلاف غزة والشمال، ووجود أكثر من 240 أسيرا لدى المقاومة في غزة. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة
- معضلة عودة المصريين من غزة
- أكذب أهل زماننا
- فرض الحصار على أم السنوار
- حروب بحرية وشيكة الوقوع
- مشروع (Nimbus): للتجسس علينا
- ملحمة نتيجتها سبقت نهايتها
- حتى تضع الحرب أوزارها
- معضلة العبور من المعبر
- سجن كبير مهدد بالإبادة
- فصل آخر من الكوميديا الغزاوية
- المشهد المرعب بالالوان الصارخة
- فيزياء غزاوية: رجل سداسي الأبعاد
- مجازر مشفوعة ومذابح مشروعة
- دعوات جديدة لقتل أطفالنا
- إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو
- من هم الساميون الحقيقيون ؟
- توقعات ظهور داعش في المنطقة
- سيناريوهات الدولة الكارتونية
- من غزة إلى خليج عدن


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - لا أهداف لكيان متهور