|
الاغتراب وطريقة تقديمه في كتاب -أرخبيل المسرات الميتة- محمد القيسي
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 21:04
المحور:
الادب والفن
الاغتراب وطريقة تقديمه في كتاب "أرخبيل المسرات الميتة" محمد القيسي أجزم أن الشعراء حينما يكتبون يبدعون، خاصة عندما يتحولون إلى النثر، "محمد القيسي" ينوه في بداية "أرخبيل المسرات الميته" بقوله: " كتبت هذه المزامير في تواريخ ما بين 1975-1982 وفي أمكان مختلفة أيضا هي الدمام، الكويت، عمان" وهذا ما جعلها تأتي بأكثر من صيغة، أنا المتحدث/السارد، تداعي ضمير المخاطب، السرد الخارجي، الحوار، وبما أنها "مزامير" فقد تركها دون عناوين واضعا أرقاما في بداية كل مقطع، وبما أنه فلسطيني يعاني من فقدان المكان وعدم الاستقرار، وهذا ما جعل "فلسطين" حاضره فيه، يتحدث الشاعر عن هذا الفقدان بأكثر من نص، جاء في فاتحة الكتاب: "للبيوت التي زرتها في الكرى للسهول التي لا أرى للأغاني التي لم أهيء لها معطفا.. في الشتاء الثقيل لاحتضاري الطويل أنحني. وأواصل بالكلمات نهوضي وقيدي" ص7، هذه الفاتحة تكفي لتبيان الوجع/الألم الفلسطيني، فنجد الحنين للمكان: "للبيوت، للسهول" ونلاحظ أنه يتناولها بطريقة هادئة/ناعمة وجميلة من خلال البيوت والسهول، وما وجود "الأغاني" إلا من باب الفرح الذي يكنه للمكان، كما نجد القسوة حاضرة وكامنة في الزمن/"الشتاء الثقيل، احتضاري، قيدي" وأيضا في: "الكرى، لا أرى" هذا حال الفلسطيني، فهناك حسرة على المكان، وألم يكمن في الزمن الذي يمر برتابة وثقل. رغم هذا الواقع "قيدي" إلا أن هناك أمل يبقى يتعلق به فلسطيني يتمثل في: "نهوضي". الوطن مضمون الفاتحة نجده في بقية "المزامير" فهناك ألم وأمل، الألم يكمن في فقدان/البعد عن الوطن الذي يذكره في العديد من المزامير: "(1) قالت الأرض: أنت حبيبي. وقالت النار: أنت زوجي، مخلصي ومثل مهر ركضت في الجدار إذا اشق وقالت: "هذا طريقي أيها العصفور، المركبة خذني إلى حدائق الوطن، حيث الشجر في انتظاري" ص11. بداية نشير إلى استخدام الشاعر للحوار وهذا أحد الأشكال المتعددة في طريقة تقديمه للمزامير، هذا على صعيد الشكل، أم المضمون فنجد الوطن/المكان حاضرا من خلال: "الأرض، نهر، طريقي، الوطن/الشجر" فكل هذه الألفاظ متعلقة بالأرض/بالمكان، وتعطي إشارة للمتلقي بأن الشاعر متعلق/متربط بالأرض. ونلاحظ أن الشاعر يؤنسن الأرض ويجعلها تتكلم: "قالت" وهذا يعمق الارتباط بينهما، خاصة أن المتحدثة هي أنثى، وهذا يخدم فكرة الهدوء/السكينة/الفرح الذي يكنه الشاعر للأرض/للأنثى. وكما جاءت فاتحة الكتاب تحمل الأمل في الخاتمة يتقدم الشاعر من هذا الاستخدام جاعلا الأمل في الخاتمة "حيث الشجر في انتظاري" الطفولة تبقى الأهم في حياة الإنسان، لما تتركه من ذكريات حميمه في ذاكرته، يحدثنا الشاعر عنها بقوله:"(2) أوقفوا هذه العربية المندفعة أوثقوها من الدخول في الحروف الغريبة أوقفوها حتى أصل إن كل نخيل العالم، لا ينسيني حبة من البرتقال، كنت أقطفها وأنا صبي" ص11. اللافت في هذا المقطع حركة الزمن المستمرة والكامنة في المركبة، فالشاعر يكرر "أوقفوا/أوقفوها" ثلاث مرات، وهذا يشير إلى ثقل مرور الزمن عليه، وبما أن هناك حركة فلا بد من أن تكون متعلقة بالأرض، لهذا فضل المفرد/"حبة البرتقال" المتعلق بوطنه على الجمع/"كل نخيل العالم". وقبل أن نغادر المقطع ننوه إلى أن الشاعر من خلال "البرتقال" يقدمنا من فلسطين التاريخية، فالبرتقال كل رمز فلسطين قبل أن تتحول إلى رمزية الزيتون. "(9) في داخلك إنسان آخر، يكثر من النظر إلى خرائط أوروبا والعالم، تلك البلاد التي صافحت شعوبها في الكتب، لكنك مزروع على تلك السماحة المحرمة عليك، أنت والآخر لا تلتقيان، فابحر في الزمان، إن البلاد التي صافحت والتي تحلم، لا يهددها الخريف، وأوراقها خضراء. ولكن الوطن، آخذ في الذبول" ص17. على صعيد طريقة تقديم المقطع نجده يتداخل فيه السارد الخارجي وتداعي ضمير المخاطب، فيمكن أخذه إلى الحالتين معا، أما على صعيد المضمون فنجد الشعور بالاغتراب عن المكان: "المحرمة عليك" والزمن: "فابحر في الزمان" ونجد حضور الوطن من خلال: "خرائط، البلاد، المساحة، البلاد، الوطن" فكل هذه الألفاظ تُشعر المتلقي بأن الشاعر مسكون/مهموم بالوطن، وما وجود "آخذ في الذبول" إلا من باب هذا الارتباط/التعلق/التماهي مع الوطن. الاغتراب الشعراء أكثر الناس عرضة للاغتراب/للكآبة، ويعود سبب ذلك إلى شعورهم المرهف، فهم يتأثرن بأي شيء وكل شيء، يحدثنا الشاعر عن اغترابه: "(5) أيام الجمع نادرا ما أغادر غرفتي فأنا أنطوي على قدر كبير من العزلة والكآبة المستترة. أحس أن استقلاليتي غير كاملة" ص13. نلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة أنا المتحدث/السارد، وهذا من باب تعدد الخطاب، أما على مستوى المضمون فنجد أن هناك لغة (عادية/بسيطة) وهذا يعود إلى سبب العزلة/الكآبة التي يمر بها، فالمتلقي يشعر/يجد فكرة المقطع في المعنى الذي يحمله، وفي اللغة (العادية) التي تحدث بها، وفي الشكل (البسيط) الذي قدم به المقطع. "17) أملأ غليوني الآن وأشعله، أحدق في السقف، لا شيء يقتل كالقلق، وهذا المنفى.. قلت لي كن سعيدا، وحين تكون مكتئبا أذكرني، لعلي أخفف عنك، إني إذن سأذكرك دوما، ولن تنتهي الكآبة على الأرض بعدنا، لأنها ملازمة لنا منذ صرخة الولادة. لا تظلي مسافرة عني" ص28. نلاحظ وجود حوار بين الشاعر والحبيبة، وهذا الشكل سيكون له المساحة الأكبر في "أرخبيل المسرات الميته" فهناك مزامير كثيرة وطويلة جاءت ضمن الحوار مع المرأة/الحبيبة، فالمرأة أحدى عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر وقت الضيق/الشدة، وها هو يفتح لها الأبواب لتنطلق معه وليستمر في الأمل/الكتابة/الحياة. "(25) أنا منقاد إلى جزيرة نائية موحشة اسمها الصمت، أقول العجز عن الكتابة، حين أوضح، أقول البلى الذي يملأ وعاء المسافة، جسد المكان. أقول أنا الحالة المستعصية، الحركة الساكنة، الغموض المباشر، الفضاء الضيق، الذاكرة المحاصرة، الوطن الذي يطلب تحريرا" ص40. بداية ننوه إلى أن غالبية حالات الكآبة التي تناولها الشاعر جاءت بصيغة أنا السارد، وهذا يشير إلى حجم المعاناة التي يمر بها، مما جعله (يفقد) القدرة على استخدام صيغ أخرى للخطاب، فهو محاصر بمجموعة حالات: "الحركة، الغموض، الفضاء، الذاكرة، الوطن" فالحركة متعلقة بالزمن ، والفضاء متعلق بالرؤية للمستقبل، والذاكرة بالماضي، والوطن بالأرض، وهذا ما يجعل واقع الشاعر في غاية السوء، فهو " منقاد"/أسير للواقع، من هنا جاءت الأنا موجوعة، والألفاظ مثبطة للحركة. "(26) اللحظة خانقة، اخطبوطية الأصابع، الثواني ، مرت الطيور من عرف الرأس المسامات شيابيك أدلف منها إلى البرية، أعلن من قلاع الأطر خروجي، أن راية قميصي جوعي رغيف ، أنني آخذ في الكآبة التلاشي، كقصيدة عمودية. لا أرغب في شيء. لا ارغب في الصفع الخميسي ـ لمحمد القيسي. في رؤية هذا الورق الأبيض. في تسويد الأكذوبة في تركيز الوعي" ص41. هنا مثل آخر على الأنا المتحدثة التي تبين وجعها وبصورة (مباشرة) فالشاعر يتحدث عنه نفسه ذاكرا اسمه ليؤكد أنه يعاني من الاغتراب، من عدم قدرته على أن يكون ذاته كشاعر، لها تحدث عن الورق الأبيض والخيال/الأكذوبة/الوعي. ونلاحظ اغتراب/قلق الشاعر حاضرا من خلال استخدامه "اخطبوطية" الذي يعطي معنى التداخل والتشابك والافتراس، كما نجده أطول لفظ في المقطع: "اخطبوطية" فهو يتكون من ثمانية حروف، وهذا يشير إلى حجم المعناة التي تثقل كاهل الشاعر. الفانتازيا تعد الفانتازيا إحدى أهم الوسائل للتعبير عن حالة الاغتراب التي يعانيها الأديب/الشاعر، يقدم لنا محمد القيسي" صورة عن اغترابه في: "(6) تأملت وجهي وتساءلت بما يشبه العذاب، أهذا أنا...؟ وخطر ببالي، أن أحدا ما لن يصدق أنني رأيت وجهي وبعضا من صدري هكذا معلقا في الفراغ، ودون وساطة المرآة، ولثانية حزنت لوجهي، وقسماته، فلقد كان في غاية التعقيد والإبهام والشرود، وقبل أن أمد أصابعي للمسة/ سقطتُ في الأنين والصراخ، ولكن وجهي ظل كما هو/ ويلتفت نحوي" ص15. هذا الشكل الأدبي يعد الأكثر قربا من (الجنون) هو من يلبي طموح الشاعر والمتلقي، فحجم القسوة توجب الرد بطريقة (مجنونه) وهذا ما فعله الشاعر الذي جعل "وجهي" هو محور ومركز الحدث، فقد ذكره أربع مرات مما جعله قاعدة للفكرة/للمضمون الذي يريد طرحه، فهناك (فصل) بين الشاعر ووجه، وهذا يشير إلى الاغتراب/العزلة/الكآبة التي يمر بها، فقد أوصل الفكرة من خلال جمود الوجه وعدم تفاعله/حركته رغم "الأنين والصراخ" الثورة/التمرد الشعراء أول من يقود الثورة، وهم من يكشفون الطريق لنا، يقدم لنا "محمد القيسي" رؤيته لضرورة الثورة بقوله: "(14) وأراقب ميلادك وعيدك، فالسكون مرادف للموت، إذا خطوت ستكسب ذاتك، وإن خسرت، فلن تفقد إلا هذا الطين" ص21. بهذا المقطع يلخص الشاعر فكرة الثورة التي بها سيتخلص الثوار من القيود التي تعيق حركتهم وانطلاقتهم، فأن تحقق النصر فسيكون هناك حياة جديدة، وأن استشهد الثائر فأنه يحرر ذاته من القيد، ويعطها مكانتها الإنسانية التي ترفض الخنوع/السكون. المرأة قلنا أن المرأة أحد عناصر الفرح الأساسية التي يلجأ إليها الشاعر وقت الضيق/الشدة، لهذا خصص لها أكثر من مقطع والتي تعد الأطول في المزامير، وبما أنه ـ بحضورها/وجودها ـ يستعيد (عافيته) كشاعر/كمفكر فقد قدم لنا رؤيته للحياة وكيف يتعامل معها: "(39) ـ أنا مدن مأهولة بالعشق، مزدانة بليلك الأحزان وياسمين الفرح القادم. + في صوتك رنة كابية ـ لا ينتهي مسلسل الكآبة على الأرض. + لم؟ ـ لأنها مرافقة لنا منذ صرخة الولادة، لكننا نأمل بوعد الآتي. + الأيام لا تعرف الانتظار. ـ أعرف أن عربة الزمن مندفعة، وأن الطريق غير سالكة دوما. + إننا نمضي، أو أننا نُدفع إلى الحياة. ـ ليست القضية في الاختيار + أين تكمن المسألة إذن؟ ـ المسألة تكمن في كيف نستمر؟ + ذلك حقيقي، ليس لإشكال في الحزن أو الموت. ـ الإشكال الأساسي هو في الحياة. +التجوال يقودنا إلى طرح التساؤلات المروعة ـ لم يكن التجوال نزهة، إنه مواجهة للذات وللحقيقة." ص69و70. اللافت في هذا الحوار البعد الفلسفي عند الشاعر والمرأة، فهناك حقيقة تعكس الواقع الذي يعيشه الإنسان العربي والفلسطيني تحديدا: "لا ينتهي مسلسل الكآبة على الأرض" فالمواطن العربي يعاني من أكثر من مسألة، الفقر/الفساد، فقدان الكرامة، انعدام الحرية، المطاردة الأمنية، كل هذا يجعل فكرة الكآبة حقيقة واقعية، وما استخدامه ل"صرخة الولادة" إلا تأكيد لهذه الرؤية السوداء للواقع. ويواجه المواطن العربي صراعات عديدة في حياته، مما يجعله يفكر في (الانتحار) بعد أن يصل إلى اليأس والقنوط من التغيير في هكذا واقع، من هنا جاء طرح بعدم الاهتمام في الاختيار والتركيز على الاستمرار، وهذا الاستمرار كان أحد ميزات المناضلين العرب الذين تعرضوا للعديد من المضايقات والملاحقات والممنوعات التي جعلت حياتهم أقرب غلى الجحيم الأسود، من هنا كان استمرارهم في نهج التمرد يجعلهم أقرب إلى الأنبياء الذين يتميزون بالإيمان بالنصر ويتعلقون بحبل الله الذي لا ينقطع. محاسبة الذات والتوقف عند محطات الحياة يمثل حالة تقييم ذاتي، وأهمية هذا الأمر يمكن في تطهير النفس من الشوائب/السلبيات وجعل النفس نقية/طاهرة بعيدة عن التلوث والانحدار، من هنا ذكر الشاعر هذه الفكر في آخر الحوار. عنوان الكتاب تم ذكر عنوان الكتاب في المقطع: "(61) صباح ذاهب في الصقيع ويوم آخر في سجلنا وجه قادم من الأسى وآخر من الذهول كان يومنا، بداية النهار وما كان لهم إلا أن يرصدوا السكون وإلا أن نعلن في صمت جنون الحالة نحن نعبر أرخبيل المسرات الميتة بينما تهوى على الرصيف صغار العصافير والفراشات الملونة مطلقة صراخها الإنساني وهي تستمد هلعها من أحداقنا المشرعة على أكفان بيضاء وآه أيتها الحاضرة أمامي" ص107. نلاحظ استخدام صيغة "نحن" المتكلم وهذا يعطي المقطع بعدا اجتماعيا، فالعنوان "أرخبيل" يشير إلى جزر متقطعة، رغم أنها متقاربة، وعندما أقرن المسرات التي من المفترض أن تكون نقلة للفرح أتبعها/نسبها إلى "الميتة" معرفا ومؤكدا حالة الموت، وهذا ما يجعل العنوان أسود وكذلك المقطع، فهناك كم من الألفاظ القاسية تم استخدامها: "صقيع، الأسى، جنون، الميتة، تهوى، صراخها، هلعها، أكفان، وآه" وإذا ما تقدمنا من العنونين الفرعية التي جاءت في المداخلة: الوطن، الاغتراب، سنجد حجم المأساة التي تناولها الشاعر خلال عشر سنوات التي قضاها في كتابة هذه المزامير. الكتاب من منشورات دار الأفق الجديد، عنان، الأردن، الطبعة أ1982,
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الألم وقلب المفاهيم وقت الشدائد: في -في بلادي- عبد السلام عط
...
-
الثقافة الدينية والثورة في قصيدة -الطوفان- صلاح أبو لاوي
-
طبيعة المجتمع الصهيوني في رواية رجل المرآة يوسف حطيني
-
الخليج والموت والمرأة في رواية -الطريق إلى بلحارث- جمال ناجي
-
العلاقة بين الكاتبة والساردة في رواية -إلى أن يزهر الصبار- ر
...
-
السرعة وتساع الزمن والجغرافيا في -أي صديقي- جميل طرايرة
-
فلسطين، دور العقل والخلق في معركة التحرير- وصفي التل
-
الغضب في -إلى أصحاب النذالة- جميل حمادة
-
التجريب الشعري في كتاب -سرّ الجملة الاسمية-
-
الجغرافيا والسياسية والمنطقة العربية
-
الواقعية والحرب في رواية -آه يا بيروت- رشاد أبو شاور
-
الإيحاء والواقع في قصيدة -رسالة إلى يشجب بن يعرب- محمد سلام
...
-
الانكسار الرسمي العربي في ديوان -الخروج من الحمراء- المتوكل
...
-
الانكسار الرسمي العربي في ديوان -الخروج إلى الحمراء- المتوكل
...
-
الرمزية في رواية -الهمج- عبد الرحيم عباد
-
تأثر الكاتب -في داخلي- الحسن اوموج-
-
شارون والمجازر الصهيونية في كتاب -قلب الحمار- عبد الرحيم الش
...
-
الحرب في رواية -أحزان حزيران- سليمان فياض
-
استنهاض المتلقي في قصيدة -وستنتهي مثلما اتفق- عبد الله عيسى
-
الحركة في ومضة -في كل صباح- سمير البرقاوي
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|