أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!













المزيد.....

طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طوفان خذلان الأقصى...
دع المنطق وإعتنق الخرافة و اللامعقول..
دع الجدّي المفيد وتمسك بالتوافه والغير مجدي ..
دع العلم وتجاربه وإنتصاراته ومميزاته وتمسك بخرافة رجال الدين وأوهامهم وجنونهم وتخاريفهم ..
إنها الأمة الغنية بثرواتها المادية... ولكنها فقيرة الشراكة الإنسانية الحضارية ..
أمة كانت (ولا تزال)ثوابتها مجرد شكليات وإشكاليات ومظهرية ...إن لم تطبقها حرفيا أو تفرضها عنوة وقهرا.. تحارب من أجل صُنع عداء وأعداءُ لثوابتها وعدوات ومشاكل حتى تتوهم أنها أمة عفيّة قويّة لاتزال قادرة فاعلة قائدة .. ولكنها واقعيا في غرفة الإنعاش ..
أمة صنعت قديما آلهتها من الأحجار والتمور والأوهام ..عندما تحاربت فيما بينها تبادلوا سرقات آلهتهم الحجرية (القرامطة وسرقة الحجر الأسود)"" أو إلتهموا آلهتهم التمرية (التمر)أما الإله الوهم فقد تقاسمته الفرق المتناحرة كل بحسب نظرته وفكره و شيعته أو عاداته المتداولة فصارت سُنه ومنهاج نبوة أو فرقة تنتظر إمام سوبرمان ينتشلها من هوانها وينتصر لها وينصرها ..!
أمة تحترف التباكي ....تنتعش حيث يكون القتل والموت و الدمار .... تحارب من أحل لاشئ ...فقط تدمير وسحق الآخر المختلف دون هدف واضح مُعلن ..هل التدمير من أحل راحة وحرية ورخاء الأتباع أم فقط الهدف تدمير وسحق وتكفير وتلويث من يُخالفنا ويختلف عنا ...لسان حالها علي وع أعدائي...!
أمة.. أبطالها في الماضي بحسب فكر و تقدير وتقرير عصرنا الحاضر مجرد عصابة من المجرمين قُطّاع طُرق تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء وإنتفخت جيوبهم وضيعاتهم بأموال ضحاياهم ..إستحلوا هتك عرض الصبايا ونساء المغدور بهم ..للأسف لا تزال في الخفاء تفتخر بهؤلاء بل وبأحفادهم من عصابات داعش والنصرة وحزب اللات وحماس...
أمة وعودها في حياة أخرى يخجل من ذكرها إنسان سوي ..ويأنف من مجرد حضور تخيُل عابر في جناتها..
أمة لم يعرف تاريخ تعاملها مع المختلف والآخر سوى الغزو والقتل والنحر والبتر والإغتصاب ..
قديما إغتالوا علمائهم وفلاسفتهم ..الرازي تم قتله وجابر بن حيان تم تكفيره والفارابي وابن الهيثم وإبن سينا وابن رشد وووحديثا ..نصر حامد ابو زيد والدكتور فرج فودة والدكتور سيد القمني ..
أمة دع العلم وإعتنق الخرافات والتهاويم والأوهام لذا ترزح تحت نظم حكم مجرمة .،ديكتاتورية..فاشية ..سلطوية والأغرب فاشلة ..
من بمقدرته إنقاذ امة .. عقلها مسحور.. مسجون ..مستقبلها بلا هدف ..مجهول ...!؟
في الختام:
هنيئا لك إذا غادرت القطيع .. فقد تمكنت ألا تصبح رقما في تعداد لتصنع لك حياة متجددة بكل ما تحمل الكلمة من كفاح وصلاحية ..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُستباح..!
- الحل..أم الأرض.
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟


المزيد.....




- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...
- اضبط الان تردد قناة طيور الجنة toyor al janah على الأقمار ال ...
- ” بإشارة قوية ” تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 Toyor Aljanah ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!