رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 10:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما يترشّح من مرشّحي الإنتخابات .! !
نبتدئُ الحديث غير الحديث والقائم منذ نحو 20 عاماً ونيفٍ , وعبرَ او من خلال الزاوية المفتوحة الساقين " هندسيا فقطً " وكما تقوم به الحرباء في تلوّن او تلوين جسدها , عن أنّ صور و" فليكسات و بورتريهات " ولوائح لوحات وجداريات هؤلاء المرشحين قد بلغت احجام معظمهم بما يفوق ويتفوّق على احجام شاشات دُور السينما .! وقد أخطأت حكومة السيد السوداني بعدم تحديد احجامها ومساحاتها مسبقاً , بجانب الخطأ الآخر الموازي بعدم تحديد امكنةٍ محددة ومختارة لعرض ونصب تلكم الصور التي غدت وكأنّها ترسم الخريطة الوحيدة لمعالم بغداد , والمحافظات كذلك , ولماذا هذا التجاهل والتساهل الحكومي بجعل تلكُنّ الصور لتحجب الرؤية والأنظار حتى عن مشاهدة الجانب الآخر " السايد " الموازي لكثيرٍ من الشوارع , فضلاً عن مناطقٍ تجاريةٍ ومناظرٍ وما الى ذلك بما هو اكثر .! , ثُمّ ايضاً وبموازاةٍ اثقل وزناً نوعياً !
فوِفقَ ما يُشاع بما هو اكبرُ واضخمُ من إشاعات وبما "يطرحها ارضاً ويتركها الى الخلف " في موازين الإعلام على الأقل ! , وبما تجسّمه وتجسّده مهاجمة احزابٍ وتياراتٍ لبعضها البعض .! وفي محافظاتٍ دينيةٍ حسّاسةٍ , ولعلّها قابلة للإنتشار واعادة الإنتشار في محافظاتٍ أخريات بغية التلاعب المكشوف استباقياً بنتائج الإنتخابات قبل وقوعها المحتمل وغير المحتمل , فهل تبقى العاصمة وشوارعها ومناطقها السكنية والتجارية أسيرةً لتلك الجداريات المصوّرة التي تتولّى التشويه فقط – مهما كانَت اعتباراتها غير المعتبرة في ميزان الإعلام – ولا سيّما عبرَ وسائط السوشيال ميديا – حولَ إحتمالاتٍ ما محتملة لتأجيلها اوتأخيرٍ مفترضٍ ما لعملية اجرائها " شبه القيصريةِ او نحوها " لإنتخابات مجالس المحافظات الى أجلٍ غيرَ مُسمّى بدقةٍ " مجهولة التأريخ والتوقيت – اذا ما صحّتْ صحّتها ! , فالمسألةُ " اثخن " وأعقد من تلكم الإنتخابات و " ونُخَبها ! " ومن المرشحين مسبقاً ! لربحها او الفوز بكأسها .! , فهل يا تُرى ستبقى صور ولوحات ويافطات " السيدات والآنسات والسادة المرشّحين كما هي وتراوح في مكانها او امكنتها المنتشرة , وديمومة مضاعفة الضيق والتضييق المعنوي وغير المعنوي على رؤى الجماهير .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟