فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 00:20
المحور:
الادب والفن
1001.
مُدانون؛ على أننا ننام قبل أن يختمر الحلم.
1002.
قال: يا لَ صباحاتك الندية؛ هي كدهشة الأغنيات، وكقصيدة مقفاة، تزهر أنثى.
1003.
حارس الليل؛ يرتلني آيات غيابهم، وبعض تمائم الماء، ويجمع النجوم ليشكل منها طريقًا يؤدي إليك دون سرب الغيم...!
1004.
وما حكايتك...!
- حكاية انتماءات بحجم الشغف؛ تدثرها شرانق الهمس حد آخر طقوس المساءات.
1005.
حياتي كلحن يدندنه ناي حزين؛ قد مل التلويح لعاشق متمرد...!
1006.
تغادرني روحي وبصمت؛ لحضور حفلة تنكرية، لأشجار تدمن تلاوة التعاويذ.
1007.
تضج أرواحنا الشمعية؛ بالكثير من الابتسامات الهاربة.
1008.
إلى كأس اللوعة المترعة بالدموع السخية؛
لماذا أسقيتيني جرعة شوق عصية... وسرقت البقيّة؟
1009.
الألحان الجميلة التي تستوطن روحك؛ تنبع من لوح الحرف، وتقاسمنا نشوة أبجدية الخبايا.
1010.
من عجّل الرحيل وأوصد خلفه باب القلب؛ سيجذرك غصة على ناصية الانتظار...؟ !
_____________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟