أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.















المزيد.....

*سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


*كتب:لخضر خلفاوي
——-

(…كم هو متعبٌ ذيل الكلب عندما تريد تقويمه أو توجيهه و دون أن تحمل عليه؛ تكون النتيجة دائما ارتطام مباشر لجهودك بجدار الأصفار المُثبّطة… فكيف يكون الحال لو حَمَلتَ عليه !؟…العبارة هذه قاسية عليّ ككاتبها فما بال المتلقّي .. و ما شأنها بي و حضورها في ذهني الآن ، لم أطلب شيئا .. لماذا أطلقتها يا عقلي الباطن !؟ ما الذي استفزّ ميلادها ؟ ما السابقة أو التفصيل أو السلوك الذي جعلها تنزرع الآن في صدري كما الخنجر المسموم !؟
-ساعة يتيمة من السعادة في اليوم كانت تكفي لو لم ينتكس الزّمن.. انتكاسه و انكساره هي خيانة للمنتظرين الذين وثقوا في _عقاربه_ ، آه من لسعة عقارب الزّمن عندما يغدر بنا ! يا ساعة ساعاتي العتيقة، الرفيقة أنا راحل لم يعد عندي متّسع من “الوقت” كي استمرّ في الإفلاس و النزف المجّاتي .. انتظريني رجاءً، ما بوسعي إصلاح أعطابك الآن؛ رُبّما سأعود ذات عُمرِ عادل - إن لم يرموك - و أحاول ترميم ما أفسده الدّهر -إذا استقام الظل-، لكن لن يكون الزمن هو ذاته فلكل زمن زمنه و تفاصيله ! يا “بروست Proust “ ، ما أوغدك عندما أقنعتني فاتنا (أنّ أنواتَنا التي ماتت و ولّت لن تُسترجع !) فكيف أتحايل بإعحاز الوقت لاسترجاع أجمل صوري التي ماتت هَهُنا في سبيل البذل اللامشروط من أجل - رمل - عابث بي عمرا طويلا لمّا أوهَمني أنه أثمن من الوقت ! الزمن الآن لا يصلح لأي إصلاح أو ترميم .. ظلّهم ما زال يهوى العوج و أنا جندي يحارب العوج ، هل أصابني العقم أكثر أن أنّ الوجود هو العقيم .. سبحانك إنّي كنتُ من المظلومين !..
فقبل ثلاثين عاما سمعت إخوةً لي و قد تجبّروا في أرضي المُسترجعة بفضل الشهداء من براثن الكولونيالية فأرادوها من بعدهم قسمة ضيزى و عِوَجاَ و هم يتوعّدوني :
إِنَّمَا جَزَاءُ الذي يحارب المنكرَات و الظلمات و أولياؤهم وَيَسْعَى في هذه الأرض المُحرّرة إصلاحا أَن يُقَتَّلَ أَوْ يُصَلَّب أَوْ تُقَطَّعَ يد "الخلفاوي" وَ رجليه مِن خِلَافٍ أَو يُسجن أو يُنفى إلى -شمال الأرض- فالجنوب الذي وطأه من رحم أمّه ساجدا ؛ و عزّة آثامنا و الخيانة و معاصينا و أبانا الشيطان لَنرحّلَنَّهُ منها صاغرا و آماله سُهّدا يمضي مكسور الخاطر ..فَلْيَتَخاضَر- هناك بعيدا عنّا إن شاء !
***
-طائري مازال عالقا بي و حظّي مقطوع الجناح لا يعرف القرار ! يا -بجع نهر السّين - كفّ عن استمالة عبوري .. ! يا الله ما كان المنفى عقابا عظيما لو لم تضرب به مثلاً ..لقد أنقذت يدي من البتر بعد كسرها لكني ذُبِحتُ كل العمر ! سبحانك ما أشيكَها و ما أشوَكها أقدارك .. سأرحلُ من الشّمال مثلما جئته أوّل مرة قبل كل هذا العمر .. في تمام الإفلاس و الانهيار ! -أشعرُ هُنا أن إيماني في خطر و عليّ أن أهرب به هناك لأستريح قليلا و أشحن بطاّريته بشكل كافٍ يجعلني مواصلة معاركي مع ظلّي الطويل العابر للمجرّات !.
-ماذا سأحكي لهم عند عودتي !؟ اسألوا الله عن معاني ( النّفي ) و المنفى لقد قصمَت في ظهر التّعبير .. و أنا سأخبركم عن صقيعه و عن عذاباته عندما استريح استراحة المُحارب المُقاتل المعطوب في حروب كثيرة لا أدري تحديدا سببها و مُسبِّباتها و لماذا وَجَدتُنِي فيها على كلّ الجبهات ببزّة حربية ! .. بالتجربة عرِفتُ أنّ كل الذين اختلقوا كل هذه الحروب هم أنفسهم من كانوا يسوّقون لفكرة ( الحبّ)!…أهي لعنة الله ، أو لعنة الملائكة أو هو مكر إبليس اللّعين ، القصة تتكرر مذ فجْرِ جنسنا هل أحيا الله قابيلا و تكتّم عن ذلك ! فساد في الأرض و انتهاك المُحرّمات و سفك للدّماء !!؟…
***
كنت على ضفة من ضفاف نهر “السين” أتسكّع بفكري ، فإذا بِكَبيرِ البجع المائي يقترب مني تاركا العوم و الماء ..
-:”يا صاحب الوجع” ! الموجوعون خلقهم الله أنقياء ، أتقياء النفوس .. يا صاحب الأوردة المتدفقة لا تجعل الحزن من يديك يُسقطُ الإناء فيتحطّم ! احذر يا صاحبنا ! و لا تجعل الله يسقط من حنجرتك .. فلتسقط الأوردة و لا يسقط الله؛ فهو موردُ كل الأوردة ! يا صاحب الأسفار الأبدية نعرف أنّك لا تريدها عِوجا مهما اشتدَّ عِوجها ومهما تحدّب حظك في الدنيا .. ابشر فإن الباقيات مُخضرّات بإذن ربها! .. و نعرفُ يقيناً أنّ المائدة أنتَ مُنزّلها بإذن ربّنا:
-هؤلاء قومي و هم من بني جنسي نريد منك إحسانا فهلاّ أكرمتنا و بسطت يديك و المائدة .. نريدُ منكَ العشاء.. اطعِمْ أهلي أطعمكَ الله و رفع عنك كل حَزن و كل بلاء .. تصدّق علينا يا أبا “الماجدة” ؛ إن ربّنا أخبرنا أن خِضره لا تردّ يده أحدا و إنّ جار عليه كل نُصب .. عطاؤه متجدد لا ينضب ..
يا خِضر أمواه “السِّين “ باردة و اشتدّ بنا الصقيع فلَن نَّصْبِرَ على أكل وَاحِدٍ فدع لَنَا قارضا قرضا حسنا كما دعاكَ الله و عهدناك، نريدُ من حمولتك ممّا يسدّ الرمق و مِمّا تُخرج حقيبتك مِن جزرها المفروم و فاصوليائها المُبخّرة و من خُبزها الطازج و من شطائر حنطتها المقشّرة، إنّا لا نريد إلا لُبابها و إنّا و السّماء أدرى بلبابك لا تردّ السّائلين ".
-هكذا كنت غارقا في مونولوجات خلوتي و أنا بتسكعي الاغترابي الفكري أمعن النظر في حركة العبور للبواخر المختلفة و حركة الملاحة بهذا النهر الحيوي ، اقتراب شُجاع ملِحّ لكبير البجع نحوي يشي برغبته في كل ما تفضّل به استقرائي لهذا المشهد الذي كان يتخَمّر بي أو كنتُ أتخمّرُ به …
فتحتُ الكيس باسطا و رحتُ افتح حافظات المواد التي بحوزتي ثم شرعتُ أُنزّلُ عليهم مما أعطاني الله من المائدة و أذرو خيراته على أفراد قبيلته و عشيرته من البجع واحدا واحدا ..
كنت أُقطّع الرزق و الطعام و أُقسِّمهُ و أوزعه بالتساوي عليهم محاولا ألا توقع فتنة القسمة الضيزى و أنا أبدأ بكبيرهم صاحب المبادرة الذي فضّل أن يقف على تماس يابسة المرفأ على مقربة مني جدا يرقب عن كثب صنيع يدي و ما تصوّبه لهم من طعام … حيّرني سلوك كبيرهم الذي لم يلتقط قطعة طعام واحدة و أنا أكاد أن ألامس منقاره و ساقيه .. فقط كان واقفا منتصبا يراقب تفاعلي مع أهله و أنا أطعمه من كل حمولتي من فاصولياء و جزر مفروم و خبز طازج و لباب الحنطة المشطور…
ما هالني و شدّ انتباهي ، هي تلك المشادات و الخلافات المتخللة باللغط الكبير بين سرب البجع قبل أن يتورّط في النّزاع معهم لأجل القوت سرب الحمام ، رغم حرصي على أن تنال كل دابّة حظها من الطعام الوفير الذي كان بحوزتي و قررت أن أنزّل عليهم عن طيب خاطر و برّ ..
هذا البجع ( السّينَوي) أحبه كثيرا ، كونه عوّدني خاصة في ليالٍ صيفية و أنا أتمشى على الجسر على رقصه المسائي و باليه الجميل الذي يبقى لساعات متأخرة من الليل عندما تتوقف الملاحة و الحركة المائية ..
بيني و بينكم ارتباطي و انشدادي إلى عوالم النهر ليس بسبب عالمية سيرته التاريخية و الأدبية و الفنية و إنما عندما تظهر فِرق البجع ليلا تراقص بعضها في باليها الرّائع المعهود أتذكّر إخوتي من الجزائريين الذين رُمِيوا كالقمامة بالقوة في قاع السّين و أغرقهم الفرنسيون أحياءً في أكتوبر الأسود عام 1961. و احتفاءً و تأكيدا لفاشيتهم و لا إنساتيتهم علقوا لافتات عظيمة على تخوم الجسور المرتبطة بالسّين :” هُنا نُغرق الجزائريين Ici on noie les algériens.
المجزرة و المذبحة كانت بإرادة سياسية مُبيّتة و بأوركاسترا محضة كان وراءها الفاشي محافظ الشرطة الباريسي “موريس بابون Maurice Papon“ كرد قمعي خاطف ترهيبي فاجر و سافل ضد متظاهرين سلميين من حزب التحرير الجزائري الذين نادوا بضرورة استقلال الجزائر .. فعندما ألحظ في المساء باليه ( البجع السِّينَوي)، أخالها وجع أرواح شهدائنا التي صعدت من قاع السّين الملعون لتكمل رقصة الحُرّية و الاستقلال. حيث قُدّمت أرواح أكثر من 250 جزائري كقربان و عشاء أخير للحرية و الاستقلال عاما قبل الإعلان عن الاِستقلال الرسمي عام 1962.
-كنت جدّ مقسط في توجيه ( القسمات)، إلا أنهم بسلوكهم ذلك استثار فضول مجموعة من البجع كانت في الضفة الأخرى البعيدة الموازية و التحقوا جميعهم بنا و ازداد اللغط و الهرج بينهم ، كل بجعة تريد أن تنال حظها و حظ غيرها و لا تتردد في اغتصاب قسمة أختها كالبشر تماما ، لا يردن أن يكتفين بما قُسم على كل واحدة من رزقها .. بل لاحظتُ أنّ بعضهن كان في غاية العنف بمنقاره و جناحيه الكبيرين ليرد الآخر و يحرمه من القسمة التي كانت على مقربة منه تسلكُ و تُساق إليه على طبق من ماء !… مخلوقات الله كلها متشابهة .. تذكّرت ذكر الله الحكيم :/وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ/ يا الله العِوج و الحيف و البطش كذلك هو عنصر تشترك فيه كل مخلوقاتك !
-كان كبيرهم يرقبني و أنا أعزف من قلبي بيدي عليهم رزقا كثيرا .. و تارة كان يقترب إلى حافة المرفأ ناظرا إلى زحمة عشيرته الجائعة دون أن ينزل إليهم و يفض النزاع أو ينظمه و يوقف تلك الفوضى أو المهزلة .. قلت في نفسي ( دعك من سلوكهم يا خِضر ، فكبيرهم أعلم بهم منك ربّما هو الذي علّمهم كل هذا فالصغار و التُّبّع على دين كبارها و رعاتها !).. كل ما كان يحيّرني هو عدم مشاركة هذا البجع الكبير وليمة التغذية .. اكتفائه بالوقوف و المراقبة و الهدوء زاد من فضولي ، بل كان يطرد بعنف كبير سرب الحمام الذي لم يعد يقاوم تنزيل ( المائدة) من على المرفأ إلى سطح مياه السين .. كان جدّ عنيفا مع الحمامات كلّما حاولت إحداهن أن تنال مما آتانا الله من لقمات عيش و مما سخرته للبجع … حتى تلك الحمامة البيضاء ( يمامة السلام) لم تشفع لها صفتها و لا كنيتها .. اللعنة عن السّلام الفاجر ! فأخذت أموّه انتباه كبيرهم و أرمي في الجهة المُعاكسة الأخرى من خلفي قوت الحمام أيضا … لا أُريد أن يظلم الحمام في حضرتي …إنه قوت الحمام يا كبيرهم يا وجع !
كان كلّ منا تحركه " خلفية" وجودية ، البجع و الحمام تحركهم خلفية الجوع و الاسترزاق و الصراع من أجل البقاء ، أمّا أنا فكانت خلفية التقرّب من أرواح إخواننا في لحظة هبل و طيش فكري و من ربّ البجع و الحمام و الوجع كلّه .. خلفيتي أنّي أريد أن أهبهم آخر موائدي من "العشاء الأخير " لمسيح المنافي في الشمال البارد هذا .. فوقت الهجرة المعاكسة اقترب لأخذ وقتا كبيرا من الهدنة هناك ما بعد البحر الأسمر المتوسّل للأمان و كنّوهُ هم بالأبيض المتوسّط ! .. -نعم! هناك باتجاه جنوبي الذي لفظني أوّل مرّة و علّق على ناصيتي كل تمائم الاغتراب و الغربة في فلوات كل هذا الوجود اللامتناهي الأسئلة …
-زاد تفاجئي و تفاقم تعجّبي من آيات الله في خلقه بخصوص كبير البجع ذلك في موقف عدم تناوله للقمة واحدة عند ممارستي طقوس الإكرام لأعضاء قبيلته؛ أنه لما فَرغوا من عشائهم أخذ يلتقم ما وضعته في البدء و جهزته له من طعام ؛ كأنه كان يؤثر على نفسه من باب المسؤولية و الحزم في رعاية القطيع !. كان طائري بين عُنقي جناحه يصل الله .. لا حاجة لي بالتطيّر إذن ! كنت أقول عند انتهائي من تقديم عشاء البجع.
**
عدتُ للبيت سالكاً معبر الجبل المعتاد بعد تسكّعي و خلوتي الفكرية و الإنسانية دون حمولة و كيس التسوق فارغا إذْ طويته و حفظته في جيب سروالي الخلفي و هممت بالرّحيل و كان قلبي محمّلا مُعبّأً بالرضا كوني أرضيتُ في هذا المساء سرب الحمام و قطيع البجع فتخفّف بعضا من وجع اغتراب النفس في ذلك الامتداد …
ليتكَ يا الله رخّصتَ لي قطع ذيل الكلب !.

*باريس الكبرى جنوبا
نوفمبر 23



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *الشمس تغيب عندي.. لأنّها تتجمّل بي !
- *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!
- *سردية قصيرة: اِلْتَقَياَ..
- *أفكار : فوضى أشيائي الخلاّقة ! ‏Le désordre créatif de mes ...
- *صوريّة و مونولوجية!
- *من جديد سردي: *حقيبة المعطوب ! La valise de l’invalide / Th ...
- *إرهاصات صباحية من قلب الخيمة: عليكم مشرقي و انعكاسي!
- *مثقال نَحلة!


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.