أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالاحد متي دنحا - الصراع الدامي بين حكومة اسرائيل العنصرية وحركة حماس المتطرفة














المزيد.....


الصراع الدامي بين حكومة اسرائيل العنصرية وحركة حماس المتطرفة


عبدالاحد متي دنحا

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 02:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الصراع الدامي بين حكومة اسرائيل العنصرية وحركة حماس المتطرفة
كما اكدت مرارا وتكرارا بأن العنف والحرب لا يؤديان إلا إلى المزيد من الدمار والخسائر في الأرواح. إن مفاوضات اللاعنف والسلام هي أفضل الطرق لحل الصراعات.
لنلقي النظر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي، صحيح كان وضع الفلسطينيين في حالة سيئة قبل السابع من أكتوبر وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في 1/2/2022 تحت عنوان "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، نظام قاس يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية " جاء فيه:
أدى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك معاملة الأطفال بوحشية، والتعذيب، والنقل القسري، واستعمار الأراضي. ويشير التقرير إلى أنه ينبغي للحكومة الإسرائيلية إنهاء سياستها المتمثلة في الحفاظ على هيمنة اليهود الإسرائيليين على الفلسطينيين في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب القمع الشديد بشكل خاص ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الفلسطينيين. إنسانية الفصل العنصري والاضطهاد.
كما يقترح التقرير أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان في فلسطين وتفكيك نظام الفصل العنصري ومزيد من القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. ومع استئناف مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مؤخراً، وهو الهيئة الدبلوماسية الرئيسية للاتحاد الأوروبي التي تعمل على تعزيز العلاقات الحكومية الدولية، ينبغي للحكومات الأوروبية أن تظهر عدم رغبتها في التنازل عن قيمها المعلنة، ووضع حقوق الإنسان في قلب سياستها تجاه إسرائيل وفلسطين، وإنهاء جميع الأنشطة التي تساهم في الفصل العنصري ومزيد من القمع للشعب الفلسطيني.
هذه الإجراءات تقوم بها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وهي حالة غير إنسانية ومن حق الشعب الفلسطيني ان يناضل ضدها ليحصل على حقوقه المشروعة وإقامة الدولتين المتفق عليها كل من إسرائيل والفلسطينيين.
الان اتطرق الى العملية المسلحة التي قامت بها منظمة حماس في 7 أكتوبر والتي سميت بالطوفان الأقصى والرد الإسرائيلي العنيف والقاسي جدا ووقف أمريكا وحلفائها الى جانب اسرائيل بحجة الدفاع عن النفس وتزويدها بالمال والسلاح الى حد بداية الهدنة وتبادل الاسرى.
لنتطلع على أحدث أرقام الضحايا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية وهي كما يلي:
غزة وبعدد قليل في الضفة الغربية
القتلى أكثر من 15000
بما في ذلك على الأقل:
أكثر من 6,000ا طفل
و4000 امرأة
الجرحى: ما لا يقل عن 39000
وأن أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء
مفقود: ما لا يقل عن 6800
وفي إسرائيل
القتلى: حوالي 1200
الجرحى: ما لا يقل عن 5600
الدمار في جميع أنحاء غزة
وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة الصحة العالمية، والحكومة الفلسطينية، وحتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضراراً بما يلي على الأقل:
وقد تم تدمير أو تضرر أكثر من نصف منازل غزة – 278,000 وحدة سكنية
تضررت 311 منشأة تعليمية
26 من أصل 35 مستشفى لا تعمل
تضرر 87 سيارة إسعاف
تضرر 167 دار عبادة

قتل الصحفيين
حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، قُتل ما لا يقل عن 58 صحفياً، معظمهم من الفلسطينيين، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ووفقاً للجنة حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين، هناك 51 صحفياً فلسطينياً كما قُتل أربعة صحفيين إسرائيليين وثلاثة لبنانيين.
مترجم من الإنكليزية- قناة الجزيرة
واما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ذكرت بان عدد النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة وصل إلى نحو 1.7 مليون شخص منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلنت أونروا ارتفاع عدد قتلى موظفي المنظمة الأممية في قطاع غزة إلى 104، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وأضافت -في بيان- أن هذا أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قُتلوا في صراع بتاريخ الأمم المتحدة.
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية في 29/11/2023 الضوء على التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة حيث حذرت من أن حالات الوفاة بسبب الأمراض في القطاع قد تفوق تلك جراء الحرب هناك بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, وإن المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني في غزة لا تفي بأقل القليل من احتياجاته الأساسية.
انتهت الهدنة يوم السبت وبدأ القتال من جديد فإلى مزيد من الضحايا والدمار.
كما ترون ان حصيلة هذه الحرب البشعة فيها خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجانب الفلسطيني واقل من الجانب الإسرائيلي بالإضافة الى قيمة السلاح المستخدم وتأثيره على الى البيئة. فليس من المناسب الحديث عن فوائد حرب خلفت خسائر بشرية كبيرة ودماراً كبيراً في البنية التحتية.
اليمين الإسرائيلي العنصري يريد ان يمحو حركة حماس ولا يرغب في تحقيق اتفاقية الدولتين وكذلك حركة حماس المتطرفة تريد تحرير فلسطين من النهر الى البحر أي إزالة إسرائيل. فالجانبان يستخدمان السلاح في تحقيق أهدافهما من 2006 ولحد الان ولم تحل المشكلة ولم يتحقق اهداف أي منهما، فلا تزال إسرائيل باقية وحركة حماس باقية وستبقى الى ان تغير إسرائيل سياستها التعسفية والعنصرية.
الظاهر إن لغة السلاح هي المسيطرة على المقاومة الفلسطينية والمفروض ان يكون للمقاومة اللاعنفية دورا فعالا في تحقيق اهداف الفلسطينيين في حياة حرة كريمة وهي طريقة أنجع وبأقل الخسائر ومن التجارب الناجحة في هذا المجال وبأن أمريكا تلعب دورا مفصليا في هذا الصراع ففيها حرر السود من العبودية وحصلوا على حقوقهم المدنية ضد التمييز العنصري بطريقة اللاعنف. كذلك استطاع نلسون مانديلا القضاء على التمييز العنصري في جنوب افريقيا من قبل البيض بطريقة اللاعنف.
مع تحياتي



#عبدالاحد_متي_دنحا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيسنجر: مجرم حرب حاصل على جائزة نوبل للسلام
- هل هناك أمل في وقف إطلاق النار في غزة؟
- إن الهجوم الإسرائيلي على غزة يوفر أرضاً خصبة لحماس
- إذا كانت هذه هي أحداث 11 سبتمبر في إسرائيل، فيتعين علينا أن ...
- اليوم الدولي للسلام 2023
- الآن رحل بريجوزين، ماذا يحدث لفاغنر؟
- ملخص كتاب ما بعد الحرب: الإمكانات البشرية للسلام
- تحتاج الشركات العسكرية إلى الحروب من أجل الربح. والتكلفة الب ...
- لا تستطيع الليبرالية الجديدة أن تحل أزمة المناخ. نحن بحاجة إ ...
- -نحن حمقى ملعونون-: عالم أطلق ناقوس الخطر بشأن المناخ في الث ...
- تم تصميم علامة -هتلر الجديدة-، مثل كل حرب بروباغاندا، من أجل ...
- اليورانيوم المنضب
- يظل بوتين في منصبه، لكن تمرد بريغوزين يسلط الضوء على قوة الو ...
- هل فتحت المواجهة بين بوتين-بريجوزين بابًا للتفاوض؟
- ثقافتنا العالمية للحرب تعني أرباحًا مضمونة لصناعة الأسلحة.
- بعيدا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: هل يمكن للجمعية ال ...
- الأسلحة النووية آخذة في الارتفاع في عالم حيث -السلام من خلال ...
- الإنفاق العسكري العالمي يصل إلى مستوى قياسي جديد مع ارتفاع ا ...
- الإنفاق العسكري العالمي يصل إلى مستوى قياسي جديد مع ارتفاع ا ...
- -الموت ما بعد الحرب-: تقرير تقديرات ما بعد 11 أيلول / سبتمبر ...


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالاحد متي دنحا - الصراع الدامي بين حكومة اسرائيل العنصرية وحركة حماس المتطرفة