ألمقاومة ألفلسطينية منذ 7 أوكتوبر هل كان الأمر يستحق كل هذا الدمار؟

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 18:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

سؤال يطرح نفسه بقوة بل يسمح للمرجفين ممن يدعوا انفسهم مثقفون عرب أن يستخدموا الإحصائيات من عدد ألشهداء وقتلى وأسرى ألعدو لكي يصلوا لمعادلة رياضية لا تحل ولا تربط أنصاف مثقفين ممن يربطون جدلية الحياة بمعادلة رياضية:
فهل القضية عن عدد شهدؤانا مقابل قتلاهم لإنجاز المهمة الكبرى؟ هل كان مقاتلوا حماس والقسام والجهاد الإسلامي ينتظرون معجزة من حزب الله او إيران لقلع إلكيان الصهيوني من الأرض؟
أحد المرجفين إياهم إبراهيم عيسى ألذي سخر من الاحتفال بنصر المقاومة الفلسطينية ووصف ذلك بخداع الذات ويستشهد بتجول نتنياهو في غزة وخروج 150 أسير حمساوي خرجوا من السجن مقابل 15000 غزاوي لاقوا حتفهم.. فهل كان الأمر يستحق كل هذا الدمار؟
سأحاول أن أوجز ماحققته ألمقاومة عن دراية أو صدفة:
- لقد إذلت ألمقاومة ألجيش ألذي لايقهر حسب كل الدراسات الغربية والشرقية.
- لقد إظهرت المقاومة نقاط ألضعف لأن هذا الجيش الإستيطاني ألقادم من كل إنحاء هذه الإرض غير متماسك
- ألشهداء الكرام من أهل غزة لم ولن تضع دماؤهم هدراً فالعدو الصهيوني وحاضنته الأميركيوفرنسيبريطانية ستدفع الثمن الأكبر .تم قتل اكثر من 10000 طفل ينتابه عدد النساء الفلسطينيات فهل هناك تعريف اخر للتطهير العرقي
نعم لقد حررت المقاومة الفلسطينية ارقام قليلة من الاسرى ولكنها إدخلت في اللاوعي الجماعي لسكان هذه الارض ان العرب قوم بهم رحمة بعكس الصهاينه وانهم قوم لن يتنازلوا عن حقهم مهما طال الزمان
نعم أرت هذه الحرب العالم أجمع وحوشية الصهاينة والمديات التي سيتوصلون اليها لاستئصال الآخر
حزب الله, الحوثيون بدعم إيراني قاموا بفعل يباركون عليه ولكن المتوقع كان أكبر خصوصاً انهم مستهدفون أيضا والمسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل.
سوريا العروبة ودكتورها ألسيد ألرئيس بشار الأسد ... لا أعلم سيدي متى سيطفح الكيل عندكم وتقفون بموقف المتصدي بل ألمهاجم لعنتريات ألكيان ألصهيوني وهجوماته ألمستمرة على دمشق وضواحيها. فأنت تتمتع بالحماية الروسية (ليس موثوق بها) وحماية إيران ألتي لا يشد بها الظهر فما تبقى يا فخامة الرئيس لتعري سماحة وفخامة حماة سوريا؟ قلها علي وعلى اعدائي.. تذكر سيادة الرئيس حوار غوار مع ابيه الشهيد رضا عندما سأل ألشهيد رضا ابنه غوار عما يحتاج أجاب غوار : كل شي تمام بيي بس ناقصنا شوية كرامة

#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات