أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بعد الستين














المزيد.....

بعد الستين


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


ما عساك تفعل اذ جفاك
عمرٌ و دنا منك الرحيل

و جنانك جفت الأغصان
فيها اذ سرى فيها الذبول

قاسيت هجراً و غصة في
الصدر ليس لها ابداً مثيلُ

نحن اسرى يا فؤادي لأحلام
و أماني ما لها اليوم سبيل

بكت اعين الأحباب تدمع
كدمٍ منها عل الخد يسيل

قد عرفنا ان عمراً لابن
انثى زائلٌ و إن يطول

بئس دنيا لا تلد غير عسر
ثم غم ثم هم و ذهول

ماذا تفعل اذ علاك الشيب
و نذير الشيب للموت رسول

توهن الأطراف مني خلسة
اذا دنى الأمر و قد جد الرحيل

لا عزاء اليوم الا بسمة
رسمت على خدٍّ صقيل

بوجه طفل تعلوه براءة
الصبا و عنفوانٌ اذ يجول

و بعد ذاك الوصال قاسيت هجراً
و غصة في الصدر لها رنة و عويلُ

:::
ما اسرع وصول مركب الستين
اذ جاء رغم انفي أو دون اختياري

و لو اني سرت في مناكبها
و جبت انواع المساكن و البحارِ

بحثت عن ودِّ فلم اجده و لم
تهدأ لي النفس و لا يقر قراري

جفاني الأصحاب من كل صوب
ولا سمراء بعد اليوم تدنو للجمارِ

قلَّ مالي من دراهم و انتحى
صحبي عن يميني و اليسارِ

عزفت عن الخلان في متعزلٍ
و هجرت باقي الناس طوعاً باختياري

ذهبت طموحات الشباب مني
و لاذت اللذات مني بالفرارِ

أَفُلت شمسي و ليس بعد اليوم
تعد تدور الكواكب في مداري

و حرصت على بنيَّ أشد حرصِ
مخافة مني أن يلوذوا بالفرارِ

جفت مدامعي و بعد اليوم
لن تذرف و خانها الألهام اشعاري

ضباب يغشو دنيايا و ظلام
ليلي يكاد ان يغشو ضياء نهاري



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة 1111
- صدام في الدجيل 1982
- مذكرات في الغربة
- هيفا
- هنا العراق
- بأس الرأي
- السعيدة
- لواء العروبة
- لا تبتأس
- كبرت مدينتي
- نيران
- سمراء اللمى
- الوداع
- شمائل
- تشرين
- فجر بغداد
- فوز
- العراق
- سلام
- يد المساعدة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بعد الستين