أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بسم الله قاصم الجباريين :














المزيد.....


بسم الله قاصم الجباريين :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله قاصم المتحاصصين .. و بعد :
أرسل لي صديق الأغنية المرفقة أدناه و قال : إن كتاباتك الكونيّة و فلسفتك التنويريّة لا تناسب ليس فقط المتحاصصين الساقطين الفاقدين للحياء بل العراق و الشرق ألاوسط كله .. فالوضع العراقيّ عموماً وحكومة العراق والبرلمان خصوصاً لا يفقهون سوى الراتب و الدولار و التسلط بأية وسيلة (ميكيافيللية) أو (تزاحمية) كما ورد في أصولنا الفقهية .. لأنك أمام زُمرٍ "عتّاكَة و تفّاكه" لا تستحيّ و لا تلد إلا الشّر و الفساد و الظلم و الخُبث و الخيانة و لا تُعادي إلّا الفكر و المفكرين و تشريد و محاصرة و قتل الفلاسفة .. همَّها آلأوّل رواتبها وجيوبها و علف بطونها و ما تحتها بقليل ..

و كتاباتك الراقيّة لِمن يؤمن بآلله صدقا و عبودية و له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد و بصير و هؤلاء الجّهلة لا قلب ولا بصر ولا سمع ولا دين و لا ضمير لهم .. مجرّدون من الوجدان و الحياء و الأيمان .. بحيث بدأ الشعب يتأسف على النظام السابق و زمرة البعث الأجرامية الخائنة بسببهم .. فإنهم في آلحقيقة كما وصفتهم في مقال سابق:

زمرة البعث سرقت العراق بقوة أجهزته القمعية المعروفة للعالم ..
و زمرة المتحاصصون سرقت العراق بآلمليشـيات و الدّينْمُقراطية ..

و ما يستوي الأعمى و البصير و لا الظلمات ولا النور و لا الظل و لا الحرور و ما يستوى الأحياء و لا الأموات, إن الله يُسمع مَنْ يشاء و ما أنت بمسمع هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم و قلوبهم و تقدّمت بطونهم بآلحرام فقط .. لذلك أرجوك و أقسم عليك يا عارفنا الحكيم؛ أن تعرض الأغنية التالية التي وحدها تناسبهم و تنطبق عليهم و إترك العرفان و آلفلسفة لأهلها .. لأنّ المتحاصصين ليس فقط لا يدركونها ؛ بل و يستهزؤون بها كما يستهزؤن بحقّ الله و عباده وحقوق الفقراء و المتقاعدين و بفلسفتك الكونيّة التي تحتاج لمثقفين و أساتذة جامعات من أهل القلوب لكي يدركوها, و هؤلاء (الحمالين و العربنجية العصابجيّة) جهلاء و أمّيون و خبثاء و منافقين و بائعين للشرف و الوطن و الدِّين .. لذلك أيّها الأحبة إضطررتُ لعرضتها رغم إمتعاضي للترفيه عنكم ولو قليلاً بآلمناسبة!؟
https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%d8%a3%d8%ba%d9%86%d9%8a%d8%a9+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+..+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+..+%d9%83%d9%84%d9%83%d9%85+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+%d8%b9%d9%84%d9%89+%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa&mid=89930FBB95CB6F026DF589930FBB95CB6F026DF5&FORM=VIRE
حكمة كونيّة : [سألني أحد طلابي الكندييّن : لماذا السياسة والوضع العراقي هكذا فوضى و خراب و فساد؟] . أجبته :
[لأنّ المسؤول يبني داره و يُخرّب وطنه].
أما طلابي العراقيين في مساجد و مراكز كندا (كمركز الشهيد الصدر) الذين كنتُ أحاضرهم إسبوعياً على مدى سنوات لإلقاء بعض الموضوعات بنفس أكاديمي ؛ لم يهتموا لأمر وطنهم بل الفساد و الخراب و الظلم كان عندهم شيئ طبيعي ولا يعبهون لأنهم كانوا يُبرّؤون أحزابهم المتحاصصة لأجل تبرير وإدامة رواتبهم الحرام كمرتزقة للأسف.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :
- اسعادة و المستقبل بات في عدم :
- ألنظرية المعرفية الكونيّة (1)
- نظرية المعرفة الكونيّة أو (معرفة المعرفة الكونيّة)(1)
- أربعة عوامل ستفشل الأنتخابات :
- شهادة كبرى ضد الفاسدين :
- تعليق بمستوى مقال :
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :
- مشروعنا الكونيّ لتغيير العالم :
- شارك برؤيتك الكونية لتغيير العالم :
- هل حقّاً العمالة محظورة !؟
- من هالمال حمل جمال
- من هالمال حمل جمال !؟
- فساد علني بلا حياء أمام العالم
- كيف تصنع المجتمعات المتطورة - الذكية ؟ القسم الثاني
- فساد جديد للبنك المركزي العراقي :
- لماذا ساد الظلم و الفساد في العراق؟


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بسم الله قاصم الجباريين :