الضفة والقدس تستباح بعدوان صهيوني كبير وعنيف

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طوال خمسة وسبعون عام ونحن نعاني من هذا الاحتلال الغاشم، وقد استمر النضال طوال سنوات الاحتلال بكافة الوسائل حتى سميت الانتفاضة الاولى بانتفاضة الحجارة وحتى طوال فترة المفاوضات استمر النضال بكافة اشكاله ولم تهدا مناطق الضفة والقدس واراضي الداخل واستمر العدوان بصوره البشعة والتنكيل والقتل والتدمير وكل الارقام شاهدة على هذا العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني.
قبل احداث السابع من اكتوبر كان العدوان على اشده حيث استمر القتل والتدمير وقامت قوات الاحتلال وخبثا منها بالاستفراد في كل منطقة على حدة واستمرت جرائم الحرب والابادة ضد شعبنا، وقد تصدر المشهد جنين ونابلس وطولكرم واريحا وباقي المناطق واستمرت العمليات الفدائية التي يشرعها القانون الدولي واستمر الاعتقال على اوسع ابوابه، واحرقت البيوت في حوارة وتم مهاجمة كل مناطق الضفة بلا رحمة وقتل عشرات الشهداء بدم بارد.
منذ السابع من اكتوبر ونتيجة انشغال العالم بالشق الثاني من الوطن في غزة وما يجري هناك والتي تتدفق منها الاخبار والمعلومات بشكل لم يسبق له مثيل نتيجة العدوان الكبير، استغلت اسرائيل سكوت العرب الخونة والعالم من اجل شن عدوان شرس ضد مناطق واسعة في الضفة وقامت باستهدافها بعمليات متواصلة.
الاحتلال يستمر في عدوانه وهو امر معروف عن الاحتلال وتستمر المقاومة بشكل يوازي هذه العدوان بحيث يستمر على الرغم من العدوان الكبير وهم مصرون كما حصل في الانتفاضة الثانية وكما يقولون على اضعاف القوى المقاومة وهو امر لم ينفع في السابق وهذا مؤشر نحو تعاظم المقاومة والذي سينتهي بتحصيل الحقوق الفلسطينية.
في المقابل وعلى الطرف السياسي فان الحاجة ملحة الى قيادة وطنية فاعلة وقوية تستطيع مخاطبة العالم لوقف هذا العدوان والتصدي له، وقطف ثمار النضال الفلسطيني وهو امر يتوجب على قادة السلطة التحرك او ترك المكان للناس المؤثرة في تحقيق الحقوق الفلسطيني وهو ناتج عن الانقسام ومشروع اوسلو الخبيث وايضا نتيجة الالتزامات المدنية وسيطرة اسرائيل على الامن والمال الذي تسطيع فيه السلطة القيام بواجباتها.
ومن هنا نتوجه لكل حر للعمل على وقف العدوان الكبير والغاشم ضد ابناء شعبنا ويلزم التحرك على كافة الاصعدة للجم الاحتلال ووقف عدوانه. وصولا الى وضع سياسي يسمح باقامة دولة فلسطينية مستقلة.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات