أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - كلمة الدكتور حسن مدن الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي في افتتاح مقر المترشح النيابي عبدالهادي مرهون















المزيد.....

كلمة الدكتور حسن مدن الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي في افتتاح مقر المترشح النيابي عبدالهادي مرهون


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 1740 - 2006 / 11 / 20 - 09:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ليس بعيدا عن الساحة التي تقع فيها خيمتنا هذه ، ومنذ سنوات قليلة وقف قائدنا الوطني الراحل الكبير أحمد الذوادي أمام المهرجان الحاشد الذي أقيم إحياء لذكرى هيئة الاتحاد الوطني مذكرا بالدروس العظيمة للتحرك الشعبي الكبير الذي قاده رموز الحركة الوطنية البحرينية من الطائفتين الكريمتين الذين قبروا الفتنة وهي في مهدها منطلقين من مأتم بن خميس في قرية السنابس العزيزة على قلوبنا ، هذه القرية التي واصل العشرات من أبنائها في ما بعد مسيرة النضال الوطني المجيد في صفوف جبهة التحرير الوطني والقوى الوطنية الأخرى .
في ذلك المهرجان الحاشد دعا الفقيد الكبير العزيز أحمد الذوادي إلى العودة إلى شعار الوحدة الوطنية الذي هو المكسب الكبير للشعب البحريني في معترك نضاله الطويل ضد الهيمنة الأجنبية ، ضد الوجود العسكري الاستعماري في البلاد، بريطانيا كان ، أو أمريكيا ، وضد عملاء الاستعمار وفي سبيل الحرية والديمقراطية ونيل الحقوق السياسية والدستورية . ومنذ أسابيع قليلة أعلن النائب عبد الهادي مرهون ، ابن قرية السنابس وعدد من رفاقه عن إطلاق كتلة الوحدة الوطنية للانتخابات البرلمانية القادمة . ولم يكن عبثا أن عبد الهادي مرهون وعبد النبي سلمان والمحامي علي الأيوبي والمحامية شهزلان خميس وفهد المضحكي وعلي حسين وجاسم عاشور وعباس عياد والدكتور سمير الحداد قد اختاروا الوحدة الوطنية عنوانا واسما لكتلتهم ولبرنامجهم الانتخابي. إنهم بذلك يواصلون التاريخ المجيد للحركة الوطنية البحرينية التي تجاوزت الأطر المذهبية والطائفية وانفتحت على الخيارات الجامعة الموحدة للوطن بكل أبنائه وبناته. ويجسدون تلك التجارب والخبرات النضالية في العمل الديمقراطي والوطني منذ أكثر من خمسين عاما ومنها تجربة هيئة الاتحاد الوطني وتجربة كتلة الشعب في المجلس الوطني في التجربة البرلمانية السبعينية التي انقضت عليها القوى الرجعية وهي لما تزل في بداياتها ، وأدخلت البلاد في دوامة القمع والإرهاب والتنكيل والسجون والمنافي ، وأخيرا من تجربة كتلة الديمقراطيين في الفصل التشريعي المنصرم والتي وكان عبد الهادي مرهون ثالث ثلاثة شكلوها ، هم بالإضافة إليه النائبان الوطنيان عبد النبي سلمان ويوسف زينل فرسان المجلس النيابي السابق الذين كانوا صوتا قويا جسورا ضد الفساد والمفسدين ، ضد الطائفية والمذهبية ، ومدافعين حقيقيين عن حقوق الشعب في المجالات المختلفة ، وفي مقدمتها الحقوق السياسية والدستورية ، هم الذين وقفوا بشجاعة ضد التشريعات المقيدة للحريات ونقلوا صوت الشارع ونبضه وإرادة الحركة الوطنية والشعبية إلى قبة البرلمان ، وكانوا إلى جانب ذلك كله مشاركين نشطين في الفعاليات الجماهيرية المختلفة للعمال والكادحين وضحايا التعذيب ومن أجل الحريات العامة والنقابية ، وعلينا تخيل حال مجلس النواب السابق لو لم يكن عبد الهادي مرهون وعبد النبي سلمان ويوسف زينل أعضاء فيه.
إن المنبر الديمقراطي التقدمي وقف مع كتلة النواب الديمقراطيين داعما لها بالخبرة والرأي والسند الشعبي ومؤازرا لدورها في المجلس ، انسجاما مع خياره بالمشاركة الايجابية في التجربة السياسية الجارية في البلد ، من أجل تعزيزها وتطويرها بجميع أشكال النضال ، بما فيها استخدام الأدوات البرلمانية على محدودية الصلاحيات المتاحة للمجلس المنتخب في سبيل أن يكون الخيار الديمقراطي خيارا ثابتا في البلد ولا سبيل للعودة عنه ، ومن أجل إحباط مساعي القوى الرجعية والمذهبية التي تريد إفراغ عملية الإصلاح من محتواها والالتفاف على ما تحقق من مكتسبات لشعبنا ، والاستعاضة عن الممارسة الديمقراطية الصحيحة بهياكل صورية فارغة المحتوى .
اليوم أيضا يقف المنبر الديمقراطي التقدمي بكامل قواه مع كتلة الوحدة الوطنية التي نتشرف بأنها تضم ستة مترشحين من أعضاء المنبر وكوادره، إضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة بارزة مشهود لها بالإخلاص والكفاءة وتحظى بالتقدير الكبير في المجتمع وبينهم الأستاذ عبد الهادي مرهون نفسه ، الذي برز من موقعه في الفصل التشريعي السابق لا بصفته عضوا في مجلس النواب فحسب ن وإنما أيضا بصفته النائب الأول لرئيس المجلس ، حيث حرص على أن يكون أدائه النيابي مرتبطا بالنضال الجماهيري ، ونقل قضية شعبه إلى المحافل الدولية والهيئات المعنية بعملية البناء الديمقراطي والحريات العامة وتوطيد دور المنظمات غير الحكومية .
خلال الأيام القادمة التي تفصلنا عن موعد الاستحقاق النيابي والبلدي في الخامس والعشرين من هذا الشهر سنعمل سوية ،نحن أعضاء وأصدقاء المنبر الديمقراطي ومناصريه ومؤيديه ، على حشد الدعم الشعبي للأستاذ عبد الهادي مرهون ويقية زملائه في كتلة الوحدة الوطنية من أجل أن يتمكنوا من الوصول إلى البرلمان القادم
إذا أردنا أيها الأخوة والأخوات مجلسا للنضال من اجل الحقوق السياسية والدستورية ، فلنصوت لعبد الهادي مرهون ورفاقه في كتلة الوحدة الوطنية ، فهم الذين سيعملون على إرساء أسس التحول نحو الديمقراطية من خلال انجاز التعديلات الدستورية الضرورية ، وفي مقدمتها النص على حصر صلاحيات التشريع في مجلس النواب ، وتكريس أعراف في الممارسة الديمقراطية في البلاد في اتجاه بناء مملكة دستورية حديثة كما نص عليها ميثاق العمل الوطني . ، والعمل على تكريس دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان القائمة على التعددية السياسية والتأكيد على ضرورة توسيع الحريات العامة وصيانة حرية التفكير والتعبير وحق التنظيم وحرية الصحافة والعمل على إصدار التشريعات اللازمة لتنظيم مثل هذه الحقوق والحريات. ومن خلال العمل على تحقيق المصالحة الوطنية بالاعتراف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مرحلة قانون أمن الدولة وتسجيل اعترافات المتورطين في التعذيب واعتذارهم للضحايا وللشعب ، وتعويض هؤلاء الضحايا وأسرهم ماديا ومعنويا جراء ما تعرضوا له من انتهاكات لحقوقهم .
إذا أردنا مجلسا نيابيا يتصدى للفساد والمفسدين ويحمي حرمة المال العام ويحول دون تبديد الثروات لمصلحة المتنفذين فعلينا أن نصوت لعبد الهادي مرهون وإخوانه في كتلة الوحدة الوطنية ، فهم من موقع الخبرة والكفاءة والإخلاص قادرين على مواجهة هذا الوباء المستشري في أجهزة الدولة ن وإذا أردنا أن نضع حدا لظاهرة التجنيس المنظم لأغراض سياسية وانتخابية ، وبما يشكل عبئا على موارد البلاد الآيلة إلى التناقص وعلى الخدمات الاجتماعية التي تشكو من العجز فان وجود أصوات قوية مثل أصوات عبد الهادي مرهون وإخوانه من أعضاء الكتلة يمكن أن يشكل ضمانة من ضمانات التصدي الناجح لمثل هذا الملف .
والتصويت لعبد الهادي مرهون ويقية مترشحي كتلة الوحدة الوطنية سيخدم جهود الالتزام بالاتفاقيات الخاصة بالمرأة والطفل والتصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واعتبار العنف ضد المرأة جريمة يعاقب عليها القانون ، وتنظيم أحوال المرأة بقانون للأحوال الشخصية ينصف المرأة ويضمن حقوق الأسرة .




#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضراب‮ »‬ألبا‮«‬
- خطورة أن‮ ‬يكون‮ ‬ المجلس القادم من ...
- المقابلة التي أجرتها جريدة الوسط مع الأمين العام للمنبر الدي ...
- كلمة الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي الدكتور حسن مدن ...
- يوجد بديل‮:‬ ‮ ‬الخيار الوطني!‬ ...
- لكن ماذا عن التقرير؟
- الليبرالية المبتذلة
- وفاء البحرين لابنها البار
- المجتمع المدني أم المجتمع الأهلي‮ ‬؟
- عن الاستخفاف بالشارع
- من الذي‮ ‬حجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن ...
- هل تريد الدولة مصادرة الفضاء الأهلي؟
- لماذا لا نغلق هذا الملف؟
- برنامج المنبر‮: ‬البديل الديمقراطي
- ثلاثون عاماً‮ ‬على حل المجلس الوطني‮ ̷ ...
- جورج حاوي
- تغيّر الشكل وظلّ الجوهر
- هذا القانون‮.. ‬لماذا؟
- ما هو مشترك بين الشعب
- الذاكرة التي هُشّمت


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - كلمة الدكتور حسن مدن الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي في افتتاح مقر المترشح النيابي عبدالهادي مرهون