أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة !!!














المزيد.....

الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7806 - 2023 / 11 / 25 - 13:43
المحور: كتابات ساخرة
    


بهتافات الله اكبر ( يعني التكبير ) استقبل اهل الضفة الغربية حوالي اربعون إمرأة وطفل دون السن القانوني مقابل إطلاق سراح ثلاثة عشر رهينة إسرائيلية كدفعة اولى . وفي الايام الثلاثة القادمة سيتم إطلاق نفس الاعداد من اسرى الطرفين ! أي سيتم إطلاق حوالي مائة وستون اسيرة فلسطينية مقابل اكثر من خمسون رهينة إسرائيلية ، إي وبعدييييييييين ! سيبقى بحدود خمسون اسير إسرائيلي في الانفاق مقابل اكثر من احد عشرة آلاف اسير وقيادي فلسطيني في السجون الإسرائيلية !إذاً ماذا يعني التكبير ! والله رأسي راح ينفجر ….. بالرغم من إن الكيان الصهيوني قد ابلغ الجانب الفلسطيني بعدم التهليل والتهريج والتكبير إثناء عمليةالتبادل إلا إن الشعب الفلسطيني دخل التكبير في دمه !
أثناء العملية الاخيرة للعدو الصهيوني تم القبض على اكثر من خمسة آلاف فلسطيني ليصل المجموع الى اكثر من احد عشر الف سجين ( اسير ) !
في الأيام الاولى كانت طلبات وشروط حماس هي صفر سجون ! أي يتم إطلاق سراح جميع اسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن غزوة السابع من اكتوبر ! ولكن وبعد تدمير غزة وقتل اكثر من عشرون الف قتيل فلسطيني تراجعت حماس ووافقت على مائة وخمسون إمرأة ومراهق مقابل الاسرى اليهود ، أين هو الإنتصار إذاً ! لماذا التكبير وعلى ماذا ! والله الشغلة صارت مزعطة !
هل تعلمون ماذا سيحصل بعد التكبير !
سيتم مهاجمة القطاع من جديد والايام الاربعة للهدنة ماهي إلا تعديل الخطط والتخطيط للقادم ، أي التنفيس بعض الشيء ولمراجعه ما تم تنفيذه خلال فترة القصف والدخول الى القطاع ، ومراجعه النتائج وبناء على ضوئها الخطة القادمة ! هذا ما كانت تحتاجه إسرائيل بالفعل ! وقد حصلت عليه مع إطلاق سراح اكثر من خمسون رهينة . وهي في عين الوقت تُكرر بأنها ستعاود الضرب والتدمير بعد إنتهاء الايام الاربعة فماذا ستفعل حماس ! هل سيتم تدمير النصف الباقي من غزة لتعود حماس للتوصل الى اتفاق تهدئة من جديد لإطلاق باق الرهائن الاسرائيلية مقابل مقابل مائة وخمسون إمرأة وطفل فلسطيني ! أصلاً هؤلاء كانوا بلوة ومصيبة زائدة على الاسرائليين ، أي كانت ستطلق سراحهم يوماً حتى بدون حرب ! فماذا جنت حماس ولماذا التكبير إذاً ! واحد يفهمني الشغلة رجاءًا !
تم تدمير غزة والبنية التحتية ، قتل وجرح اكثر من ثلاثون الف فلسطيني ، اسر وإحتجاز مايقارب خمسة ألاف فلسطيني بعد الغزوة، تدمير قدرات الحماس ولا اعتقد ستقوم لها قائمة ، إسطفاف اغلب العالم مع إسرائيل ضد حماس وإعتبارها منظمة ارهابية ووووالخ إذا لماذا قامت حماس بذلك ! هذا السؤال طرحناه في اليوم الاول من الغزة ! أين هو الإنتصار الجهادي والحمساوي إذاً ! حتى الام والاخ تنأوا عنها ….. فماذا يعني التكبير هنا !
هل كانت العملية كلها عبارة عن لعبة اطفال ! افلام كارتون ! صفقة لصالح جهات خارجية ! حتى الحشد العراقي بدأ يُدخل الرأس في الرمال والسورية نامت وغطت سيقانها ببطانية عسكرية والحوثي يبحث عن اسماك القرش في الخليج المالح ! أين هو الإنتصار ولماذا التكبير إذاً ! واحد يفهمني والله راح اطلع من هدومي ! وكل هذا والعملية والرد الاسرائيلي والدعم الدولي لها لم ينتهي ولا نعلم كيف ستكون النهاية !
بالنسبة لي كل العملية بالرغم من ألغازها واسرارها كانت عبارة عن عملية فنطازية كارتونية سياسياً وعسكرياً ! شجاعة لا إختلاف عليها ولكن الشجاعة دون عقل لا تفي بالغرض !
اعود وأسأل أين هو الإنتصار ولماذا التكبر الله يوفقكم ! إخبرونا مو والله باري انطوان راح يصير بالون هوائي ويطير ويفجر نفسه في البنتاغون ! راح يختنق الرجل من كُثر الصياح والعياط والإحتفال بالنصر !
كلنا وقفنا مع الشعب الفلسطيني وشجبنا الاجرام الاسرائيلي ولكن حماس اهدت لهم تلك الهدية السماوية ! اهدتهم تلك الذريعة القوية بخطأها القاتل ! حماس توهمت او اوهموها بفعلتها هذه . حماس توقعت إنها غزوة لأسر اكبر عدد من اليهوديات ومن ثم المقايضة وإجبار العدو على تصفير السجون كما طالبت وتوهمت في الايام الاولى ، ولكنني ذكرتها بدايةً بأن العدو سيُدمر القطاع ويقضي على حماس وإن قتلواجميع الرهائن ! وها هو يفعل ما يرغب ويتمنى مع إطلاق سراح الرهائن ! مقابل ماذا ! مائتان إمرأة ومراهق فلسطيني ! والله لو رايح بوحدي الى إسرائيل ودون كل هذا الدمار كنت سأطلق سراح هؤلاء النساء والاطفال ! يعني ماذا ستفعل بهم تل ابيب ! إذاً ماذا ولماذا فعلت حماس كل هذه الدراما الدموية من اجل لاشيء ! لا فعلته من شيء مهم ومهم جداً وهو سماع نداء الله اكبر ، والنداء يُنقل على الهواء مباشر لمسامع العالم الغربي ! يعني نداء التكبير ! إي والله لم تفعله غير من اجل التكبير وهو يُنقل الى العالم الكافر ! لا اعلم لماذا يجن ويسعدالمسلم عندما ينتقل كافر الى الإسلام ! اصلاً هُم في طريقهم للصلاة المستقيم دون إراقة الدماء فلماذا الحروب والغزوات إذاً !
المجرم نتنياهو إنتصر بحربه لأنه دمر غزة وحماس وفي نفس الوقت أطلق سراح رهائنه ! يعني فوز معنوي وسياسي وعسكري له ولمستقبله ! مقابل إلقاء القبض على أكثر من خمسة آلاف أسير جديد مقابل إطلاق سراح مائة إمرأة او مراهق !! باجر راح يلقي القبض عليهم من جديد ولكن ماذا إستفادت حماس وكيف إنتصرت ! إنتصرت بالتكبير فقط !! إي والله ، هذا كان الإنتصار الحقيقي للحماس !
إلا اذا ماكانت قد قامت بالغزوة لتخفيف الضغط على الجبهة الروسية ! والله فكرة ! لاء ، بهيجي حالة انا مع الغزوة واتمنى الإكثار منها ! على الاقل لم ارى الوجوه الاوروبية الكريهة وخاصة كلاب ناتو وزعاطيطه منذ الغزوة ! سبحانك كيف اختفوا واخفوا دموعهم التمساحية خلال دقائق ! ألم اقل لكم منذ اليوم الاول إنهم كلاب سائبة !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
- العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
- غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
- الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية ...
- السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
- اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
- محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
- غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
- لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
- زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني ...
- رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
- ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
- عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !
- هل بالذخيرة الإيرانية ستهزمون موسكو !
- موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!
- حريق بغديدا وأسامة الكلداني !
- هدف الغرب من الإستمرار في إمداد كييف ب أتاكمز !!!!!
- يجب على الحكومة الامريكية تصحيح جريمتها العظمى !


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة !!!