فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7806 - 2023 / 11 / 25 - 12:28
المحور:
الادب والفن
991.
آمنت أن كل خطوة؛ كانت في البداية أفكار دخيلة، غير محسوبة تؤدي إلى السقوط من أعلى ارتفاع، فتعودها... وعاشها البعض. أصبحت من مبادئ تطوير الذات؛ وتلك الملامح الدخيلة سبغت وجوه بعضنا فلا نكاد نرى إلا ها؟
992.
أنا مجرد حرف في قصيدة منسية بين أهداب الزمن.
993.
ماذا لو يرتبك الصباح على أنامل ليله؟
ماذا لو يتوقف الزمن في آخر نص كتبته؟
وماذا سيحدث بعد ذلك؟
994.
وقد تشغل الفوضى؛ مساحة الضجيج في كلي، وسكون الكون البارد.
995.
أكتب حين تشي بك الكلمات؛ وحين تكتظ بي دروب الفجيعة.
996.
وها أنا ألملم صمتي التي أرهقته الخيبات، وأمارات الخذلان.
997.
مرة؛ أحلم بك، تتسكع في مزارات خيباتي.
ومرة؛ أحلم بك، كوشم نُقشَ على مسالك العهد المُغلظ بين قلبينا.
998.
اخلع نعليك؛ فأنتَ على ناصية القلب تقف.
فقد خانك بائع الأحذية؛
ألم أقل لك أن القصيدة ليست بحاجة لحذاء؟ !
999.
لا أعرف كيف أكون هنا؛ إن كنت ميتة على مقعد، وبلون البرد،
بلا عناق، تختصرني الدموع، أخشى أني كنتُ حاضرة أو غائبة،
مبتعدة أو مقتربة في آن واحد.
بحثت عنكَ كثيرًا.
اتصلت لكن لا فائدة
ساطعة قداسة الغياب!
1000.
يتلذذ الوقت في بعثرة أركاني؛ تارك لي على أنفاس الليل، بعضُ حديث، وثرثرة غيم.
_______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟