|
حديث قصير ..... هل هناك مكان مقدس في هذه الأرض
فايز عزيز
الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:13
المحور:
القضية الفلسطينية
حديث قصير ... هل هناك مكان مقدس على هذه الأرض يقول العلماء بأن الأرض كانت قطعة واحده وفي حقبه من الزمن أنفصلت إلى قارات . يقولون بأن هناك حيوانات متشابه أو من نفس النوع لا تسطيع الطيران فكيف وجدت في قارات أخرى . يقولون بأن منطقة جبال هيمالايا كانت منطقة بحريه لأنهم وجدوا مستحثات بحريه وأصداف وغير ذلك من الأمور التي لا توجد إلا في البحار وفي حقبة من الزمن أحسرت الأرض وتقلصت وضغطت وتشكلت وضغطت وظهرت هذه الجبال . فأنا أقول لنفرض بأن الأرض هزت نفسها . أو حدثت هزه أرضيه في فلسطين أدت لغرق المنطقه في البحر أو غرت القدس . أو حدث تغير جيولوجي في فلسطين وسوريه ولبنان وتغيرت معالم المنطقه ماذا سيفعل الأسلام ماذا سيحدث للمسجد الأقصى ومسجد الصخره . الذي أريد أن أقوله بأنه ليس هناك مكان مقدس في الأرض لأن الأرض غير ثابته وغير ساكنه إلى الأبد لماذا كل هذا الصراع على مسجد . لماذا هذا الصراع الذي سيوصل لحرب عالميه ثالثه . الشيء المقدس هو الفكر . هو الرساله الالهيه لقد قال القذافي الذي كثير من العرب يتهمونه بالجنون وسوء التصرف . قال لماذا الصراع على مسجد سنبني مسجد آخر على القدس سنبني مدينة أخرى الصراع لا داعي للقتال على مسجد .أو مدينه المهم هو الحصول على أرض للفسطينيين . المهم تأمين أرض الفلسطينيين . وهذاهو الصحيح ولكن الأسلام لا يقبلون بذلك . الأسلام شوهوا التاريخ وزيفوا الحقائق . حولوا أماكن عباده الآخرين إلى مساجد وأماكن مقدسه لهم والآن يريدون الحفاظ عليها ويطلبون من العالم أن يساعدونهم ويدعمونهم للأحتفاظ بما سلبوه من الآخرين . يدعي الأسلام بأن محمد سرى إلى السماء من فوق الصخره الموجوده في مسجد الصخره ولكن عمر بن الخطاب يقول بأن هذه الصخره هي جزء من معبد داوود . لماذا لم يهتم عمر بن الخطاب بهذه الصخره طالما سرى الرسول من فوقها . المهم الأسلام شوهوا كل شيء ونصبوا أنفسهم حكاماً على العالم وبأن من حقهم قتل كل من لا يؤمن بالله القرآن يقول : الأنفال 8 آيه 12 : إذ يوحي ربك للملائكة أني معكم فثبتوا المؤمنين سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان أي إله كلفهم بقتل الكفار والملحدين . الأنجيل يقول نزرع الحب فينمو الحب وإلى جانبه الزيوان دعوه يكبر سيأتي الحصادون ويجمعون الحب الجيد ويضعوه في الأهراآت والزيوان والحب الضار سيطرح في النار . المعنى واضح لا أحد يحق له أن يحاسب الآخرين لأيمانهم أو عدم أيمانهم . ولكن الاسلام يريدون أن يفرضوا أنفسهم على العالم والعالم لا يقبل بذلك . الأسلام يريدون الأستيلاء على ممتلكات الآخرين حيث يقول القرآن الأحزاب 33 آيه 26-27 : وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وفريقاَ تأسرون 27 فأورثكم أرضهم وأموالهم ...وكان الله على كل شيئ قدير . هل صحيح بأن الله قال أقتلوا المسيحيين واليهود وخذوا أموالهم وأرزاقهم ماذا لو أمريكا وغيرها تبنوا هذه الآيه وطبقوها عليهم . لن اتعرض لكل آيات القتل والنهب والأعتداء فهذا كافي لتبييان هدف الأسلام . الأسلام بسبب تصرفاتهم هذه وغبائهم سيتسببون بكوارث لا حصر لها . الأسلام لا يفكرون بأنه ليس هناك مكان مقدس في هذه الأرض كله للزوال بما أن الأرض في تغير لذا لا يوجد مكان مقدس على وجه الأرض . ولكن عقلية المسلم لا تتوصل لهذه النتيجه بسبب تزمته وعنصريته التي يورثها لأولاده وأجياله . لا أعرف لماذا اليهودي والمسلم لا يفكرون لو غارت أرض فلسطين إلى أين سيذهبون سيصبحون عالة على الآخرين والآن هم كارثه على الآخرين وعلى البشريه جمعاء . كارثه على كل أبناء البشر الأبرياء في أمريكا وأوروبا والعراق وبقية مناطق العالم. الأبرياء يدفعون ثمن إيمانهم الأعمى ثمن غبائهم ثمن هذا العفن التاريخي . على العالم أن يضع حداً لهذه الكارثه على العالم أن يجد حلاً لصراع الفلسطينيين والأسرائيليين الذي بدأ قبل المسيح وتجدد الآن . على العالم أن يجد حلاً ويفرضه على الطرفين لأن الطرفين لا يمكن ان يتفقوا ولا يهمهم سوى القتل .شهوة القتل تجري في عروقهم على العالم أن يفرض الحل عليهم حتى إذا أحتاج ذلك لأستعمال القوه كفى تعذيباً للبشر لهذه القضيه التي لا تستحق قطرة دم . على العالم أن ينهي هذه المأساة التي تضر الجميع .
#فايز_عزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقات الجنسيه في الأسلام
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|