حامد فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:12
المحور:
الادب والفن
قصة
• الذي مضى ، والذي يمضي ,والأتي ، كل في خرج الرواي 00 هلموا يا سادة , وأنصتوا إلى صوت الحكمة 0 أتحدث اليوم عن بلدة نزعت ثوب النهر, ولبست ثوب الصحراء 0 وأخرى شقت ثوب الصحراء , ولبست ثوب النهر 00 اقتربوا أكثر، تلك بلدة كتبت حكاياتها على الطين المفخور ، وهذه بلدة ما تزال تكتب حكاياتها على رقائق الليزر 00 عبد الله الناصح 0 كان أول من نسج حكايات البلدة الغابرة ، وحدد ملامحها ( لقب بالناصح , لأنه جعل النصيحة سداة حكاياته) وعبد الله الغياث - الذي انحدر من سلالته – كان أخر من روى حكايات البلدة المعاصـــرة ( لقب بالغياث , لأنه أغاث المستضعفين بحكايات الصبر) بلدتان يا سادة ما بين الناصح , والغياث ، بلدة هرمت , وتلفعت بغضون الأرض ، وبلدة يطفح الشوق في وجهها, وتحمر كلما غازلتها عيون الشفق 00 يصف رق بخط الناصح ، توهج ، وانطفاء بلدة ترقد الآن تحت التراب ( الرق مكتوب بريشة طائر منقرض , ولا يعرف كنه مداده ) يقول الناصــــح :( بسيف واحد, وفرس واحدة , وفارس واحد ، تولد بلدة ، ثم تتشظى ، فتولد بلدان من بين صهيل الخيل ، ولمعان السيوف , وازيز الرماح ، وإقدام الشجعان 00 وكما تهيج السنابل وتتكسر تحت الحوافر، تشيخ البلدان ، وتداس بحوافر الزمن 00 البلدة البتول التي قبلت أديمها شفتا النهر , وداعبت خضرتها أنامل نسيم الشمال , اضطجعت على بساط الخصب , مخضبة بحناء الغرين ، بعدما أسكرتها رائحة الحقول , لتغفو في كلتها المنسوجة من ضوء الشمس ، حالمة بفارسها الهابط من رحم الآلهة ، يسرج طائر الفجر الأبلق ، ويردفها خلفه , طائرا بها , إلى صوامع الآلهة التي لا يدركها البصر , ولا تطأها أقدام العالم السفلي 00 البلدة الفارعة, غرست قدميها في برودة الرمال , وناشت بهامتها السمت الأزرق , فأبهرت بمفاتنها عيون السماء , وزينت معابدها أنصاب الآلهة ، وتربع على عرشها الملوك ، وأحاط بخدرها الجيش , وأحبها الشعب.. بلدة معطاء , ولود مترعة بالطقوس ، والمعابد ، تلفظت بالحرف الأول , فأنطقت بملاحمها الحجر الصوان .. أعلنتـــــها ( الأنانكو1) أميرة البلدان , عظيمة الملك , قوية الجيش , طيبة الشعب 00 عمدت بالنهر المقدس , وسميت (أوروك ) فباركها ( الإله ذو الهالات المشعة2) وأهدتها ( البقرة الوحشية3 ) غرسها الذي زرع بذرته في رحمها ( لوكال باندا ) كبير كهنة ( كولاب4) ابنهـــــا ( كلكامش ) الملك العظيم الشأن , العظيم الخلقة ، الشاكي السلاح ، الذي فرشت ( أيا5 ) طريقه بالنور 00 ذلك الجبار الذي لا ينضب ما يمنية في الأرحام 00 حلم عذارى البلدة اللاتي ناءت أجسادهن بثقل جسده ، وهو يهصر أضلاعهن على فراش من ريش مقدس , باركته الآلهة وفرشه الكهنة 00 ذلك الشجاع الذي قهر (غول الغابات6 ) بذراع اله , كسر قرونه , وخلع جناحيه 00 كان يخفق خلف أضلاعه , قلب إنسان لم يستطع هضم موت صديق , وتمكنت منه دابة من دواب الأرض 0 ناعمة , زاحفة ، لا تملك أذراعا" ولا سياقنا"، سرقت عشبته ، وتركته حاسرا في دار الفناء ، وصارت تبدل ثوبها كل عام 00 أيقن انه صائر إلى مصير صديقه 0 فبنى سورا يقي بلدته شر الأعداء 00 اعتصمت البلدة بعده بالسور حتى داهمتها خيول الدهر , فتهدم السور , الذي امتص أخر قطرة عرق في جبين ( الأوركيين7 ) كاشفا" تجاعيد البلدة لعيون الأفق 00 احدودبت الأرض , وانحسر النهر تاركا أسنمة من التلال , تركبها الشمس كل غروب 0 تقوضت أعمدة المعابد ، فهشمت السقوف روؤس الكهنة , وطمرت أجداثهم 00 انتفخت أوداج الصحراء , فطمت الرمال ، تيجان الملوك ، وأسرار الملكات , وعطور الأميرات , وخزانات الكنوز , وغرف الجواري , ومخادع العبيد , وفضائح السادة 00 الكل التهم التراب , وتوسد التراب , وتدثر بالتراب وتحول إلى تراب 00 اندثرت حكمة الأسلاف تحت غبار الزمن , وتلفع السور بعباءة الدهر, صار وكرا للبوم , بعدما كان وكرا للديدبان ، انسابت من جحوره الزواحف , ولاذت في ثغورة الذئاب , وتمترس الجن خلف بقاياه 00 حقب مرت وحقب ، تهافتت على إطلال البلدة ، قوافل الغرباء تهافت الذباب على أكوام التمر 0 هجموا على ما تبقى من السور , وأشبعوه ضربا بالمعاول 0 نبشوا المقابر بالمساحي , والمدى , والأظافر 0 مزقوا أكفان الموتى من الملوك ، والكهنة ، والجند ، والعبيد ، والجواري 0 حملوا تماثيلهم , ومسلاتهم ، وكنوزهم , وأسلحتهم , وأوانيهم , وصلبوها في كبرى المتاحف . ترشقها أعين الذين لا يملكون جذورا لحكاياتهم بسهام الفضول 00 أفترس الغرباء ملاحم الأسلاف فكوا طلاسم الخط , سرقوا الحكمة , وأعادوا ما تبقى أكواما من الطين المشوي0 الشيء الوحيد الذي لم يستطيعوا أن يسرقوه هو كتاب الحكايات الذي خطه يراع الآلهة ورتلته ألسنة الكهنة ، وغارت كلماته في صدور الرواة ) هذا ما كتبه عبد الله الناصح عن بلدة غابرة 00 أما ما ذكره عبد الله الغياث عن البلدة المعاصرة - رواه ولم يكتبه - قال : ( البلدة كانت قبل إن تصبح بلدة , أرضا جرداء , قاحلة 0 لم يطأها عارض , ولا وابل , ولا مزن ، حتى يأس منها الطير , وتلمض في هاجرتها لسان السراب 00 هكذا كانت مهجورة , منسية , موحشة , لا خفقة لجناح , ولا وشم لحافر ولا اثر لنعال , لا علامة لحياة حتى إذا ضاجع النهر المتقهقر الأرض البكر , امتصت وهي العطشى الماء الدافق الذي قذفة في رحمها 0 فاهتزت , وربت ، واكتست ثيابا خضرا من سندس 0 أفرحت الشمس التي أبصرت رؤيا ( الموبذان8 ) تستهل بخيل المثنى بن حارثة الشيباني ، وهي تخب على تراب ( أليس9 ) 00 حطت أول قافلة رحلها قرب المولودة الجديدة ، نصبت بيوت الشعر , فرشت الأزر , أوقدت الكوانين , نحرت الاكباش , وضعت القدور على الاتافي 00 فانعطفت القوافل التي آنست نارا , وأراحت ركابها في أول محطة للقوافل التي تغتدي , وتروح ما بين الكوفة ، والبصرة ، ترعرعــت ( أليس ) ما بين النهر ، والصحراء , كبرت , وتسربلت بنور الإسلام فاقتربت من السماء , سامية , بأهلها , وضرعها نحو اله الســـماء ( سموي ) فاغتسلت بالفرات ، وعرفت ( بالسماوة ) وفي باديتها أطلق ( الشاعر10 ) الذي ملأ الدنيا , وشغل الناس ، قصيدته الأولى ، وهو ينزل من رحم أمه 00 بعد حين من الدهر , نصبت الصرائف ، والأكواخ 0 ثم شيدت بيوت الطين 00 فصدحت حناجر الحادين بالحداء ، واهتزت أوتار الربابات بالمواويل 0 بزغت قبور السادة والأولياء مخضبة بالحناء , مترعة بالنذور , معفرة بالطيب , مبللة بماء الورد , مضببة بدخان المباخر , مضاءة بالشموع 00 خفقت رايات العشائر , أشرعت مآذن الجوامع ، حلقت الأدعية صاعدة إلى سماء تمنح الدفء ، والسكينة , والأمان ، من أرض تنبت الإيمان , والخشوع , والابتهال 00 امتلأت القلوب بالآمال , والمواقد بالحطب , والدلال بالقهوة ، والأكياس بالتبغ ، والمضايف بالضيوف 00 التهمت نيران الكوانين عباءة الليل ، وأتلقت للسمار فوانيس الدواوين 0 اعتلى الرواة صهوات الليل , اللسان يرث اللسان ، وحكايات البلدة تتناسل في مخيلة رواتها , تغيرت البلدة من حال إلى حال ، لبست ثيابا , ونزعت ثياب 00 شطرها سيف الحق إلى نصفين ، راسما الحد الفاصل بين الأغنياء , والفقراء 0 استباحها القحط , وفتكت بها الأوبئة 0 تمرد عليها النهر فأغرقها الفيضان ، أحتلها الأتراك , فافترس دود القبور ثلة من السادة ، وثلة من العبيد , وولدت الأرض ثلة من السادة ، وثلة من العبيد . تعاقب على الأخذ بزمام البلدة رؤساء العشائر , وبقيت هي ناقة الصحراء الجلدة الصابرة ، حتى إذا أدركت القرن العشرين , امتدت , وارتفعت بشرا , وأرضا , ودورا , وبساتين 00 أورقت الأشجار , تفتحت الشقائق , رقصت السنابل , شمخ النخيل متدرعا" بالكرب , متلفعا" بالليف , مدججا" بالسعف , متوجا" بالرطب 00 ارتاح النهر من عنائه , نصب أرجوحته بين شطري البلدة , وبسط ذراعين موشومين بالغرب , والصفصاف , والسدر , واليوكالبتوس 0 وكما ضج ليل البلدة بأصوات الوحوش في الأدغال , والأجمات ، ضج نهارها بأصوات الباعة , والنخاسين , والمغنين , والخطباء , والشعراء , راجت بضاعة الكلام في المجالس ، والدواوين ، تخصرت الدلال بالحكايات , وتزنرت بها الفناجين ، وأذن مؤذن محرضا" الناس : هلموا 00 هلموا إلى أميرة البدو ، والحضر ، ابنة النهر الخالد , سليلة بلدة الأسلاف .. فتزاحمت القوافل على أبواب البلدة ، وأحاطت بسورها 0 نصبت على أديمها السرادق ، وديست الدروب الموحشة التي لم تعد موحشة ، وطأتها أقدام أبن آدم , واخفاف الإبل , وحوافر الخيل والحمير , والبغال واضلاف الأغنام , والماعز, والبقر 00 غطست في مياه نهرها الجواميس , وسبح البط والوز والخضيري ودجاج الماء 00 توافدت على شواطئها وفود النوارس , وحطت على مأذنها اللقالق وضجت أجرافها بعقعقة العقاعق00 امتلأت بادياتها بالفيضات ، والعشب والكمأ ، فهوت إليها قلوب الأرانب ، والغزلان ، والحبارى ، والحجل تطاردها الصقور العراقية , والكلاب السلوقية , وذلول النوق , وعيون الصيادين ، لتطالها البنادق الكسرية .. حطت على رواقمها النسور ، ولاذت بمغاراتها الذئاب ، والضباع ، واختبأت في جحورها الأفاعي 00 سجرت التنانير بالسعف اليابس ، وأقراص السرجين الجافة لتطرح خبز القمح , وخبز الشعير 0 أضيئت اللالات ، والفوانيس واللوكسات ، لتبدد غطش الليل ، وتهدي الوافدين , وتعشي عيون الذئاب ، وبنات أوى ، والخنازير ، فانقرضت أقوام الجن , ولجأت العفاريت إلى إطلال بلدة الأسلاف 00 أصبحت البلدة مركزا لنقل زوار العتبات المقدسة في النجف ، وكربلاء 00 دخلتها السيارات وامتدت على أرضها سكك الحديد 0 وصوت في فضائها القطاران الصاعد شمالا إلى بغداد ، والنازل جنوبا إلى البصرة 00 في عشرين القرن العشرين ، جاء الإنكليز بالمدافع والطائرات ، يدفعون أمامهم قطعان الهنود ، والسيخ 0 فأشعلت ( جذاذة الليرات العشر11 ) التي أوقـــدها ( شعلان أبو الجون ) شرارة الثورة , واسكت ( المكوار12 ) لسان المدفع 00 وانغرزت ( الفالة13) في أحشاء المحتلين ، وظلت أهازيـــــج ( المهوال14 ) خالدة على ألسنة أبناء العشائر 00 أعوام مرت 00 ومرت أعوام ، والبلدة في مد ، وجزر ، بين العافية ، والاعتلال 0 لحس لسان المال أذرع المحتاجين , فانتفخت بطون ، وضمرت بطون 0 واقبل الناس على العرافين والحكماء ، يتسألون ، فقال العرافون وأيد كلامهم الحكماء ، وارتاح لجوابهم الحاكمــون (انتظروا ذلك الرجل الذي بصره حديد يأتي في عام لا مثيل له بين الأعوام , وشهر لا يشبه هذه الشهور , ويوم لا يتكرر في الأيام , وساعة غير متوقعة من بين الساعات , ولحظة ليست كاللحظات ) فحير الجواب نساء البلدة ، ورجالها , أغنيائها ، وفقرائها , اذكيائها وأغبيائها : ( ترى من هم سعداء الحظ الذين قدر لهم إن يدركوا ذلك الرجل ويروه 0 ؟ أهم من الخاصة ؟ أم من العامة 0؟ من أولئك الأعيان الباذلين العطاء للسحرة ، والدجالين 0 ؟ أم من هولاء المستضعفين الذين لا يملكون غير عرق الجبين ، وخبز الكفاف ؟) وتطلع الأعيان إلى أبنائهم ، وأبناء أبنائهم ، وتطلع المستضعفين إلى أبنائهم ، وأبناء أبنائهم , الكل ينتظر ، وجذوة الانتظار ، ترقد تحت رماد السنين ، والأيام ، والساعات .. الآمال في الصدور , والعيون في الأفاق 0 لعل معجزة ما سترفع الغطاء ، فيرى الذي كتب له إن يرى في لحظة من لحظات البصيرة ، ما خفي من أسرار البلدة ، وينشرها للريح والشمس والعيون ) 00 قرأتم معي رق الناصح , واستمعتم لما رواه الغياث ( الغياث هو جدي الثاني هكذا ورد تسلسله في شجرة العائلة .. الأجداد يهلكهم الدهر فيرحلون 0 كل جد يسلم حكايته إلى الجد الذي يأتي بعده حتى جدي الأول الذي ترك لي هذا الإرث ألشفاهي الأصيل 00 أني أراه ألان بذاكرة متوهجه 0 نصف عار يرقد في حجرته الطينية على سرير من جريد النخل ، ملتصق العينين بالسقف , ملتصق الجسد بالفراش , ملتصق الجلد بالعظم 00 شاحب الوجه , ساكنه , مفتوح الفم , بصمت يروي أخر حكايته 00 أبصرت في الشعر الأشيب المنتشر على صدره المكشوف انتشار الملح على ارض بركة جافة , كتاب الحكايات مفتوحا على آماد الرواة الآتين 0 أيقنت أني أرثه , عريت صدري وألقيت نفسي إلى بركة الملح ، احتضنت صدر جدي , فشربت مساماتي تلك الحكايات التي ظلت تنتقل من صدر إلى صدر حتى وصلت إلى صدري 0 إنا الوريث الشرعي 00 انظروا خبأتها هنا خلف أضلاعي , وبقيت انتظر لأعلنها على الملأ 00 أسرجت صهوة الليالي , وألجمتها , وتهيأت لاصطياد الرؤيا 00 جبت بر الآمال 00 نثرت الأمل في ليال الصيف ، وحصدت اليأس في ليال الشتاء ، أبحرت في بحر الليالي ، كل ليلة أغير طعمي ، والقي بصنارتي ، واصحوا على سلة فارغة 00 رحلت ليال , وجاءت ليال 0 طال انتظاري 0 أوشكت أن انتزع فكرة الرؤيا من راسيء لولا تلك الليلة التي لا تتكرر في ا ليالي , ليلة جمعت صهد الصيف ، وزمهرير الشتاء 00 كانت الحمى تزرع النار في أحشائي ، وكان البرد يزرع الصمت في الحديقة 0 أبصرت وجها يلتصق بالزجاج البارد ، يملئ مستطيل النافذة 00 جبين عريض مغضن , عينان لا تطرفان , لحية كغرة النهار 00 ذلك وجه اعرفه 0 هو اصل شجرة الرواة 0 هو عبد الله الناصح لا غيره 00 ركضت إليه 0 فتحت النافذة , فانسل رقيقا كالنسمة شفافا كالضوء 00 أطفا شواظ راسيء بأنامل صاقعة 00 توجني راويا ومضى ، تاركا بصمات أقدامه الحافية ، فوق بساط العشب الندي .
• هوامش :
• 1- الأنا نكو: الآلهة السومريه العظام الذين يديرون الكون .
• 2- الاله ذ و الهالات المشعه : هو الاله شمش .
• 3- البقرة الوحشية : هي الاله ننسون .
• 4- كولاب : هو القسم الذي يقع فيه المعبد .
• 5- ايا : تمثل الفجر عند الرافدينيين .
• 6- غول الغابات : هو خمبابا .
• 7- الاوركيون : نسبة إلى مدينة أوروك .
• 8- الموبذان : هو العراف الذي تنبأ لكسرى بزوال ملكه .
• 9- أليس : هو الاسم القديم لمدينة السماوه .
• 10 – الشاعر الذي ملا الدنيا وشغل الناس: هو أبو الطيب المتنبي.
• 11- جذاذة الليرات العشر : ورقة صغيرة كتبها شعلان أبو الجون شيخ عشيرة الظوالم وبعث بها من سجنه في مخفر الرميثه إلى عشيرته يطلب فيها عشر ليرات كناية عن عشرة رجال شجعان هجموا على السجن وخلصوه هو ومن معه – وكانت هذه الحادثة هي الشرارة الاولى التي اشعلت الثورة في 30 حزيران 1920 .
• 12- المكوار : هو عصا في راسها كورة من القار .
• 13- الفالة : هي قصبة يثبت براسها كف باصابع من حديد تستخدم في صيد السمك .
• 14- المهوال : شاعر شعبي يرتجل الاهازيج ( الهوسات ) ليثير حمية الرجال ويحثهم على القتال .
#حامد_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟