عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 10:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أربعة عوامل ستُفشل الأنتخابات :
هناك مؤشرات قوية على صعيد الواقع تدلّل للأسف على عدم إجراء الأنتخابات و منها :
ألأوّل : دعوة السيد مقتدى الصدر لمقاطعتها لعدم شرعيّتها و لمنع الفساد ! ألثّاني: دعوة نقابة المتقاعدين الذين عددهم أكثر من 6 مليــون لمقاطعتها ! ألثالث: دعوة الكثير من المستقلين و السُّنة بينهم تيار الحلبوسي لمقاطعتها ! رابعـــاً : موقف المرجعيّة التي رفضت الطبقة السياسية الحاكمة منذ البداية !
علماً أنّ تهديدات و نداآت عديدة و مباشرة ملأت شوارع بعض المدن مؤخراً من قبل بعض التيارات والتهديد بآلقتل تدعو لعدم المشاركة في الأنتخابات.
و دليلهم على المقاطعة ؛ عدم جدوى تبديل و جبات الفاسدين بفاسدين آخرين لتكرار نفس عمليّات الفساد و النهب و الخراب و كما كان سارياً منذ السقوط و إلى الآن .. و لا بد من حلّ جذري أوّلاً للنظام و للقوانين و المؤسسات المعنية و تعديل المبادئ التي تحكم النظام المدني و الحقوقي و السياسي والمالي والأقتصادي العادل بحيث لا تنتج الطبقية و كما كان سائداً للآن ..
هذا إلى جانب الأسراع بمحاكمة السياسيين و رؤساء الأحزاب الذين سرقوا أكثر من (ترليوني دولار و لم يبنوا مصنعاً) .. و حيث لا همّ لهم من وراء الحكم و الأنتخابات الدّيمقراطية و التوافقات المشبوهة ؛
سوى تحاصص أموال و لقمة الفقراء و المتقاعدين بشكل خاص و إنا لله و إنا إليه راجعون !
و (الله يستر من الجايات) .. خصوصا من النهب و سرقة الفقراء و إشاعة الفساد و الطبقية و تحطيم الأخلاق العراقية!
علماً أنني و الله أوصيتُ بعض المعنيين قبل تشكيل حكومة السوداني بعدم إنخراط (الأطار) لتشكيل الحكومة و ضرورة إبتعاده حالياً لأنها ستكون بضرره عاجلاً أو آجلاً .. و قد حصل ما توقعت و تحققت نبوئتي و كما تشهدون اليوم .. خصوصا بعد تقديم مجموعة وزراء و بآلجملة إستقالتهم من الحكومة قبل أيام إلى جانب إخراج الحلبوسي من رئاسة البرلمن!
و السوداني الآن في ورطة كبيرة مع الأطار , لهذا يعتقد الستراتيجيون بأنّ إجراء الأنتخابات دفن للعدالة في العراق إلى الأبد ما لم يتمّ تبديل الأساسات التي أشرنا لها.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟