هرمز كوهاري
الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 15:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل ايام سمعت حكمة اعجبتني كثيرا ، صدرت من احد العامة او اشباه المثقفين وهي أن :
صاحب او مالك احد البارات اي محلات شرب الخمور ، المسيحي طبعا ،لانه لا يجوز للمسلم في العراق ان يمتلك او يدير محلة شرب الخمور ، وان هذا البارمان المسيحي كل شخص يأتيه يرحب به بالعبارات :
أهلا اخوي .. اهلا ابن عمي .. مرحبا عديلي .. اهلا ابن اختي وغيرها من جمل الترحيب والتي تخص القربى ، مع علمه ان القادمين كلهم مسلمون ! جاءه احد الحضور وقال له : يا هذا ! انت تعرف نحن كلنا مسلمون وانت مسيحي ! فماذا تعني : اهلا اخي .. اهلا ابن اختي اهلا عمي ….وغيرها من جمل الترحيب !
فرد عليه مالك البار وقال هذه الحكمة :
" الحقيقة كلنا اخوة ولكن الانبياء فرقوا بيننا ! "
صدق هذا الانسان الواعي الذي يؤمن بالانسانية ،بأن البشر فعلا كلهم اخوة في الانسانية ولكن الديانات وضعوا حدودا او سيوفا فاصلة بيننا ، فاصبح المسلم المؤمن او الاسلامي العدواني ينظر الى المسيحي و كل انسان غير مسلم على انه كافر ! ومن حقه ان يقتله ! او يأخذ الجزية منه او يغتصب ماله ويسبي نساءه وبناته ،ولكن لطيبته ! وحسن اخلاقه ! لا يستعمل هذا الحق الذي منحه الله له !! .
اني لا ابالغ ، بل لا زال قسم من المسلمين العائشين في اوروبا لاجئون يجاهدون لاسلمة شعوب اوروبا
" الكافرة " ليمتلكوا بلادهم وما فيها من المال والنساء والعيال !! بأن هذا من حقهم الذي منحه الله لهم ويتمنون بدعواتهم وربما ب صلاتهم قرب ذلك اليوم : " نصر من الله وفتح قريب "
" ليتعلم " العقلاء" من حكم اشباه المثقفين ومن عامة الشعب الحكمة والانسانية .
تحياتي لهذا الانسان الواعي و لكل من يعي هذه الحقيقة ويعمل بها.
=====================
#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟